;

حكــاية مش للحـكــومة !! 1171

2010-04-13 06:29:54

أحلام
القبيلي


قرأت قصة طريفة في إحدى مجلات
الأطفال وأصابني الخوف والذعر فلو قرأها احد مسؤولينا أو
قرأت قصة طريفة في إحدى مجلات
الأطفال وأصابني الخوف والذعر فلو قرأها احد مسؤولينا أو سمع بها لاقترح على
حكومتنا الرشيدة إصدار قانون يقضي بما قضاه حاكم افيثارا بورا, ومفاد القصة: أن
لصاً هاجم بيت احد المواطنين في قرية " افيثارا بورا" وقُبض عليه من قبل رجال
الشرطة ولما قُدم للمحاكمة سأله القاضي: ما هو دفاعك عن نفسك؟أجاب اللص: في الحقيقة
إنني لست مسؤولاً عن هذه السرقة وإنما البناء الذي بنى البيت هو المسؤول لأنه أقام
جُدراً ضعيفة هشة وإلا لما تمكنت من اقتحام البيت..

قال الناس : معقول
معقول الذي بنى البيت هو المسؤول الحقيقي، وهكذا كلما اتهم شخصاً برأ نفسه واتهم
الآخر حتى قال القاضي معترضاً لا يجوز أن تقع جريمة ثم لا يعاقب عليها أحد، ورد أهل
القرية في الحال: هذا صحيح ليس من العدل أن تمر الجريمة بلا عقاب..
وفيما الكل
منشغل في البحث عن مخرج من هذه الورطة قام احدهم وقال: اقترح أن نقبض على أول رجل
غريب يمر بقريتنا ونجلده عشر جلدات ثم نطرده ووافق القاضي قائلاً: إنه حكم في غاية
الحكمة وأعلن الحكم.
والقصة مفادها تحكي جزءاً من حكايتنا ،فالكل يتحدث عن
الفساد والكل يشكو الفساد من أكبر مسؤول إلى أصغر موظف، إلى المواطن البسيط حتى
بتنا محتارين من أين أتى الفساد مادام الكل بريئاً؟؟؟ ألستم معي بأن شعب " افيثارا
بورا" يشبهنا إلى حد كبير والقضاء في البلدان العربية يشبه إلى حد كبير حكم
"افيثارا بورا" ولا ينقصها سوى تطبيق قانونها.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد