د. ناهدة
التميمي
التميمي
لن تقبل أمريكا والموساد الإسرائيلي
بأي رئيس ينادي بوحدة العراق أرضا وشعبا؛ أو برئيس قوي يطالب بكامل السيادة على
تراب الوطن أو إحصاء دقيق لوارداته النفطية أو إنعاش اقتصاده، أو تحسين مستوى
الخدمات أو تحسين مستوى المعيشة لشعبه. . أبدا ليس هذا هو الرئيس المطلوب
للعراق. . المطلوب
أمريكيا وإسرائيليا رئيس وزراء يهيئ العراق لحرب جديدة مع إيران. . يلتفت إلى إيران
وينسى محنة العراقيين، من نقص الكهرباء وشحة الماء وتردي أحوال
المعيشة. .
رئيس مستعد ومهيأ لتقسيم العراق وشرذمته إلى دويلات متناحرة
ولا يرى ضيرا بأن تأخذ الجهة الفلانية جزءا كبيرا من العراق والأخرى تستفرد
بالجنوب، والغربية تجبر على أن تنأى بنفسها بحكم شبه مستقل وشبيه بما هو مو جود في
الدول المجاورة.
المطلوب رئيس وزراء يوقع العراق ويغرقه بمزيد من الديون والفقر
والتشرد والعوز والتفكك الأسري، كتهيئة أولى للتقسيم، والكفر بالوطن الواحد إذا
كانت نتائجه فقرا وعوزا وحاجة. . ديون رغم ارتفاع أسعار النفط وعائداته. . وهذا هو
المطلوب؛ إتعاب الناس وإيصالهم إلى حالة اليأس التام من كل خير في شيء اسمه العراق
الواحد. . المطلوب رئيس يبيعون له أسلحة فاشلة لا تغني ولا تسمن، وغالبا ما تكون
مصممة وموجهة لقمع الشعب نفسه وليست لأي شيء دفاعي ضد الهجومات والغزوات
والاعتداءات الخارجية لأنه في هذه الحالة يجب أن يستعين بهم، وهم من يقرر ماذا
يمكنهم أن يفعلوا!!. .
المطلوب رئيس وزراء فاشي "على الشعب"، أو من بقايا العهد
الملكي الذين جربوهم وخبروا خدمتهم لأسيادهم الأنكليز والأمريكان. .
باختصار
المطلوب أن يحرق العراق من جديد في عاصفة صحراء جديدة. .
والأكراد صمام الأمان
ل"خربطة" كل الوضع في العراق متى ما أرادت أمريكا وإسرائيل ذلك. .
وهم الآلة
التي يلوى بها ذراع العراق وقت اللزوم. .
وهذا هو دورهم في العراق الجديد.
لا
يراد للعراق أن يتقدم أو أن يكون قراره بيده. .
هذا مستحيل. .
وما مشكلة
الكهرباء إلا جزء من هذا التفكير لأن الكهرباء أساس أي تقدم وأي تنمية لأي
شعب. .
يراد انتزاع نفط العراق ويراد تهيئته لمرحلة قادمة لتأدية دور لصالح
المصالح الغربية والأهداف الصهيونية ويكون مؤهلا لقادسيات أخرى. .
بأي رئيس ينادي بوحدة العراق أرضا وشعبا؛ أو برئيس قوي يطالب بكامل السيادة على
تراب الوطن أو إحصاء دقيق لوارداته النفطية أو إنعاش اقتصاده، أو تحسين مستوى
الخدمات أو تحسين مستوى المعيشة لشعبه. . أبدا ليس هذا هو الرئيس المطلوب
للعراق. . المطلوب
أمريكيا وإسرائيليا رئيس وزراء يهيئ العراق لحرب جديدة مع إيران. . يلتفت إلى إيران
وينسى محنة العراقيين، من نقص الكهرباء وشحة الماء وتردي أحوال
المعيشة. .
رئيس مستعد ومهيأ لتقسيم العراق وشرذمته إلى دويلات متناحرة
ولا يرى ضيرا بأن تأخذ الجهة الفلانية جزءا كبيرا من العراق والأخرى تستفرد
بالجنوب، والغربية تجبر على أن تنأى بنفسها بحكم شبه مستقل وشبيه بما هو مو جود في
الدول المجاورة.
المطلوب رئيس وزراء يوقع العراق ويغرقه بمزيد من الديون والفقر
والتشرد والعوز والتفكك الأسري، كتهيئة أولى للتقسيم، والكفر بالوطن الواحد إذا
كانت نتائجه فقرا وعوزا وحاجة. . ديون رغم ارتفاع أسعار النفط وعائداته. . وهذا هو
المطلوب؛ إتعاب الناس وإيصالهم إلى حالة اليأس التام من كل خير في شيء اسمه العراق
الواحد. . المطلوب رئيس يبيعون له أسلحة فاشلة لا تغني ولا تسمن، وغالبا ما تكون
مصممة وموجهة لقمع الشعب نفسه وليست لأي شيء دفاعي ضد الهجومات والغزوات
والاعتداءات الخارجية لأنه في هذه الحالة يجب أن يستعين بهم، وهم من يقرر ماذا
يمكنهم أن يفعلوا!!. .
المطلوب رئيس وزراء فاشي "على الشعب"، أو من بقايا العهد
الملكي الذين جربوهم وخبروا خدمتهم لأسيادهم الأنكليز والأمريكان. .
باختصار
المطلوب أن يحرق العراق من جديد في عاصفة صحراء جديدة. .
والأكراد صمام الأمان
ل"خربطة" كل الوضع في العراق متى ما أرادت أمريكا وإسرائيل ذلك. .
وهم الآلة
التي يلوى بها ذراع العراق وقت اللزوم. .
وهذا هو دورهم في العراق الجديد.
لا
يراد للعراق أن يتقدم أو أن يكون قراره بيده. .
هذا مستحيل. .
وما مشكلة
الكهرباء إلا جزء من هذا التفكير لأن الكهرباء أساس أي تقدم وأي تنمية لأي
شعب. .
يراد انتزاع نفط العراق ويراد تهيئته لمرحلة قادمة لتأدية دور لصالح
المصالح الغربية والأهداف الصهيونية ويكون مؤهلا لقادسيات أخرى. .