فاروق
الجفري
الجفري
على الرغم من تاريخ فن الكاريكاتير
الحافل بالعطاء الفني واعتباره من الأركان الأساسية في الصحافة في أنحاء العالم
مثله مثل المقال السياسي المباشر فما أقل الكتب التي تضع لفن الكاريكاتير نظرياته
وتحدد عناصره ومقاييسه ومستوياته ووظائفه وأهدافه.
الحافل بالعطاء الفني واعتباره من الأركان الأساسية في الصحافة في أنحاء العالم
مثله مثل المقال السياسي المباشر فما أقل الكتب التي تضع لفن الكاريكاتير نظرياته
وتحدد عناصره ومقاييسه ومستوياته ووظائفه وأهدافه.
ونقضي معاً الضحك فيه خاصة في عصرن
الحديث الذي تتشابك خيوطه وتتعقد وذلك بالقياس إلى ما في مكتبات الآداب والفنون
الأخرى من كتب لا تحصى ومع هذا فإن النقص النظري الفادح والصارخ في التأليف الخاص
بفن الكاريكاتير وانعدام الأبحاث والدراسات المتخصصة في هذا الفن إلا انه لم يؤثر
على ملكات الإبداع التي تتدفق بالحدس العظيم في كل مكان وعبر كل الأزمنة بما فيها
عصور التفكك والتردي ولحظات الضيق والكرب التي لم تستطع السلطات والقوانين الجائرة
فيها أن تحول دون تعبيره عن الرأي بشتى الطرق ذلك أن الكاريكاتير بما يحمل من سخرية
وتهكم واحتجاج هو الذي ينتصر للحق ويقف بجانب المظلومين من الظالمين وهو الوعي
المتزايد النابع من التناقضات والمفارقة الاجتماعية واختلال ميزان العدل على الأرض.
كما أن الكاريكاتير منبه فعال للعيوب النفسية والسياسية والاجتماعية المختلفة أو
للطباع المعوجة التي تعرض الشعوب للتصدع حين ينشغل الإنسان بذاته عن الكل وحين
يتعارض الظاهر مع الباطن أو القول مع الفعل. .
إن فن الكاريكاتير قوة نقدية ضاربة
إن صح التعبير التي تقف إلى جانب الحرية والتقدم ومع تنوع أساليب فن
الكاريكاتير وتعدد خيوطه ورؤاه فانه يكاد يكون كلفة تعبيرية مكتفياً بذاته لا يحتاج
في فهمه وتداوله إلى مترجم. إن هذا الفن الإنسان الضاحك المقاوم يضرب بحق في جميع
الجبهات مما جعله ضرورة ملحة في عالم الصحافة اليوم
الحديث الذي تتشابك خيوطه وتتعقد وذلك بالقياس إلى ما في مكتبات الآداب والفنون
الأخرى من كتب لا تحصى ومع هذا فإن النقص النظري الفادح والصارخ في التأليف الخاص
بفن الكاريكاتير وانعدام الأبحاث والدراسات المتخصصة في هذا الفن إلا انه لم يؤثر
على ملكات الإبداع التي تتدفق بالحدس العظيم في كل مكان وعبر كل الأزمنة بما فيها
عصور التفكك والتردي ولحظات الضيق والكرب التي لم تستطع السلطات والقوانين الجائرة
فيها أن تحول دون تعبيره عن الرأي بشتى الطرق ذلك أن الكاريكاتير بما يحمل من سخرية
وتهكم واحتجاج هو الذي ينتصر للحق ويقف بجانب المظلومين من الظالمين وهو الوعي
المتزايد النابع من التناقضات والمفارقة الاجتماعية واختلال ميزان العدل على الأرض.
كما أن الكاريكاتير منبه فعال للعيوب النفسية والسياسية والاجتماعية المختلفة أو
للطباع المعوجة التي تعرض الشعوب للتصدع حين ينشغل الإنسان بذاته عن الكل وحين
يتعارض الظاهر مع الباطن أو القول مع الفعل. .
إن فن الكاريكاتير قوة نقدية ضاربة
إن صح التعبير التي تقف إلى جانب الحرية والتقدم ومع تنوع أساليب فن
الكاريكاتير وتعدد خيوطه ورؤاه فانه يكاد يكون كلفة تعبيرية مكتفياً بذاته لا يحتاج
في فهمه وتداوله إلى مترجم. إن هذا الفن الإنسان الضاحك المقاوم يضرب بحق في جميع
الجبهات مما جعله ضرورة ملحة في عالم الصحافة اليوم