بندر
محمد دغيش
محمد دغيش
لعلي لا أجافي الحقيقة إن قلت بأنه
لكل عصر من العصور سماته ومميزاته، سلبياته وإيجابياته لعلي لا أجافي الحقيقة إن قلت بأنه لكل عصر
من العصور سماته ومميزاته، سلبياته وإيجابياته وظواهره التي يختلف بها عن غيره من
العصور..بل وإن كل منطقة من العالم اليوم بها من السلوكيات والمعتقدات
والإشكاليات والظواهر ما تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالتها واستيضاح مسبباتها
ودراسة طرق معالجتها وتجنيب المجتمعات نتاج مخرجاتها وعواقبها والتي قد تكون في
أغلب الأحيان وخيمة وقاسية ومؤلمة على المجتمعات بل وعلى الدول نفسها ولا سيما تلك
الدول النامية والتي ما يزال الجهل والتخلف مطبقاً على أنفاسها..
ومن تلك
الظواهر التي تتربص بالدول والمجتمعات على سبيل المثال ظاهرتا التطرف والإرهاب التي
شغلت العالم وكشرت عن أنيابها المسمومة بصورة بارزة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر
المشؤومة.
وهذا وبعد كل ما أحدثته تلك الظاهرتين من الزوابع صار لابد من إيجاد
وسيلة دفاعية طويلة المدى لاجتثاث تلك الظواهر وتقليص بل وتجفيف منابعها، ومن هنا
يأتي دور الثقافة للقيام بمسؤولياتها نظراً لما للثقافة من دور بارز وأساسي في
القضاء على سلبيات المجتمع، وذلك لا يكون إلا من خلال تبني وإعداد إستراتيجية
ثقافية نوعية يقوم بإعدادها مجموعة من الخبراء الشباب ممن يسكنهم حب الوطن ويحملون
في حناياهم أفكاراً نيرة لوضع الطرق والمنهاج العلمي والثقافي..
ولعله جديراً
بالذكر هنا الإشارة إلى أحد البرامج الوطنية الشجاعة والمتمثل بالبرنامج الوطني
للمكتبات الذي أعدته الهيئة العامة للكتاب، وذلك لما يحمل في طياته من مشاريع هي في
الظاهر بسيطة حيث تتركز الفكرة على التوسع في إنشاء المكتبات العامة في جميع
محافظات ومراكز ومديريات الجمهورية بمواصفات علمية عالية ونشر الوعي في أوساط
المجتمعات بأهمية القراء والكتاب، بحيث تتبنى وزارات الإعلام والتربية والثقافة
مسؤولية نشر هذا الوعي بين أوساط المجتمع سواء في المدارس أو النوادي وبمختلف وسائل
الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.
وبهذا أعتقد بل وأجزم بأن هذا البرنامج
سوف يحقق أهدافاً فوق ما خطط ورسم له، وبهذه الطريقة نستطيع الوصول إلى الغاية
الوطنية المرجوة، ألا وهي تخليص الوطن من الآفات التي تهدد أمن الوطن وتعرقل مسيرة
البناء والتنمية..
ودمتم سعداء،،
لكل عصر من العصور سماته ومميزاته، سلبياته وإيجابياته لعلي لا أجافي الحقيقة إن قلت بأنه لكل عصر
من العصور سماته ومميزاته، سلبياته وإيجابياته وظواهره التي يختلف بها عن غيره من
العصور..بل وإن كل منطقة من العالم اليوم بها من السلوكيات والمعتقدات
والإشكاليات والظواهر ما تسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالتها واستيضاح مسبباتها
ودراسة طرق معالجتها وتجنيب المجتمعات نتاج مخرجاتها وعواقبها والتي قد تكون في
أغلب الأحيان وخيمة وقاسية ومؤلمة على المجتمعات بل وعلى الدول نفسها ولا سيما تلك
الدول النامية والتي ما يزال الجهل والتخلف مطبقاً على أنفاسها..
ومن تلك
الظواهر التي تتربص بالدول والمجتمعات على سبيل المثال ظاهرتا التطرف والإرهاب التي
شغلت العالم وكشرت عن أنيابها المسمومة بصورة بارزة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر
المشؤومة.
وهذا وبعد كل ما أحدثته تلك الظاهرتين من الزوابع صار لابد من إيجاد
وسيلة دفاعية طويلة المدى لاجتثاث تلك الظواهر وتقليص بل وتجفيف منابعها، ومن هنا
يأتي دور الثقافة للقيام بمسؤولياتها نظراً لما للثقافة من دور بارز وأساسي في
القضاء على سلبيات المجتمع، وذلك لا يكون إلا من خلال تبني وإعداد إستراتيجية
ثقافية نوعية يقوم بإعدادها مجموعة من الخبراء الشباب ممن يسكنهم حب الوطن ويحملون
في حناياهم أفكاراً نيرة لوضع الطرق والمنهاج العلمي والثقافي..
ولعله جديراً
بالذكر هنا الإشارة إلى أحد البرامج الوطنية الشجاعة والمتمثل بالبرنامج الوطني
للمكتبات الذي أعدته الهيئة العامة للكتاب، وذلك لما يحمل في طياته من مشاريع هي في
الظاهر بسيطة حيث تتركز الفكرة على التوسع في إنشاء المكتبات العامة في جميع
محافظات ومراكز ومديريات الجمهورية بمواصفات علمية عالية ونشر الوعي في أوساط
المجتمعات بأهمية القراء والكتاب، بحيث تتبنى وزارات الإعلام والتربية والثقافة
مسؤولية نشر هذا الوعي بين أوساط المجتمع سواء في المدارس أو النوادي وبمختلف وسائل
الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة.
وبهذا أعتقد بل وأجزم بأن هذا البرنامج
سوف يحقق أهدافاً فوق ما خطط ورسم له، وبهذه الطريقة نستطيع الوصول إلى الغاية
الوطنية المرجوة، ألا وهي تخليص الوطن من الآفات التي تهدد أمن الوطن وتعرقل مسيرة
البناء والتنمية..
ودمتم سعداء،،