العسل
الدينية الرفيعة والإبتسامة الصادقة والرسالة الإعلامية السامية..علاو..حقاً إنه
كان قامة إعلامية بارزة في النبل والثقة والتعامل مع الآخرين..علاو..صاحب الصوت
الرائع والبلاغة المميزة في الأداء، كانت حياته ثرية بالمواقف فقد جال كثيراً
في أرجاء اليمن
وتحلى بحماس منقطع النظير لرسالته الإعلامية والإنسانية التي كان يؤمن بها بقلب
صادق الإيمان، وكان يشغل نفسه قلباً وقالباً بقضايا الناس البؤساء
والمحتاجين.
علاو..إعلامي مخلص غيور على الهوية اليمنية كان -رحمه الله-
يدافع عن الحضارة اليمنية وخصائصها ملماً بجذورها العريقة وكان للحضارة والآثار
والمعالم التاريخية نصيباً في ذاكرته يحدثك عن العلماء والأدباء والشعراء
والملوك.
علاو..
لقد بكيناك جميعاً وسنفتقد لك جميعاً لأنك عشت وفياً لأرضك
وأمتك وأديت رسالتك رغم المصاعب التي واجهتك في السهول والجبال والوديان وأبيت ألا
تستسلم لأعداء الحضارة والسياحة والتراث والآثار والمعالم وأعداء الفقراء
والمحتاجين..
أوصلت رسالتك في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار باحثاً عمن
يستحق الإجابة لمساعدته على شراء الكساء والغذاء ليس مفاخراً ولا مباهياً، فكما
عوتنا في ليالي رمضان على برنامجك الرائع "فرسان الميدان" سنذكرك وندعو لك في رمضان
وستنال النصيب الأكبر من دعاء المساكين والمحتاجين الذين قاسيت مشقة العناء والجهد
للوصول إليهم..
فعليك يا علاو الرحمة من الله تعالى ونسأله أن يسكنك الفردوس
الأعلى إنه سميع مجيب.