كروان
الشرجبي
الشرجبي
نتجمع كلنا عادةً أو بعض الأحيان
حول شاشة التلفاز لمشاهدة المسلسل المفضل من بين العشرات من الأعمال الدرامية
المعروضة على الفضائيات، وهذه أعتبرها عادة أسرية رائعة في منزلنا، وأعتقد أنها لدى
العديد من الأسر، وإذا لاحظت عزيزي القارئ أن الدراما الخليجية بدأت تغزو الفضائيات
بشكل لافت ومكثف، أي أنها بدأت تأخذ موقعها من حيث المنافسة مع الدراما
العربية.
حول شاشة التلفاز لمشاهدة المسلسل المفضل من بين العشرات من الأعمال الدرامية
المعروضة على الفضائيات، وهذه أعتبرها عادة أسرية رائعة في منزلنا، وأعتقد أنها لدى
العديد من الأسر، وإذا لاحظت عزيزي القارئ أن الدراما الخليجية بدأت تغزو الفضائيات
بشكل لافت ومكثف، أي أنها بدأت تأخذ موقعها من حيث المنافسة مع الدراما
العربية.
وحقيقة الأمر أنا لست ناقدة ولكن
هناك بعض الأمور يجب ملاحظتها في هذه المسلسلات الخليجية بدأت، فكثير منها يعرض
القضايا الاجتماعية وأغلب تلك المسلسلات تتحدث عن قضايا المخدرات بل ركزت عليها
وهذا الأمر برأيي قد شجع بعض الشباب على التجربة والدخول في هذا الميدان لما رأوه
من تصوير للجلسات التي يتم التعاطي فيها للمخدر وكيفية نقل الصورة المشوهة والخادعة
لهذه المخدرات، فتصورهم المسلسلات بأنهم على خير حالة وفي غاية الارتياح والانبساط
ولا يعكر صفوهم شيء، وهذا الأمر عندما يتكرر دائماً ويعرض وبتلك الصورة يجعله
مقبولاً عند العديد من الشباب.إن الذي جعلني أكتب عن هذا الموضوع وأن أخصص مقالي له
هو ذلك الحوار الذي دار بيني وبين إحدى المحاميات وكنت قد التقيت بها وتعرفت عليها
في المحافظة، عموماً كان بداية الحديث عن بعض الشباب الذين يتناولون بعضاً من
الأدوية الممنوعة مع القات أو بعد القات، خلاصة القول أنها تعطي مفعولاً كالمخدر
فيكون المتناول لهذه الحبوب في حالة من عدم الإدراك لمحيطه أو كما نقول بالبلدي
"مسطول"، وتحدثنا عن أهمية المتابعة والمراقبة من وزارة الصحة والنقابة التابعة
للصيادلة لكافة الصيدليات التي تبيع مثل هذه الحبوب.وإذا بالحديث يتجه اتجاهاً
آخر..
إذ أخبرتني بأن تلك الأدوية لا تعد شيئاً أمام الطامة الكبرى التي تسمى
مخدرات حيث انتشرت هذه المخدرات بصورة غير مسبوقة في عدن وتوجد حالات وفاة عديدة
للشباب ماتوا من جراء جرعة زائدة من المخدر، ولأن اليمن مجتمع شرقي ومتحفظ نجد أن
تلك القضايا تكون دائماً في طي الكتمان فعند الانتهاء من التحقيق في مثل تلك
الحالات يتم حفظ الملف نزولاً عند رغبة الأهل وخوفاً من الفضائح والقيل
والقال.عموماً فقد أعطتني المحامية الفاضلة أوراقاً تحكي قصة شاب راح ضحية هذا
المخدر..
ونظراً لضيق المساحة سأكمل بقية مقالي غداً بإذن الله
تعالى
هناك بعض الأمور يجب ملاحظتها في هذه المسلسلات الخليجية بدأت، فكثير منها يعرض
القضايا الاجتماعية وأغلب تلك المسلسلات تتحدث عن قضايا المخدرات بل ركزت عليها
وهذا الأمر برأيي قد شجع بعض الشباب على التجربة والدخول في هذا الميدان لما رأوه
من تصوير للجلسات التي يتم التعاطي فيها للمخدر وكيفية نقل الصورة المشوهة والخادعة
لهذه المخدرات، فتصورهم المسلسلات بأنهم على خير حالة وفي غاية الارتياح والانبساط
ولا يعكر صفوهم شيء، وهذا الأمر عندما يتكرر دائماً ويعرض وبتلك الصورة يجعله
مقبولاً عند العديد من الشباب.إن الذي جعلني أكتب عن هذا الموضوع وأن أخصص مقالي له
هو ذلك الحوار الذي دار بيني وبين إحدى المحاميات وكنت قد التقيت بها وتعرفت عليها
في المحافظة، عموماً كان بداية الحديث عن بعض الشباب الذين يتناولون بعضاً من
الأدوية الممنوعة مع القات أو بعد القات، خلاصة القول أنها تعطي مفعولاً كالمخدر
فيكون المتناول لهذه الحبوب في حالة من عدم الإدراك لمحيطه أو كما نقول بالبلدي
"مسطول"، وتحدثنا عن أهمية المتابعة والمراقبة من وزارة الصحة والنقابة التابعة
للصيادلة لكافة الصيدليات التي تبيع مثل هذه الحبوب.وإذا بالحديث يتجه اتجاهاً
آخر..
إذ أخبرتني بأن تلك الأدوية لا تعد شيئاً أمام الطامة الكبرى التي تسمى
مخدرات حيث انتشرت هذه المخدرات بصورة غير مسبوقة في عدن وتوجد حالات وفاة عديدة
للشباب ماتوا من جراء جرعة زائدة من المخدر، ولأن اليمن مجتمع شرقي ومتحفظ نجد أن
تلك القضايا تكون دائماً في طي الكتمان فعند الانتهاء من التحقيق في مثل تلك
الحالات يتم حفظ الملف نزولاً عند رغبة الأهل وخوفاً من الفضائح والقيل
والقال.عموماً فقد أعطتني المحامية الفاضلة أوراقاً تحكي قصة شاب راح ضحية هذا
المخدر..
ونظراً لضيق المساحة سأكمل بقية مقالي غداً بإذن الله
تعالى