علي محمد
الحزمي
الحزمي
لا تزال أزمة الضمير هي أبرز
المشاكل التي نعاني منها داخل مجتمعنا اليمني بصورة ظاهرة وكبيرة في اغلب مناحي
التعاملات اليومية من خلال التصرفات الفردية التي لا تحتاج إلى الكلام فقط ، وإنما
تحتاج إلى التوعية من قبل كافة الأطراف السياسية والدعاة وكل من يهمه مصلحة الوطن
أولا ، فالأسعار خلال الأيام تشهد ارتفاعا مستمرا وبصورة عشوائية تدعو للجنون وتؤرق
المواطن اليمني في شتى محافظات يمننا
الحبيب ، وكالعادة غياب الرقابة ولا أدري من قبل من فلا الرقيب رقيب ولا الحسيب
حسيب ، وكلا يغني على ليلاه ويسرح على هواه ، تخيلوا أن الكيس السكر من 7300ريال
إلى 9800ريال في العاصمة صنعاء ولا عزاء على المواطن الذي لم يعد يدري لمن يشتكي
وممن يشتكي والى من يكتب شكواه ولا تدري ما هي الأسباب فقط مجرد زيادة مستمرة على
كل شيء وفي كل شيء وبدون وجود أي أسباب ، كل تاجر يتعامل على هواه ويتصرف كيفما
يحلو له ولا ندري ما هو السبب ، اسطوانة الغاز في المعرض بسعر 1100ريال يمني هذا أن
توفرت وإلا تجدها ب 1500 ريال من صاحب العربية أو ب1300إن كنت من المحظوظين ،
والسبب لا ندري بالطبع ، وجهود حكومية متمثلة في نزول موظف على المحلات التجارية
الصغيرة كالبقالات والمطاعم الصغيرة والبوفيات وإعطائهم منشور كتعميم يوضح أسعار
الروتي وفيه بالطبع الزام بوضع ورقة صغيرة مكتوب عليها إن الشاي الأحمر ب 20 ريال
والحليب ب40 ريال ويا بلاشاه !!! وإذا اعتقدنا أن هذه تعتبر خطوة رقابية جديدة ،
فمن يحاسب من ؟؟ ولكل شيء سعره وثمنه بل وأين تشتكي فلا الأقسام المنتشرة في
المناطق متخصصة ولا النيابات المحددة والمكلفة بكل منطقة تستقبل شكواك بسهولة إلا
بالطبع بعد أن تخسر حق عيال هادي كلهم وأولاد عمهم وإخوانهم من الرضاعة من اجل
الحصول على أمر أو تكليف حضور لشخص معين بسبب أنها قضية مدنية وليست جنائية ، وهذا
ما يجعل الكثير يهوّن مسالة الذهاب إلى النيابة من اجل عمل شكوى ، وأما من ناحية
وجود هاتف مخصص بالشكاوي فلا عزاء بالطبع لأنه كالعادة مثل كل الهواتف الخدمية
المجانية التي تضعها اغلب المؤسسات والتي لا تجد حتى من يعيرك اهتماما ، ونحن الآن
في شهر رجب وكالعادة في شهر رجب ترى العجب ولكن نسال الله ألا يكون العجب هذا العام
متمثل في زيادة مجنونة كالأسعار التي نعايشها هذه الأيام وقبل وصول الشهر الفضيل
بشهرين تماما ، وكما هي العادة التي تحكمنا في كل شيء فشهر رمضان مناسبة وفرصة
سانحة لرفع أسعار كل السلع الغذائية سواء المحلية أو المستورة الصينية أو التي تحمل
الماركة التجارية المعتمدة وكل شيء خاضع للزيادة بالطبع وهي ليست زيادة مستوى
المعيشة وتحسين الدخل ورفاهيات الحياة وإنما زيادة الأسعار والقيمة المقابلة
والمطلوبة لشراء سلعة ما.
حينما حاولت استفسر من احدهم عن أسباب ارتفاع سعر
السكر فأجابني هل جنوب افريقيا تصنع السكر فقلت له لا وإنما جنوب إفريقيا تستخرج
اليورانيوم وتصدر النفط فقال الحمد لله كنت احسب من وجهة نظري أن السبب كأس العالم
!!! حين تسأل عن أسعار السلع التي تعودت على شرائها بصورة مستمرة تستغرب كل يوم وهي
في شأن وكل يوم ولها سعر وحتى تلك التي تختم بتسعيرة محددة من قبل الأسواق الكبيرة
مثل السوبر ماركات والتي أصبحت منتشرة بشكل كبير في مدننا اليمنية وتلاحظ اختلاف
كبير في السعر بين هذه وتلك ، بل وتجد بعضهم يقوم بتصريف مواد غذائية اقتربت
صلاحيتها من النهاية وهذا بالطبع بفارق كبير في السعر ودون أي اهتمام بمسالة
صلاحيتها أو فسادها بسبب الحفظ والتخزين ولا يهم ، المهم التصريف واحمدوا الله
لأنها بفارق لا يقل عن خمسين ريال في العلبة ، وحين تتحدث عن الرقابة فكل شيء يحتاج
رقابة وكل موظف يتطلب وجود رقيب عليه وهذا من المستحيل بالطبع إن نجعل لكل رقيب
رقيب ولكل حسيب حسيب ولكن أين ذهبت رقابة الضمير وأين الخوف من الله عز وجل ، فكما
أغناك الله هو وحده من يستطيع ان يفقرك والأمثلة كثيرة والطمع لا يورث إلا المهالك
ولكن من يعتبر ، فدور وزارة التجارة انحصر في تحقيق الحلم وهو انضمام اليمن لمنظمة
التجارة العالمية ، ولا ندري ماهي الفوائد التي ستعود علينا من هذا ونحن لم نستطع
تفعيل رقابة على بعض المنتوجات الوطنية ولم نستطع إن نعطي لجهاز الرقابة والمحاسبة
أي إمكانية للمحاسبة وفضح المفسدين داخل الوطن ، ولعل الفساد وصل للهيئة المذكورة
انفا وللجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وفيه يكون حق بن هادي بالدولار وباليورو
وبالعملات النادرة والتي تتيح للمفسد التصرف على هواه فبالله عليكم من يحاسب من
؟؟!! a. mo. h@hotmail. com
المشاكل التي نعاني منها داخل مجتمعنا اليمني بصورة ظاهرة وكبيرة في اغلب مناحي
التعاملات اليومية من خلال التصرفات الفردية التي لا تحتاج إلى الكلام فقط ، وإنما
تحتاج إلى التوعية من قبل كافة الأطراف السياسية والدعاة وكل من يهمه مصلحة الوطن
أولا ، فالأسعار خلال الأيام تشهد ارتفاعا مستمرا وبصورة عشوائية تدعو للجنون وتؤرق
المواطن اليمني في شتى محافظات يمننا
الحبيب ، وكالعادة غياب الرقابة ولا أدري من قبل من فلا الرقيب رقيب ولا الحسيب
حسيب ، وكلا يغني على ليلاه ويسرح على هواه ، تخيلوا أن الكيس السكر من 7300ريال
إلى 9800ريال في العاصمة صنعاء ولا عزاء على المواطن الذي لم يعد يدري لمن يشتكي
وممن يشتكي والى من يكتب شكواه ولا تدري ما هي الأسباب فقط مجرد زيادة مستمرة على
كل شيء وفي كل شيء وبدون وجود أي أسباب ، كل تاجر يتعامل على هواه ويتصرف كيفما
يحلو له ولا ندري ما هو السبب ، اسطوانة الغاز في المعرض بسعر 1100ريال يمني هذا أن
توفرت وإلا تجدها ب 1500 ريال من صاحب العربية أو ب1300إن كنت من المحظوظين ،
والسبب لا ندري بالطبع ، وجهود حكومية متمثلة في نزول موظف على المحلات التجارية
الصغيرة كالبقالات والمطاعم الصغيرة والبوفيات وإعطائهم منشور كتعميم يوضح أسعار
الروتي وفيه بالطبع الزام بوضع ورقة صغيرة مكتوب عليها إن الشاي الأحمر ب 20 ريال
والحليب ب40 ريال ويا بلاشاه !!! وإذا اعتقدنا أن هذه تعتبر خطوة رقابية جديدة ،
فمن يحاسب من ؟؟ ولكل شيء سعره وثمنه بل وأين تشتكي فلا الأقسام المنتشرة في
المناطق متخصصة ولا النيابات المحددة والمكلفة بكل منطقة تستقبل شكواك بسهولة إلا
بالطبع بعد أن تخسر حق عيال هادي كلهم وأولاد عمهم وإخوانهم من الرضاعة من اجل
الحصول على أمر أو تكليف حضور لشخص معين بسبب أنها قضية مدنية وليست جنائية ، وهذا
ما يجعل الكثير يهوّن مسالة الذهاب إلى النيابة من اجل عمل شكوى ، وأما من ناحية
وجود هاتف مخصص بالشكاوي فلا عزاء بالطبع لأنه كالعادة مثل كل الهواتف الخدمية
المجانية التي تضعها اغلب المؤسسات والتي لا تجد حتى من يعيرك اهتماما ، ونحن الآن
في شهر رجب وكالعادة في شهر رجب ترى العجب ولكن نسال الله ألا يكون العجب هذا العام
متمثل في زيادة مجنونة كالأسعار التي نعايشها هذه الأيام وقبل وصول الشهر الفضيل
بشهرين تماما ، وكما هي العادة التي تحكمنا في كل شيء فشهر رمضان مناسبة وفرصة
سانحة لرفع أسعار كل السلع الغذائية سواء المحلية أو المستورة الصينية أو التي تحمل
الماركة التجارية المعتمدة وكل شيء خاضع للزيادة بالطبع وهي ليست زيادة مستوى
المعيشة وتحسين الدخل ورفاهيات الحياة وإنما زيادة الأسعار والقيمة المقابلة
والمطلوبة لشراء سلعة ما.
حينما حاولت استفسر من احدهم عن أسباب ارتفاع سعر
السكر فأجابني هل جنوب افريقيا تصنع السكر فقلت له لا وإنما جنوب إفريقيا تستخرج
اليورانيوم وتصدر النفط فقال الحمد لله كنت احسب من وجهة نظري أن السبب كأس العالم
!!! حين تسأل عن أسعار السلع التي تعودت على شرائها بصورة مستمرة تستغرب كل يوم وهي
في شأن وكل يوم ولها سعر وحتى تلك التي تختم بتسعيرة محددة من قبل الأسواق الكبيرة
مثل السوبر ماركات والتي أصبحت منتشرة بشكل كبير في مدننا اليمنية وتلاحظ اختلاف
كبير في السعر بين هذه وتلك ، بل وتجد بعضهم يقوم بتصريف مواد غذائية اقتربت
صلاحيتها من النهاية وهذا بالطبع بفارق كبير في السعر ودون أي اهتمام بمسالة
صلاحيتها أو فسادها بسبب الحفظ والتخزين ولا يهم ، المهم التصريف واحمدوا الله
لأنها بفارق لا يقل عن خمسين ريال في العلبة ، وحين تتحدث عن الرقابة فكل شيء يحتاج
رقابة وكل موظف يتطلب وجود رقيب عليه وهذا من المستحيل بالطبع إن نجعل لكل رقيب
رقيب ولكل حسيب حسيب ولكن أين ذهبت رقابة الضمير وأين الخوف من الله عز وجل ، فكما
أغناك الله هو وحده من يستطيع ان يفقرك والأمثلة كثيرة والطمع لا يورث إلا المهالك
ولكن من يعتبر ، فدور وزارة التجارة انحصر في تحقيق الحلم وهو انضمام اليمن لمنظمة
التجارة العالمية ، ولا ندري ماهي الفوائد التي ستعود علينا من هذا ونحن لم نستطع
تفعيل رقابة على بعض المنتوجات الوطنية ولم نستطع إن نعطي لجهاز الرقابة والمحاسبة
أي إمكانية للمحاسبة وفضح المفسدين داخل الوطن ، ولعل الفساد وصل للهيئة المذكورة
انفا وللجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وفيه يكون حق بن هادي بالدولار وباليورو
وبالعملات النادرة والتي تتيح للمفسد التصرف على هواه فبالله عليكم من يحاسب من
؟؟!! a. mo. h@hotmail. com