يحيى
الرمادي
الرمادي
معنى الكبر: الكبر والتكبر
والاستكبار، الكبر الذي يخص به الإنسان نفسه أكبر إثماً وأعظم التكبر على الله
الامتناع عن قبول الحق والإيمان به.
الاستكبار نوعان: أن يتحرى الإنسان ويطلب أن يصير
كبيراً، وذلك متى كان على ما يحب وفي المكان الذي يحبه ويرغبه.
أن يتشبع فيظهر
من نفسه ما ليس له وهذا هو المذموم.
ويتجلى معنى الكبر في قول الرسول صلى
الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"، قال النووي:
الكبر المعروف هو الترفع على الناس واحتقارهم.
كما أن من أقوى أسبابه علو اليد
ونفوذ الأمر وقلة مخالطة الأكفاء.
أنواع الكبر: التكبر على الله وعلى رسوله
وهو أرذل أنواعها وأفحشها لأنها كفر وجحود لما فطر عليه الإنسان وإنكار لحقه الخالق
على المخلوق، قال تعالى: "أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم"، وقال
تعالى: "وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد
استكبروا في أنفسهم وعتوا عتواً كبير".
وما منع إبليس من السجود لآدم وهو سجود
تكريم لا عبادة. .
إلا الكبر فكان من الكافرين، قال تعالى: "وإذا قلنا للملائكة
اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين".
المقت والبغض من
الله تعالى، قال تعالى: "لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب
المستكبرين".
بغض الناس وكرههم للمتكبر، لما يحمله في نفسه من الاستعلاء حينما
يرى الناس تجامله.
عدم التفات المتكبر لعيوبه ونواقصه وصلاح ما فسد منها، قال
تعالى: "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم
يحسبون أنهم يحسنون صنعا".
التوجيهات التربوية: أن يتذكر الإنسان عظم إثم
الكبر وعقابه وأنه بمنزلة من ينازع الله تعالى رداءه قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم "فيما يرويه عن ربه عزوجل "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً
منهما قذفته في النار، وقال صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة من كان في قلبه
مثقال ذرة من كبر".
أن يتذكر ثواب المتواضع عند الله، وما أعد له من النعم قال
تعالى: "تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً
والعاقبة للمتقين".
أن لا يصاحب المتكبرين المتغطرسين الذين يفسدون
القلوب.
أن يتذكر الإنسان أصل خلقته وما يحمله في جوفه.
والاستكبار، الكبر الذي يخص به الإنسان نفسه أكبر إثماً وأعظم التكبر على الله
الامتناع عن قبول الحق والإيمان به.
الاستكبار نوعان: أن يتحرى الإنسان ويطلب أن يصير
كبيراً، وذلك متى كان على ما يحب وفي المكان الذي يحبه ويرغبه.
أن يتشبع فيظهر
من نفسه ما ليس له وهذا هو المذموم.
ويتجلى معنى الكبر في قول الرسول صلى
الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"، قال النووي:
الكبر المعروف هو الترفع على الناس واحتقارهم.
كما أن من أقوى أسبابه علو اليد
ونفوذ الأمر وقلة مخالطة الأكفاء.
أنواع الكبر: التكبر على الله وعلى رسوله
وهو أرذل أنواعها وأفحشها لأنها كفر وجحود لما فطر عليه الإنسان وإنكار لحقه الخالق
على المخلوق، قال تعالى: "أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم"، وقال
تعالى: "وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد
استكبروا في أنفسهم وعتوا عتواً كبير".
وما منع إبليس من السجود لآدم وهو سجود
تكريم لا عبادة. .
إلا الكبر فكان من الكافرين، قال تعالى: "وإذا قلنا للملائكة
اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين".
المقت والبغض من
الله تعالى، قال تعالى: "لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون إنه لا يحب
المستكبرين".
بغض الناس وكرههم للمتكبر، لما يحمله في نفسه من الاستعلاء حينما
يرى الناس تجامله.
عدم التفات المتكبر لعيوبه ونواقصه وصلاح ما فسد منها، قال
تعالى: "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم
يحسبون أنهم يحسنون صنعا".
التوجيهات التربوية: أن يتذكر الإنسان عظم إثم
الكبر وعقابه وأنه بمنزلة من ينازع الله تعالى رداءه قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم "فيما يرويه عن ربه عزوجل "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً
منهما قذفته في النار، وقال صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة من كان في قلبه
مثقال ذرة من كبر".
أن يتذكر ثواب المتواضع عند الله، وما أعد له من النعم قال
تعالى: "تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً
والعاقبة للمتقين".
أن لا يصاحب المتكبرين المتغطرسين الذين يفسدون
القلوب.
أن يتذكر الإنسان أصل خلقته وما يحمله في جوفه.