فاروق
الجفري
الجفري
تجري في بريطانيا الآن دراسات تهدف
إلى الدعوة إلى تغيير المناهج التعليمية في مرحلة التعليم العام بحيث تصبح متمشية
مع متطلبات الدولة من العمال والفنيين والمهندسين الذين تزداد حاجة الصناعات إليهم
كل عام. ويقول
جون هارسون مدير المركز الوطني للتقنية المدرسية في بريطانيا أن كل هذه الدراسات
ستضيع هباء إذا لم نضع في الاعتبار النقاط التالية والمناهج الحالية في المدارس
خاصة مواد العلوم والرياضيات والفنون تمثل استمرارا للأفكار التقليدية التي
تهدف إلى الامتياز الأكاديمي ويتضح ذلك في أسس تدريب المعلمين والكتب الدراسية
والمعدات التعليمية في المدارس ، والمناهج الحالية لا تشجع الدافع الإبداعي لدى
التلاميذ ولا تغرس فيهم ملكة الابتكار ولا تحفزهم على مواجهة التحديثات التي تثيرها
التنقية الحديثة، ويجب أن تركز مناهج العلوم والرياضيات والفنون على الأهداف
والمبادئ والأسس العلمية والعملية مما ستدفع التلاميذ إلى تطبيق كل ما يدرسوه
عملياً.إن المتعة الذهنية والنفسية التي يشعر بها التلميذ عند تطبيق كل ما يتعلمه
تجعله يزداد اقتناعا بأن المستقبل سوف يشرق أمامه بأضواء التقنية الحديثة ويقول جون
هارسون لقد حان الوقت لكي تؤدي المدارس والمعلومات والأجهزة التربوية والتعليمية كل
ما عليها وعليهم من أدوار.
إن التقنية الحديثة مجال خصب لتربية التلاميذ
وتهيئتهم لأداء دورهم الايجابي في مجتمعهم وتدفعهم إلى المزيد من الإبداع. وإن
خلاصة الدعوة الجديدة هي الجمع بين النظرية والتطبيق بما يتطلبه ذلك من إعادة النظر
في أسلوب إعداد المعلم وتدريبه مهنيا وتربويا وأضاف جون هارسون هل آن الأوان أن نضع
أيدينا على صائب الأمور
إلى الدعوة إلى تغيير المناهج التعليمية في مرحلة التعليم العام بحيث تصبح متمشية
مع متطلبات الدولة من العمال والفنيين والمهندسين الذين تزداد حاجة الصناعات إليهم
كل عام. ويقول
جون هارسون مدير المركز الوطني للتقنية المدرسية في بريطانيا أن كل هذه الدراسات
ستضيع هباء إذا لم نضع في الاعتبار النقاط التالية والمناهج الحالية في المدارس
خاصة مواد العلوم والرياضيات والفنون تمثل استمرارا للأفكار التقليدية التي
تهدف إلى الامتياز الأكاديمي ويتضح ذلك في أسس تدريب المعلمين والكتب الدراسية
والمعدات التعليمية في المدارس ، والمناهج الحالية لا تشجع الدافع الإبداعي لدى
التلاميذ ولا تغرس فيهم ملكة الابتكار ولا تحفزهم على مواجهة التحديثات التي تثيرها
التنقية الحديثة، ويجب أن تركز مناهج العلوم والرياضيات والفنون على الأهداف
والمبادئ والأسس العلمية والعملية مما ستدفع التلاميذ إلى تطبيق كل ما يدرسوه
عملياً.إن المتعة الذهنية والنفسية التي يشعر بها التلميذ عند تطبيق كل ما يتعلمه
تجعله يزداد اقتناعا بأن المستقبل سوف يشرق أمامه بأضواء التقنية الحديثة ويقول جون
هارسون لقد حان الوقت لكي تؤدي المدارس والمعلومات والأجهزة التربوية والتعليمية كل
ما عليها وعليهم من أدوار.
إن التقنية الحديثة مجال خصب لتربية التلاميذ
وتهيئتهم لأداء دورهم الايجابي في مجتمعهم وتدفعهم إلى المزيد من الإبداع. وإن
خلاصة الدعوة الجديدة هي الجمع بين النظرية والتطبيق بما يتطلبه ذلك من إعادة النظر
في أسلوب إعداد المعلم وتدريبه مهنيا وتربويا وأضاف جون هارسون هل آن الأوان أن نضع
أيدينا على صائب الأمور