فاروق
الجفري
الجفري
توجد في الوقت الحاضر قليل من
متاحف الفن مرتبة ترتيباً تاريخياً منسقاً وهذا يعني أن تكون كل توجد في الوقت الحاضر قليل من متاحف الفن
مرتبة ترتيباً تاريخياً منسقاً وهذا يعني أن تكون كل القاعات والمعروضات الخصوصية
أو الشخصية مرتبة في نوع من أنواع التسلسل التطوري بغية أن يتجه الزائر إلى رؤيتها
في هذا الترتيب ابتداء مما قبل التاريخ إلى المعاصر ويمكن بعد ذلك أن تفسر
البطاقات والخرائط والبيانات الحائطية أزمانها وعلاقاتها التاريخية. وقد استخدمت
التعاقبات التطورية على نطاق ضيق في متاحف التاريخ الطبيعي كما هو الحال في شرح
سلسلة سلالة الحصان كذلك في متاحف الاثنولوجيا علم الأعراق البشرية لتبرز الحقب
الثقافية المتعاقبة في بعض الدول مثل المكسيك وبيرو وماليزيا واليونان والكونغو
ولكن هذه الطريقة لم تحظ بترتيب في متاحف الفن في العالم. ولا يرجع هذا إلى
الافتقار النسبي إلى الاتجاه التطوري في الفنون البصرية فحسب بل يرجع كذلك إلى
عقبات خاصة تواجهه فيها وقد تكون مصاعب الترتيب التاريخي الدقيق وعيوبه جسيمة فأن
ينطوي من ناحية على تحطيم النظام الحالي للأقسام مثل بعض المتاحف يرأس كل قسم فيها
متخصص في هذا الفن أو ذاك مثل الرسم والنسيج وفي البعض الآخر يقوم التقسيم على
العصور الرئيسية مثل الشرق الأقصى وأوروبا في العصور الوسطى ثم أن هذه الطريقة
تقتضي وضع النماذج المتعاصرة من كل الأماكن أو النتاجات المفروض أنها من مراحل
ثقافية متناظرة جنباً إلى جنب في خليط محير كما تخلق مسائل نظرية مربكة متعلقة
بالمنشأ والأثر وذلك في ترتيب تعاقبات الأساليب. ومن ثم فإن الدارس أو الباحث أو
المؤرخ الذي ينشد نظره أوسع لتاريخ الفن بوصفه جزءا من التطور الثقافي يجدر به أن
يحاول إعادة ترتيب الأجزاء لنفسه مع الاستعانة بما يمكن أن يعثر عليه من كتابات
قليلة في الموضوع.
متاحف الفن مرتبة ترتيباً تاريخياً منسقاً وهذا يعني أن تكون كل توجد في الوقت الحاضر قليل من متاحف الفن
مرتبة ترتيباً تاريخياً منسقاً وهذا يعني أن تكون كل القاعات والمعروضات الخصوصية
أو الشخصية مرتبة في نوع من أنواع التسلسل التطوري بغية أن يتجه الزائر إلى رؤيتها
في هذا الترتيب ابتداء مما قبل التاريخ إلى المعاصر ويمكن بعد ذلك أن تفسر
البطاقات والخرائط والبيانات الحائطية أزمانها وعلاقاتها التاريخية. وقد استخدمت
التعاقبات التطورية على نطاق ضيق في متاحف التاريخ الطبيعي كما هو الحال في شرح
سلسلة سلالة الحصان كذلك في متاحف الاثنولوجيا علم الأعراق البشرية لتبرز الحقب
الثقافية المتعاقبة في بعض الدول مثل المكسيك وبيرو وماليزيا واليونان والكونغو
ولكن هذه الطريقة لم تحظ بترتيب في متاحف الفن في العالم. ولا يرجع هذا إلى
الافتقار النسبي إلى الاتجاه التطوري في الفنون البصرية فحسب بل يرجع كذلك إلى
عقبات خاصة تواجهه فيها وقد تكون مصاعب الترتيب التاريخي الدقيق وعيوبه جسيمة فأن
ينطوي من ناحية على تحطيم النظام الحالي للأقسام مثل بعض المتاحف يرأس كل قسم فيها
متخصص في هذا الفن أو ذاك مثل الرسم والنسيج وفي البعض الآخر يقوم التقسيم على
العصور الرئيسية مثل الشرق الأقصى وأوروبا في العصور الوسطى ثم أن هذه الطريقة
تقتضي وضع النماذج المتعاصرة من كل الأماكن أو النتاجات المفروض أنها من مراحل
ثقافية متناظرة جنباً إلى جنب في خليط محير كما تخلق مسائل نظرية مربكة متعلقة
بالمنشأ والأثر وذلك في ترتيب تعاقبات الأساليب. ومن ثم فإن الدارس أو الباحث أو
المؤرخ الذي ينشد نظره أوسع لتاريخ الفن بوصفه جزءا من التطور الثقافي يجدر به أن
يحاول إعادة ترتيب الأجزاء لنفسه مع الاستعانة بما يمكن أن يعثر عليه من كتابات
قليلة في الموضوع.