علي
منصور مقراط
منصور مقراط
في كل يوم تتصاعد وتتوسع الاختلالات
الأمنية والاضطرابات وأعمال القتل والنهب والتخريب في كل يوم تتصاعد وتتوسع الاختلالات الأمنية
والاضطرابات وأعمال القتل والنهب والتخريب والتفجيرات التي تطال المنشآت العامة
وقطع الطرقات العامة وارتفعت حصيلة القتلى وضحايا الأعمال الإجرامية التي تقوم بها
العصابات المسلحة الخارجة عن القانون المنتمية إلى ما يسمى بالحراك وعناصر
تنظيم القاعدة الإرهابية وجماعات الحوثي المتمردة والمصيبة الأعظم أن
الفاعلين يمنيون والضحايا يمنيون كل ذلك يحدث في الضالع وردفان والمحفد وزنجبار
وشبوة ومأرب وعدن وحرف سفيان وصعدة والجوف وطور الباحة ويافع وو..إلخ، والناس تتفرج
بصمت والحكمة التي وصف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنيين غابت وصوت العقل
لم يعد حاضراً بيننا وكان هذا المشهد الدامي يحدث في غير بلادنا إلى أين يسير بنا
هذا الوضع.
إن هذه التراجيديا بالأحداث المتسارعة التي تدمي القلب في وطننا
اليوم هي مؤشر خطير لمرحلة قادمة إذا لم تتحرك القوى الوطنية والسياسية الخيرة
لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ووقف نزيف الدم الذي أجراه العنف والقتل والإرهاب والنهب
وتدمير البناء التحتية لغة الحاضر..
هذه المآسي والكوارث التي نراها ونسمع
عنها.
كان يفترض على النخب السياسية ورجال الدين والعقلاء والشرفاء وأيقظت
الضمير الإنساني إنقاذ وطن نراه يسير إلى المجهول، أين دعوة الرئيس إلى الحوار
الوطني الشامل وأقول الشامل والأوسع الذي لا يستثني أحداً وليس بين المؤتمر
والمشترك اللذان تؤكد الحقائق أنهما يغردان خارج السرب.
لقد كثرت دعواتنا
المتكررة للحوار لإنقاذ الوطن من السقوط في الهاوية، والملاحظ أنه كلما لاحت بوادر
للحوار كلما انتكس هذا الحوار والمخاطر تحيط بنا وعليه فإن الأزمة الراهنة التي
وصلت إليها البلاد لا تقبل الهروب من الحوار وتبادل الاتهامات، بل نفتح الصدور
ونسمو فوق الجراحات ونقدم كل التنازلات من أجل اليمن، ومن أجل السلم والأمن
والتنمية فهل انتم أيها اليمنيون بمستوى التحدي الصعب الذي بلغ ذروته ونقف بشجاعة
على طاولة الحوار الذي يعيد لليمن مكانتها ولليمن الحكمة بقدرتهم على اجتياز هذه
الأوضاع المزرية التي صار الخارج يعقد مؤتمرات لمناقشتها ونحن عجزنا عن الالتئام مع
بعضنا في الحوار..
والله على ما نقول شهيد.
الأمنية والاضطرابات وأعمال القتل والنهب والتخريب في كل يوم تتصاعد وتتوسع الاختلالات الأمنية
والاضطرابات وأعمال القتل والنهب والتخريب والتفجيرات التي تطال المنشآت العامة
وقطع الطرقات العامة وارتفعت حصيلة القتلى وضحايا الأعمال الإجرامية التي تقوم بها
العصابات المسلحة الخارجة عن القانون المنتمية إلى ما يسمى بالحراك وعناصر
تنظيم القاعدة الإرهابية وجماعات الحوثي المتمردة والمصيبة الأعظم أن
الفاعلين يمنيون والضحايا يمنيون كل ذلك يحدث في الضالع وردفان والمحفد وزنجبار
وشبوة ومأرب وعدن وحرف سفيان وصعدة والجوف وطور الباحة ويافع وو..إلخ، والناس تتفرج
بصمت والحكمة التي وصف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنيين غابت وصوت العقل
لم يعد حاضراً بيننا وكان هذا المشهد الدامي يحدث في غير بلادنا إلى أين يسير بنا
هذا الوضع.
إن هذه التراجيديا بالأحداث المتسارعة التي تدمي القلب في وطننا
اليوم هي مؤشر خطير لمرحلة قادمة إذا لم تتحرك القوى الوطنية والسياسية الخيرة
لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ووقف نزيف الدم الذي أجراه العنف والقتل والإرهاب والنهب
وتدمير البناء التحتية لغة الحاضر..
هذه المآسي والكوارث التي نراها ونسمع
عنها.
كان يفترض على النخب السياسية ورجال الدين والعقلاء والشرفاء وأيقظت
الضمير الإنساني إنقاذ وطن نراه يسير إلى المجهول، أين دعوة الرئيس إلى الحوار
الوطني الشامل وأقول الشامل والأوسع الذي لا يستثني أحداً وليس بين المؤتمر
والمشترك اللذان تؤكد الحقائق أنهما يغردان خارج السرب.
لقد كثرت دعواتنا
المتكررة للحوار لإنقاذ الوطن من السقوط في الهاوية، والملاحظ أنه كلما لاحت بوادر
للحوار كلما انتكس هذا الحوار والمخاطر تحيط بنا وعليه فإن الأزمة الراهنة التي
وصلت إليها البلاد لا تقبل الهروب من الحوار وتبادل الاتهامات، بل نفتح الصدور
ونسمو فوق الجراحات ونقدم كل التنازلات من أجل اليمن، ومن أجل السلم والأمن
والتنمية فهل انتم أيها اليمنيون بمستوى التحدي الصعب الذي بلغ ذروته ونقف بشجاعة
على طاولة الحوار الذي يعيد لليمن مكانتها ولليمن الحكمة بقدرتهم على اجتياز هذه
الأوضاع المزرية التي صار الخارج يعقد مؤتمرات لمناقشتها ونحن عجزنا عن الالتئام مع
بعضنا في الحوار..
والله على ما نقول شهيد.