فاروق
الجفري
الجفري
إن مناخ اليمن له التأثير
البالغ على رؤية الفنان اليمني ولكن جفاف جوها في بعض المحافظات إن مناخ اليمن له التأثير البالغ على
رؤية الفنان اليمني ولكن جفاف جوها في بعض المحافظات اليمنية واستقرار مناخها
وانتظامه وتتابعه في هدوء ورصانة قد حذا بالفنان اليمني القديم أن يستفيد من ذلك
تماما. فزرقة السماء واتساعها الرحب وضياء شمسها وأشعتها الصارخة الوهاجة قد خلق
فضاءً لا نهائيا، ولقد استطاع الفنان اليمني القديم أن يستفيد من شدة الضوء
وحركة الظل والنور الذي يعتمد أساساً على حركة الشمس اليومية من الشروق إلى الغروب
وما تحدثه من ظلال وأضواء عندما تنعكس على كل الأشكال والأجسام، فاستطاع أن يشغل
واجهات المنازل والقصور بتلك الرسوم الغائرة أو البارزة الذي يلعب الضوء فيها دورا
هاما وبالغا نتيجة لضياء الشمس وخلو السماء من السحب وذلك أن الشمس بضيائها تنعكس
على هذه الرسوم فيكشف الضوء عن الأجزاء البارزة والمرتفعة منها بينما تصبح الأجزاء
الواطئة أو الغائرة معتمة ومن الظل والنور استطاع الفنان اليمني القديم أن يجسد
أشكاله بحذق ومهارة دون السعي وراء تلوينها أو اتخاذ طرق يتحايل فيها كي يجسد
أشكاله في الرسم. ومن المألوف لليمنيين جميعاً رؤية الشمس في الصباح وعند ظهورها
يزداد الضوء ويعم الكون وكلما زاد الضوء زاد تحديدا للأشكال والأحجام بما ينتج من
تضاد بين الظل والنور وربما يكون تحديد الأشكال والأحجام في البيئة اليمنية يعتمد
أساساً على ما تحدث الشمس من ضياء يبرز المعالم الظاهرة للإشكال، ومن المألوف أيضا
إننا في اليمن نستطيع أن نقيس الوقت بحركة الشمس بما تحدثه من ظل ونور فتحرك الشمس
في السماء أثناء النهار يتحرك معها الظل والنور والظل والنور يبدوان خاليان من أي
شائبة فلا سحب هناك تطمس الشمس وضيائها، وإنما ضوء صارخ يجعل الظل وارفاً والضوء
ساطعاً حقاً إنها طبيعة جذابة تجعل الفنان يستفيد منها.
البالغ على رؤية الفنان اليمني ولكن جفاف جوها في بعض المحافظات إن مناخ اليمن له التأثير البالغ على
رؤية الفنان اليمني ولكن جفاف جوها في بعض المحافظات اليمنية واستقرار مناخها
وانتظامه وتتابعه في هدوء ورصانة قد حذا بالفنان اليمني القديم أن يستفيد من ذلك
تماما. فزرقة السماء واتساعها الرحب وضياء شمسها وأشعتها الصارخة الوهاجة قد خلق
فضاءً لا نهائيا، ولقد استطاع الفنان اليمني القديم أن يستفيد من شدة الضوء
وحركة الظل والنور الذي يعتمد أساساً على حركة الشمس اليومية من الشروق إلى الغروب
وما تحدثه من ظلال وأضواء عندما تنعكس على كل الأشكال والأجسام، فاستطاع أن يشغل
واجهات المنازل والقصور بتلك الرسوم الغائرة أو البارزة الذي يلعب الضوء فيها دورا
هاما وبالغا نتيجة لضياء الشمس وخلو السماء من السحب وذلك أن الشمس بضيائها تنعكس
على هذه الرسوم فيكشف الضوء عن الأجزاء البارزة والمرتفعة منها بينما تصبح الأجزاء
الواطئة أو الغائرة معتمة ومن الظل والنور استطاع الفنان اليمني القديم أن يجسد
أشكاله بحذق ومهارة دون السعي وراء تلوينها أو اتخاذ طرق يتحايل فيها كي يجسد
أشكاله في الرسم. ومن المألوف لليمنيين جميعاً رؤية الشمس في الصباح وعند ظهورها
يزداد الضوء ويعم الكون وكلما زاد الضوء زاد تحديدا للأشكال والأحجام بما ينتج من
تضاد بين الظل والنور وربما يكون تحديد الأشكال والأحجام في البيئة اليمنية يعتمد
أساساً على ما تحدث الشمس من ضياء يبرز المعالم الظاهرة للإشكال، ومن المألوف أيضا
إننا في اليمن نستطيع أن نقيس الوقت بحركة الشمس بما تحدثه من ظل ونور فتحرك الشمس
في السماء أثناء النهار يتحرك معها الظل والنور والظل والنور يبدوان خاليان من أي
شائبة فلا سحب هناك تطمس الشمس وضيائها، وإنما ضوء صارخ يجعل الظل وارفاً والضوء
ساطعاً حقاً إنها طبيعة جذابة تجعل الفنان يستفيد منها.