فاروق
الجفري
الجفري
الذين يقولون أن العلم قد بدأ من
الفيلسوف اليوناني أرسطو يظلمون العلم ويظلمون أرسطو يظلمون العلم لأن العلم كمعرفة
وكمنهج وكتراكم لا يبدأ فجأة ولا يبدأ من فراغ ويظلمون أرسطو لأنهم يحملونه أكثر
مما تحمل أو مما أنجز في مجال المعرفة. لقد كان العلم موجودا قبل أرسطو فمن هو أرسطو يا ترى؟ ولد عام 384 قبل
الميلاد في بلدة صغيرة على الساحل الشمالي الغربي لبحر "إيجا" وهو بحر بين اليونان
وتركيا كان والده طبيبا تعلم أرسطو على يد والده والمدرسين الخاصين الذين كانوا
يأتون إلى منزله فأظهر اهتماما خاصا بالعلوم الطبيعية في حوالي الثامنة عشرة من
عمره بدأ تعليمه العالي بأكاديمية أثينا اليونانية حيث كان الفيلسوف أفلاطون الذي
أحس بعبقرية أرسطو فكان يقول عنه أنه عقل الأكاديمية استمر أرسطو بالأكاديمية عشر
سنوات حتى مات أفلاطون فدعا الملك فيليب اليوناني أرسطو ليصبح معلما لابنه اسكندر
الذي كان طبيبا في الرابعة عشرة من عمره وظل أرسطو يدرس لتلميذه اسكندر في اليونان
بضع سنين حتى تولى التلميذ اسكندر العرش وأصبح الاسكندر الأكبر. لقد تقاربت الآراء
حول مؤلفات أرسطو فهي قد تصل إلى ألف كتاب وكان أرسطو أكثر تلامذة أفلاطون تمييزا
أو شهرة ولكن كان هناك اختلاف أساسي بين تفكير الأستاذ وتفكير تلميذه أفلاطون كان
أكثر اهتماما بالأفكار المجردة والرومانسية أما أرسطو فكان أكثر واقعية. وهناك بعض
الفلاسفة والعلماء يقولون أن أفكار أرسطو شوشت الفكر العلمي أعاقت تقدمه خلال عشرين
قرنا وكأنها مسئولية أرسطو فليس هو بمسئول عن قبول الناس لآرائه دون مناقشة وعن
تسليمهم له في جمود وخوف.
الفيلسوف اليوناني أرسطو يظلمون العلم ويظلمون أرسطو يظلمون العلم لأن العلم كمعرفة
وكمنهج وكتراكم لا يبدأ فجأة ولا يبدأ من فراغ ويظلمون أرسطو لأنهم يحملونه أكثر
مما تحمل أو مما أنجز في مجال المعرفة. لقد كان العلم موجودا قبل أرسطو فمن هو أرسطو يا ترى؟ ولد عام 384 قبل
الميلاد في بلدة صغيرة على الساحل الشمالي الغربي لبحر "إيجا" وهو بحر بين اليونان
وتركيا كان والده طبيبا تعلم أرسطو على يد والده والمدرسين الخاصين الذين كانوا
يأتون إلى منزله فأظهر اهتماما خاصا بالعلوم الطبيعية في حوالي الثامنة عشرة من
عمره بدأ تعليمه العالي بأكاديمية أثينا اليونانية حيث كان الفيلسوف أفلاطون الذي
أحس بعبقرية أرسطو فكان يقول عنه أنه عقل الأكاديمية استمر أرسطو بالأكاديمية عشر
سنوات حتى مات أفلاطون فدعا الملك فيليب اليوناني أرسطو ليصبح معلما لابنه اسكندر
الذي كان طبيبا في الرابعة عشرة من عمره وظل أرسطو يدرس لتلميذه اسكندر في اليونان
بضع سنين حتى تولى التلميذ اسكندر العرش وأصبح الاسكندر الأكبر. لقد تقاربت الآراء
حول مؤلفات أرسطو فهي قد تصل إلى ألف كتاب وكان أرسطو أكثر تلامذة أفلاطون تمييزا
أو شهرة ولكن كان هناك اختلاف أساسي بين تفكير الأستاذ وتفكير تلميذه أفلاطون كان
أكثر اهتماما بالأفكار المجردة والرومانسية أما أرسطو فكان أكثر واقعية. وهناك بعض
الفلاسفة والعلماء يقولون أن أفكار أرسطو شوشت الفكر العلمي أعاقت تقدمه خلال عشرين
قرنا وكأنها مسئولية أرسطو فليس هو بمسئول عن قبول الناس لآرائه دون مناقشة وعن
تسليمهم له في جمود وخوف.