أحلام
القبيلي
القبيلي
شغل العالم في وقت سابق بقضية القتل
بدافع الرحمة بعد موافقة هولندا على قانون يبيح إعطاء المريض الميئوس من شفائه حقنة
تحتوي على ماده قاتلة تقضي عليه في الحال بصمت وتريحه من الألم ، هذه الحقن تعطى
لمرض السرطان والايدز وغيرها من الأمراض القاتلة التي لا دواء لها.
الموت الأليم: وما لا يعرفه الكثير أننا في اليمن
قد سبقنا هولندا في هذا المضمار بل ونحن الرواد في هذا المجال فما على المريض إذا
أراد أن يرتاح من عذاب مرضه إلا أن يذهب إلى أحد مستشفيات اليمن السعيد لتقضي على
آلامه وتريحه منها إلى الأبد، في مستشفياتنا يدخل المريض وهو في قمة عذابه ويخرج
هادئاً مطمئناً في قماش ناصع البياض ولا من شاف ولا من دري.
اقتراح: والذي خطر
على بال إحدى صديقاتي هو اقتراح أتمنى أن يكون مجدياً وهو :بما أننا لا نملك شيئاً
نصدره إلى الخارج سوى مرضانا طبعاً فماذا لو صدرنا بعض من دكاترتنا وأطباؤنا
المحترمين الذين لهم خبرة في مجال الموت الرحيم ، واعتقد بأن الدول الأوروبية سترحب
بهذا الاقتراح كل الترحيب لأنهم سيوفرون ملايين الدولارات ثمن الحقن
القاتلة.
حيا لهولندا ولا لهم: وإذا ما تأملنا في واقعنا العالمي اليوم وقارنا
ما أقرته هولندا بما تمارسه الهيمنة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية التي أخذت كل
دوائرها الطبية والقانونية تبحث في هذا الموضوع الخطير من كافة جوانبه باعتباره
قضية إنسانية وطبيعية شائكة تمس حياة البشر وإنسانيتهم لوجدنا أنها الأكثر وحشية
والأكثر قسوة وجبروت وظلم وأن هولندا تفيض رحمة بالنسبة لما يقترفون من
جرائم.
فإذا كانت هولندا قد وافقت وأقرت قانون القتل الرحيم بدافع احترامها
الشديد للحرية الفردية وضرورة إتاحة الفرصة لكل إنسان لكي يتخذ ما يشاء من قرارات
تخصه مادامت لا تمس حقوقهم وحرياتهم.
وإذا كانت هذه العملية لا تجرى في هولندا
إلا بقرار نابع عن المريض نفسه وهو في كامل قواه العقلية وبشكل إرادي دون أي
ضغوط.
فالقتل الذي تمارسه أمريكا ضد أبناء العراق وأفغانستان يخلو من أي رحمة أو
شفقة أو احترام والقتل والتشريد والتنكيل والوحشية التي تمارسها كل من إسرائيل
وروسيا والهند والصين ضد كل مسلم قتل يخلو من الشفقة والإنسانية والرحمة.
قتل
امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر
alkabily@hotmail. com
بدافع الرحمة بعد موافقة هولندا على قانون يبيح إعطاء المريض الميئوس من شفائه حقنة
تحتوي على ماده قاتلة تقضي عليه في الحال بصمت وتريحه من الألم ، هذه الحقن تعطى
لمرض السرطان والايدز وغيرها من الأمراض القاتلة التي لا دواء لها.
الموت الأليم: وما لا يعرفه الكثير أننا في اليمن
قد سبقنا هولندا في هذا المضمار بل ونحن الرواد في هذا المجال فما على المريض إذا
أراد أن يرتاح من عذاب مرضه إلا أن يذهب إلى أحد مستشفيات اليمن السعيد لتقضي على
آلامه وتريحه منها إلى الأبد، في مستشفياتنا يدخل المريض وهو في قمة عذابه ويخرج
هادئاً مطمئناً في قماش ناصع البياض ولا من شاف ولا من دري.
اقتراح: والذي خطر
على بال إحدى صديقاتي هو اقتراح أتمنى أن يكون مجدياً وهو :بما أننا لا نملك شيئاً
نصدره إلى الخارج سوى مرضانا طبعاً فماذا لو صدرنا بعض من دكاترتنا وأطباؤنا
المحترمين الذين لهم خبرة في مجال الموت الرحيم ، واعتقد بأن الدول الأوروبية سترحب
بهذا الاقتراح كل الترحيب لأنهم سيوفرون ملايين الدولارات ثمن الحقن
القاتلة.
حيا لهولندا ولا لهم: وإذا ما تأملنا في واقعنا العالمي اليوم وقارنا
ما أقرته هولندا بما تمارسه الهيمنة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية التي أخذت كل
دوائرها الطبية والقانونية تبحث في هذا الموضوع الخطير من كافة جوانبه باعتباره
قضية إنسانية وطبيعية شائكة تمس حياة البشر وإنسانيتهم لوجدنا أنها الأكثر وحشية
والأكثر قسوة وجبروت وظلم وأن هولندا تفيض رحمة بالنسبة لما يقترفون من
جرائم.
فإذا كانت هولندا قد وافقت وأقرت قانون القتل الرحيم بدافع احترامها
الشديد للحرية الفردية وضرورة إتاحة الفرصة لكل إنسان لكي يتخذ ما يشاء من قرارات
تخصه مادامت لا تمس حقوقهم وحرياتهم.
وإذا كانت هذه العملية لا تجرى في هولندا
إلا بقرار نابع عن المريض نفسه وهو في كامل قواه العقلية وبشكل إرادي دون أي
ضغوط.
فالقتل الذي تمارسه أمريكا ضد أبناء العراق وأفغانستان يخلو من أي رحمة أو
شفقة أو احترام والقتل والتشريد والتنكيل والوحشية التي تمارسها كل من إسرائيل
وروسيا والهند والصين ضد كل مسلم قتل يخلو من الشفقة والإنسانية والرحمة.
قتل
امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر
alkabily@hotmail. com