فاروق
الجفري
الجفري
اختلفت وجهات النظر بين علماء
النفس والتربية في موضوع الاختبارات وإن كانوا جميعهم اختلفت وجهات النظر بين علماء النفس والتربية في موضوع
الاختبارات وإن كانوا جميعهم يجمعون على أنه شر لابد منه وهكذا قد تظل الاختبارات
مقياس النجاح والفشل حتى تتهيأ للعقل البشري مرحلة جديدة من التقدم فيبتكر مقياسا
جديداً أيضاً تنادي بعض الآراء بإلغاء اختبار آخر العام واكتفاء بأعمال
السنة وباختبارات الفترات على أن هذا لا يمكن أن يعد مقياسا دقيقا لجدارة التلميذ
واستحقاقاً للنقل ومن ثم كان لابد من الإبقاء على الاختبارات النهائية بين التلاميذ
الإصلاح والتعديل بما يزيل بواعث الشكوى بين التلاميذ والمعلمين بقدر الإمكان وهناك
رأي يطالب بأن تستبدل نظام الدرجات بنظام التقدير العام الذي تأخذ به بعض الجامعات
وقد يعترض على هذا النظام بأن تطبيقه في مدارس التعليم العام أساسي وثانوي تقوم في
وجهه بعض المصاعب ومن عيوب نظام الاختبارات أن التلميذ قد يضطر إلى إعادة السنة
الدراسية بسبب فشله في بعض المواد من مناهج طويلة معقدة باسم تطوير المناهج وهو
بالأصح تطويل المناهج ولاشك أن ذلك يثير ضيق التلميذ وسأمه إذ يعيد عاما كاملا من
أجل مادة أو مادتين وقد يتطور هذا الضيق إلى السخط على المدرسة ونظم التعليم فيترك
المدرسة. ولذلك فإنه من الأفضل أن يفسح للتلميذ مجال الاختيار في الأسئلة حتى لا
يكون هناك سبيل إلى الشكوى من صعوبة الاختبار إذ ليس من المعقول أن تأتي جميع
الأسئلة في غاية التعقيد بحيث يعجز التلميذ المتوسط الذكاء عن الإجابة على بعضها
والملاحظ أن معظم التلاميذ لا يواضبون على استذكار دروسهم خلال العام الدراسي
اعتمادا منهم على الشهر الأخير. وهناك خطأ شائع هو القول أن الحظ هو كل شيء مع أن
الواقع أن الحظ من المنهاج لقلة أهميته ثم تجئ فيه معظم الأسئلة وهنا يقول انه الحظ
الذي خانه في حين انه لو استذكر جيداً لما عجز عن الإجابة والواجب يقتضي بالقول ألا
يدع شيئاً من دروسه دون استذكار، إن التلاميذ يحملون رسالة سامية نحو اليمن وعليهم
أن يكونوا الجيل الصالح الذي تنشده اليمن.
النفس والتربية في موضوع الاختبارات وإن كانوا جميعهم اختلفت وجهات النظر بين علماء النفس والتربية في موضوع
الاختبارات وإن كانوا جميعهم يجمعون على أنه شر لابد منه وهكذا قد تظل الاختبارات
مقياس النجاح والفشل حتى تتهيأ للعقل البشري مرحلة جديدة من التقدم فيبتكر مقياسا
جديداً أيضاً تنادي بعض الآراء بإلغاء اختبار آخر العام واكتفاء بأعمال
السنة وباختبارات الفترات على أن هذا لا يمكن أن يعد مقياسا دقيقا لجدارة التلميذ
واستحقاقاً للنقل ومن ثم كان لابد من الإبقاء على الاختبارات النهائية بين التلاميذ
الإصلاح والتعديل بما يزيل بواعث الشكوى بين التلاميذ والمعلمين بقدر الإمكان وهناك
رأي يطالب بأن تستبدل نظام الدرجات بنظام التقدير العام الذي تأخذ به بعض الجامعات
وقد يعترض على هذا النظام بأن تطبيقه في مدارس التعليم العام أساسي وثانوي تقوم في
وجهه بعض المصاعب ومن عيوب نظام الاختبارات أن التلميذ قد يضطر إلى إعادة السنة
الدراسية بسبب فشله في بعض المواد من مناهج طويلة معقدة باسم تطوير المناهج وهو
بالأصح تطويل المناهج ولاشك أن ذلك يثير ضيق التلميذ وسأمه إذ يعيد عاما كاملا من
أجل مادة أو مادتين وقد يتطور هذا الضيق إلى السخط على المدرسة ونظم التعليم فيترك
المدرسة. ولذلك فإنه من الأفضل أن يفسح للتلميذ مجال الاختيار في الأسئلة حتى لا
يكون هناك سبيل إلى الشكوى من صعوبة الاختبار إذ ليس من المعقول أن تأتي جميع
الأسئلة في غاية التعقيد بحيث يعجز التلميذ المتوسط الذكاء عن الإجابة على بعضها
والملاحظ أن معظم التلاميذ لا يواضبون على استذكار دروسهم خلال العام الدراسي
اعتمادا منهم على الشهر الأخير. وهناك خطأ شائع هو القول أن الحظ هو كل شيء مع أن
الواقع أن الحظ من المنهاج لقلة أهميته ثم تجئ فيه معظم الأسئلة وهنا يقول انه الحظ
الذي خانه في حين انه لو استذكر جيداً لما عجز عن الإجابة والواجب يقتضي بالقول ألا
يدع شيئاً من دروسه دون استذكار، إن التلاميذ يحملون رسالة سامية نحو اليمن وعليهم
أن يكونوا الجيل الصالح الذي تنشده اليمن.