فاروق
الجفري
الجفري
رغم مرور سنوات طويلة على غزو
الإنسان للفضاء وهبوطه على سطح القمر ومحاولاته رغم مرور سنوات طويلة على غزو الإنسان للفضاء وهبوطه
على سطح القمر ومحاولاته المستمرة لاستكشاف كل شبر في الكون لا تزال هناك قبائل
بدائية تعيش عصور ما قبل التاريخ في أدغال أفريقيا وأمريكا اللاتينية وقد
أصبحت قبيلة "اواجواجا" التي تم اكتشافها في أقدم بقعة من حوض نهر الأمازون في شرق
البرازيل تحظى بقدر هائل من الاهتمام من جانب العديد من الجهات والمنظمات الدولية
والسبب أن هذه القبيلة النادرة أصبحت مهددة بالفناء والإبادة. تعد قبيلة "اواجواجا"
آخر القبائل البدوية المتنقلة في أدغال أكبر غابة استوائية في العالم في حوض نهر
الأمازون في أمريكا اللاتينية وهذه القبيلة تتميز بشيء شديد الغرابة حيث تنفرد به
بين سائر قبائل الهنود الحمر وهي أن نساءها يقمن بإرضاع القردة الذين يعيشون في
الغابة إلى جانب أطفالهن وهن يعطفن عليهم كما لو كانوا أطفالهن تماماً وتتزايد
المخاوف بشكل مستمر من احتمال تعرض قبيلة "اواجواجا" للفناء حتى قبل أن يتمكن
العلماء من دراسة تاريخهم وتقاليدهم فقد هجم المستوطنون الجدد على الغابة بالإضافة
إلى أصحاب مزارع المواشي والخيول والعاملين بقطع وتجارة الأخشاب وعلاوة على ذلك فإن
معظم أبناء هذه القبيلة مصابون بأمراض مثل الملاريا والسل ويسمى وقت غروب الشمس
عندما ينسج الليل خيوطه الأولى بساعة الملاريا حيث يتحول الجو إلى اللون الأسود
وينتشر والذباب ويغطي أهل هذه القبيلة أجسادهم بريش الطيور ولكن أغرب ما تتميز به
القبيلة أن نساءها يحملن بشكل مستمر قرود صغيرة على صدورهن أو خصورهن وفوق رؤوسهن
بحيث تتدلى ذيولهم لتلتف حول رقابهن وتقوم سائر هذه القبيلة بصيد القردة الصغيرة من
الغابة بعد ولادتها مباشرة وتعكف على تربيتها وإرضاعها وقبيلة "اواجواجا" من
المجتمعات التي ينسب فيها القرد إلى أمة كما تكون الزعامة فيها للمرأة ورئيسة هذه
القبيلة امرأة عجوز وهي مسئولة عن كل صغيرة وكبيرة في القبيلة ابتداء من الزواج
وحتى توليد النساء.
الإنسان للفضاء وهبوطه على سطح القمر ومحاولاته رغم مرور سنوات طويلة على غزو الإنسان للفضاء وهبوطه
على سطح القمر ومحاولاته المستمرة لاستكشاف كل شبر في الكون لا تزال هناك قبائل
بدائية تعيش عصور ما قبل التاريخ في أدغال أفريقيا وأمريكا اللاتينية وقد
أصبحت قبيلة "اواجواجا" التي تم اكتشافها في أقدم بقعة من حوض نهر الأمازون في شرق
البرازيل تحظى بقدر هائل من الاهتمام من جانب العديد من الجهات والمنظمات الدولية
والسبب أن هذه القبيلة النادرة أصبحت مهددة بالفناء والإبادة. تعد قبيلة "اواجواجا"
آخر القبائل البدوية المتنقلة في أدغال أكبر غابة استوائية في العالم في حوض نهر
الأمازون في أمريكا اللاتينية وهذه القبيلة تتميز بشيء شديد الغرابة حيث تنفرد به
بين سائر قبائل الهنود الحمر وهي أن نساءها يقمن بإرضاع القردة الذين يعيشون في
الغابة إلى جانب أطفالهن وهن يعطفن عليهم كما لو كانوا أطفالهن تماماً وتتزايد
المخاوف بشكل مستمر من احتمال تعرض قبيلة "اواجواجا" للفناء حتى قبل أن يتمكن
العلماء من دراسة تاريخهم وتقاليدهم فقد هجم المستوطنون الجدد على الغابة بالإضافة
إلى أصحاب مزارع المواشي والخيول والعاملين بقطع وتجارة الأخشاب وعلاوة على ذلك فإن
معظم أبناء هذه القبيلة مصابون بأمراض مثل الملاريا والسل ويسمى وقت غروب الشمس
عندما ينسج الليل خيوطه الأولى بساعة الملاريا حيث يتحول الجو إلى اللون الأسود
وينتشر والذباب ويغطي أهل هذه القبيلة أجسادهم بريش الطيور ولكن أغرب ما تتميز به
القبيلة أن نساءها يحملن بشكل مستمر قرود صغيرة على صدورهن أو خصورهن وفوق رؤوسهن
بحيث تتدلى ذيولهم لتلتف حول رقابهن وتقوم سائر هذه القبيلة بصيد القردة الصغيرة من
الغابة بعد ولادتها مباشرة وتعكف على تربيتها وإرضاعها وقبيلة "اواجواجا" من
المجتمعات التي ينسب فيها القرد إلى أمة كما تكون الزعامة فيها للمرأة ورئيسة هذه
القبيلة امرأة عجوز وهي مسئولة عن كل صغيرة وكبيرة في القبيلة ابتداء من الزواج
وحتى توليد النساء.