فاروق
الجفري
الجفري
كثير من العلوم تمس الفنون
وتاريخها مساً خفيفاً فنجد الدكتور روبرت بليني الناقد الفني الإيطالي كثير من العلوم تمس الفنون وتاريخها مساً
خفيفاً فنجد الدكتور روبرت بليني الناقد الفني الإيطالي الذي تتبع الفنون كجزء من
العلوم المختلفة وكانت النتيجة أن في علم الانثربولوجيا الشيء الكثير عن تاريخ
الفنون لدى الشعوب البدائية ما عاش منها قبل التاريخ وماهو كائن منها في العصر
الحديث. وتضم بعض كتب الانتربولوجيا بين دفتيها سلسلة من الفصول عن الأحقاب
المتعاقبة في الفنون والصناعة اليدوية، من العصر الباليوليتي إلى عصر المدنية
الحضرية الأولى بما في ذلك بعض الأنماط مثل رسوم الكهوف والنحت من الطين والعظام
والحجار كما يضم معلومات عن فنون بدائية أخرى مثل الموسيقى والرقص وتتعقب في تسلسل
زمني أما علم النفس والعلوم الاجتماعية كلها أعمال الإنسان ودوافعه وهي في هذا
تتداخل في كتابة التاريخ ويركز علم النفس العام بدرجة اكبر على ما يبدو نسبيا انه
عام أساسي دائم في الطبيعة الإنسانية ويؤكد الظواهر المشتركة بين كل البشر. وتركز
العلوم الاجتماعية على سلوك المجموع ولكن علم النفس يقر التكييف الاجتماعي
والتاريخي لكل أفكار الفرد وسلوكه أما تاريخ الثقافة بوصفه موضوعا متميزا فهو أكثر
ثباتا على الترتيب الزمني لا يقتصر على الثقافات البدائية وقد يعتبر أحياناً أنه
تاريخ الحضارة ولكن الثقافة اصطلاح أوسع نطاقا تضم الشعوب والأحقاب المتحضرة وغير
المتحضرة كل هذه المواد تتداخل وتتعاون معا. ويستخدم بعضها طرق ونتائج بعض كلما
اقتضى الحال ذلك وأن إدراك هذه الحقيقة وإجازتها ليعبران اليوم عن اتجاه ثوري نحو
البحث العلمي وليس ثمة علم ولا فرع من علم ولا فن ولا فرع من التاريخ له مجال ثابت
لا يتبدل ذو حدود شرعية لا ينبغي تخطيها او اجتيازها وطرق خاصة به عليه التزامها
فكل تلك المواد تطورت من بدايات لا تفاضل بينها نسبيا ولا تميزها سياجات أو أسوار
مثل العقارات الخاصة فكم من مشاع مشترك بين العلم والتاريخ
والفن.
وتاريخها مساً خفيفاً فنجد الدكتور روبرت بليني الناقد الفني الإيطالي كثير من العلوم تمس الفنون وتاريخها مساً
خفيفاً فنجد الدكتور روبرت بليني الناقد الفني الإيطالي الذي تتبع الفنون كجزء من
العلوم المختلفة وكانت النتيجة أن في علم الانثربولوجيا الشيء الكثير عن تاريخ
الفنون لدى الشعوب البدائية ما عاش منها قبل التاريخ وماهو كائن منها في العصر
الحديث. وتضم بعض كتب الانتربولوجيا بين دفتيها سلسلة من الفصول عن الأحقاب
المتعاقبة في الفنون والصناعة اليدوية، من العصر الباليوليتي إلى عصر المدنية
الحضرية الأولى بما في ذلك بعض الأنماط مثل رسوم الكهوف والنحت من الطين والعظام
والحجار كما يضم معلومات عن فنون بدائية أخرى مثل الموسيقى والرقص وتتعقب في تسلسل
زمني أما علم النفس والعلوم الاجتماعية كلها أعمال الإنسان ودوافعه وهي في هذا
تتداخل في كتابة التاريخ ويركز علم النفس العام بدرجة اكبر على ما يبدو نسبيا انه
عام أساسي دائم في الطبيعة الإنسانية ويؤكد الظواهر المشتركة بين كل البشر. وتركز
العلوم الاجتماعية على سلوك المجموع ولكن علم النفس يقر التكييف الاجتماعي
والتاريخي لكل أفكار الفرد وسلوكه أما تاريخ الثقافة بوصفه موضوعا متميزا فهو أكثر
ثباتا على الترتيب الزمني لا يقتصر على الثقافات البدائية وقد يعتبر أحياناً أنه
تاريخ الحضارة ولكن الثقافة اصطلاح أوسع نطاقا تضم الشعوب والأحقاب المتحضرة وغير
المتحضرة كل هذه المواد تتداخل وتتعاون معا. ويستخدم بعضها طرق ونتائج بعض كلما
اقتضى الحال ذلك وأن إدراك هذه الحقيقة وإجازتها ليعبران اليوم عن اتجاه ثوري نحو
البحث العلمي وليس ثمة علم ولا فرع من علم ولا فن ولا فرع من التاريخ له مجال ثابت
لا يتبدل ذو حدود شرعية لا ينبغي تخطيها او اجتيازها وطرق خاصة به عليه التزامها
فكل تلك المواد تطورت من بدايات لا تفاضل بينها نسبيا ولا تميزها سياجات أو أسوار
مثل العقارات الخاصة فكم من مشاع مشترك بين العلم والتاريخ
والفن.