علي
محمد الحزمي
محمد الحزمي
تعد قضية عمالة الأطفال في عصرنا
الحديث جريمة يستنكرها المجتمع الدولي وتقف إزاءها تعد قضية عمالة الأطفال في عصرنا الحديث
جريمة يستنكرها المجتمع الدولي وتقف إزاءها منظمات حقوق الإنسان واليونسيف، حفاظا
على حقوق الطفولة،وعمالة الأطفال في بلادنا تأخذ منحىً أخر إذ إن الأطفال في بلادنا
يعيشون في منأى عن أطفال العالم بمختلف تسمياته وطبقياته، فعمل الأطفال في
بلدنا كما يقال (رجاله)ومعرفة وإلمام بأمور الحياة، فالبعض من أولياء الأمور
يخرج ابنه من المدرسة من أجل العمل والمساعدة في تحمل مسؤوليات الأسرة، والبعض
الآخر لا يتقبل فكرة التعليم من أساسها إذ إن الطفل في سن العاشرة أصبح قادرا على
مساعدة والده في العمل والبعض يميل بفكره إلى التعليم والعمل على حسب الظروف التي
تتطلبها حياة ومعيشة أسرته،وبما اننا في مجتمع يتطلب من الجميع العمل سواءً في
الريف أو الحضر فالأطفال لا يعيشون طفولتهم التي سلبت منهم فأصبحوا فئة منتجة في
وقت لا يزالون فئة مستهلكة وتستوجب علينا رعايتها وتحمل متطلباتها، فينظر بعض
المفكرين إلى عمل الأطفال كأنه واجب اسري تحتمه ظروف المعيشة وبما أنه قادر على
العمل فلما لا يعمل ويشارك في دخل أسرته، والبعض ينظر إلى عمالة الأطفال كونها أفضل
من احترافهم للتسول والجري في الشوارع والعيش في حياة من التشرد والضياع المبكر،
فيما يرى الحقوقيون من مناهضي عمالة الأطفال أنها جريمة، وكلا من هؤلاء تكون نظرته
حسب المجتمع الذي يعيش فيه، وتمعنوا معي أيها المستضعفون في الأرض في دعوة لمراجعة
الذكريات البعيدة والقريبة لنجد أننا عشنا تحت مظلة عمالة الأطفال ومنذ أو صلنا إلى
سن العاشرة من أعمارنا أصبحنا نعمل إما في الأرياف بالزراعة والرعي وإما في المدن
بقيامنا بأعمال تفوق أعمارنا بكثير وهذا كله من أجل أن نوفر لنا ولذوينا لقمة عيش
كريمة، ومن النادر أن تجد شخصا عاش طفولته بكرامة باستثناء أولاد الذوات ومن جاؤوا
إلى الحياة وفي أفواهم ملاعق من ذهب، فأيهما أفضل؟! أن يقوم الأطفال بالتسول ؟ ا
وان يقوموا بإعمال شريفة تحفظهم وتحفظ كرامتهم وكرامة ذويهم ؟؟ بالتأكيد لن يخالفني
الرأي احد ان قلت أن عمل الأطفال أفضل من التسول، ولكن هل نصيب أطفالنا دونا عن
أطفال العالم أما العمل أو التسول ؟؟!! وهل هناك أي حقوق للطفل نستطيع ان نتكفل بها
؟؟ لاشك ان كل منظمات المجتمع المدني والتي تعمل على نشر ثقافة حقوق الطفولة لا
تمتلك اصلاح الأوضاع في المجتمع ككل ولا تملك عصا سحرية لتضرب بها في يوم وليلة
فتصلح كل أوضاع المضطهدين من أطفال وكبار كي تعطي كل ذي حق حقه، ولكن مطلوب تكاتف
وتظافر كافة الجهود ابتداءً من الحكومة والتي هي مطالبة بتوفير فرص عمل للآباء
لتقضي على عمالة الأبناء، وتحفظ لمواطنيها حياة كريمة تجعلهم يكفون عن مد الأكف
طلبا للاحسان، فاليد العليا خير من اليد السفلى، وفلذات أكبادنا أمانة في أعناقنا،
لهم حقوق قبل ان تكون عليهم واجبات وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وأخيراً لكل
الآباء تذكير بقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ((أعينوا أولادكم على طاعتكم فإنهم
جاؤوا لزمن غير زمانكم))- أو كما قال - صدق رسول الله.
الحديث جريمة يستنكرها المجتمع الدولي وتقف إزاءها تعد قضية عمالة الأطفال في عصرنا الحديث
جريمة يستنكرها المجتمع الدولي وتقف إزاءها منظمات حقوق الإنسان واليونسيف، حفاظا
على حقوق الطفولة،وعمالة الأطفال في بلادنا تأخذ منحىً أخر إذ إن الأطفال في بلادنا
يعيشون في منأى عن أطفال العالم بمختلف تسمياته وطبقياته، فعمل الأطفال في
بلدنا كما يقال (رجاله)ومعرفة وإلمام بأمور الحياة، فالبعض من أولياء الأمور
يخرج ابنه من المدرسة من أجل العمل والمساعدة في تحمل مسؤوليات الأسرة، والبعض
الآخر لا يتقبل فكرة التعليم من أساسها إذ إن الطفل في سن العاشرة أصبح قادرا على
مساعدة والده في العمل والبعض يميل بفكره إلى التعليم والعمل على حسب الظروف التي
تتطلبها حياة ومعيشة أسرته،وبما اننا في مجتمع يتطلب من الجميع العمل سواءً في
الريف أو الحضر فالأطفال لا يعيشون طفولتهم التي سلبت منهم فأصبحوا فئة منتجة في
وقت لا يزالون فئة مستهلكة وتستوجب علينا رعايتها وتحمل متطلباتها، فينظر بعض
المفكرين إلى عمل الأطفال كأنه واجب اسري تحتمه ظروف المعيشة وبما أنه قادر على
العمل فلما لا يعمل ويشارك في دخل أسرته، والبعض ينظر إلى عمالة الأطفال كونها أفضل
من احترافهم للتسول والجري في الشوارع والعيش في حياة من التشرد والضياع المبكر،
فيما يرى الحقوقيون من مناهضي عمالة الأطفال أنها جريمة، وكلا من هؤلاء تكون نظرته
حسب المجتمع الذي يعيش فيه، وتمعنوا معي أيها المستضعفون في الأرض في دعوة لمراجعة
الذكريات البعيدة والقريبة لنجد أننا عشنا تحت مظلة عمالة الأطفال ومنذ أو صلنا إلى
سن العاشرة من أعمارنا أصبحنا نعمل إما في الأرياف بالزراعة والرعي وإما في المدن
بقيامنا بأعمال تفوق أعمارنا بكثير وهذا كله من أجل أن نوفر لنا ولذوينا لقمة عيش
كريمة، ومن النادر أن تجد شخصا عاش طفولته بكرامة باستثناء أولاد الذوات ومن جاؤوا
إلى الحياة وفي أفواهم ملاعق من ذهب، فأيهما أفضل؟! أن يقوم الأطفال بالتسول ؟ ا
وان يقوموا بإعمال شريفة تحفظهم وتحفظ كرامتهم وكرامة ذويهم ؟؟ بالتأكيد لن يخالفني
الرأي احد ان قلت أن عمل الأطفال أفضل من التسول، ولكن هل نصيب أطفالنا دونا عن
أطفال العالم أما العمل أو التسول ؟؟!! وهل هناك أي حقوق للطفل نستطيع ان نتكفل بها
؟؟ لاشك ان كل منظمات المجتمع المدني والتي تعمل على نشر ثقافة حقوق الطفولة لا
تمتلك اصلاح الأوضاع في المجتمع ككل ولا تملك عصا سحرية لتضرب بها في يوم وليلة
فتصلح كل أوضاع المضطهدين من أطفال وكبار كي تعطي كل ذي حق حقه، ولكن مطلوب تكاتف
وتظافر كافة الجهود ابتداءً من الحكومة والتي هي مطالبة بتوفير فرص عمل للآباء
لتقضي على عمالة الأبناء، وتحفظ لمواطنيها حياة كريمة تجعلهم يكفون عن مد الأكف
طلبا للاحسان، فاليد العليا خير من اليد السفلى، وفلذات أكبادنا أمانة في أعناقنا،
لهم حقوق قبل ان تكون عليهم واجبات وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته وأخيراً لكل
الآباء تذكير بقول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ((أعينوا أولادكم على طاعتكم فإنهم
جاؤوا لزمن غير زمانكم))- أو كما قال - صدق رسول الله.