محمد
علي الشاوش
علي الشاوش
أحياناً تمر على الفرد أو الجماعة
ظروف صعبة وسيئة وبحسن تصرف وتدبير من الجماعة أو الفرد أحياناً تمر على الفرد أو الجماعة ظروف صعبة
وسيئة وبحسن تصرف وتدبير من الجماعة أو الفرد يتمكنون من تجاوز الظروف الصعبة، ولكن
حينما يكون السيء هو الفرد ذاته أو الجماعة ذاتها أو أغلبيتها فإنها المصيبة
الكبرى، فقبل أن تفكر في مواجهة الظروف المحيطة بك كعامل خارجي عن ذاتك يكون
تأثيرها عليك رهن بتأثيرك أنت على ذاتك والذي يأتي أولاً وقبل كل شيء ليشل حركتك
ويجعلها تسوء أكثر مما تحسن، حيث يجب عليك أولاً إصلاح ذاتك كفرد أو جماعة حتى يكون
على الأقل سلوك أغلبية أفرادك متماشياً مع متطلبات تطبيق النظام والقانون وتحاصر
جانب الأخطاء فيك إلى أدنى حد، لن يكون لأي برامج إصلاحية أي أثر كون المحرك لهذه
البرامج فرداً كان أو جماعة والمتلقي لها فاقدة القدرة على التماهي مع هذه البرامج
أو الخطط بالشكل الصحيح بفعل عدم تماشي الأغلبية مع متطلبات تطبيق النظام والقانون
سواءً كانوا مواطنين أو في الإدارة، وبالتالي تفقد هذه البرامج والخطط فعاليتها
وقدرتها على التغيير للأوضاع المعوجة فإذا كان المركز غير متزن فرداً كان أو جماعة
وهو الأصل كانت الفروع الخطط والبرامج عديمة الجدوى، والجميع يريد تطبيق النظام
والقانون في الوقت الذي يقف الأغلبية ضد ذلك.
هذه النقطة يجب التوقف عندها
طويلاً عند وضع أي خطط أو برامج إصلاحية كوني على ثقة من أن جزءاً كبيراً من سبب
الإشكاليات لدينا في اليمن ناتج عن عدم قدرة العنصر البشري على قيادة البرامج
والخطط بالشكل الصحيح، وعدم قدرة العنصر البشري على القيادة راجع إلى أسباب عديدة
وكثيرة يقف على رأسها عدم مساعدة عموم المواطنين على تطبيق النظام والقانون إضافة
إلى أن إعداد هذا العنصر غير كافي، ومنها ما يتعلق بضعف الدخل، إضافة إلى المفاضلة
على أسس غير مهنية وعلمية، فهذه الأسباب جعلت العنصر البشري إلى حد كبير فاقد
القدرة على إدارة البرامج والخطط بشكل صحيح، وقد يتبادر إلى الذهن طرح مفاده: طالما
أن الفرد في الاساس ضحية للظروف المحيطة به من عدم إعداد إلى مفاضلة غير منصفة إلى
عامل اقتصادي مدمر إذا السوء هنا ليس في الفرد ذاته وإنما هو في الظروف المحيطة به،
وعلى وجاهة هذا الطرح إلا أنني أرى أنه غير صحيح على اعتبار أن الظروف المحيطة
بالفرد تنقسم إلى قسمين: الأول من صنع محيطه المستقل عنه كفرد أو كجماعة وهذا يمكن
التعامل معه وفق ظروفه إذا صلح الفرد أو الجماعة في ذاتها أصبح لديها القدرة على
إصلاحه، والثاني: من صنعه هو فرد أو جماعة سواء كان صنعه لهذه الظروف بوعي أو بدون
وعي بإرادة حسنة أو بإرادة سيئة وهذه أولى بالإصلاح من الظروف التي تأتي في المقام
الثاني من ناحية أضرارها ومتطلبات إصلاحها، مع أنه هناك صعوبة في التمييز بينهما
ولكنهما قائمان.
نخلص إلى القول أن نسبة كبيرة من مسببات المشاكل التي نعانيها
تعود إلينا نحن كأفراد أو جماعات لسوء سلوك مع النظام والقانون سواء من المواطن أو
من الإدارة مع اختلاف أسباب هذا السوء والتي ترجع جميعها إلى الفرد نفسه أو الجماعة
ذاتها، ومن وجهة نظري أن ذلك لا يقتصر فقط على جوانب سياسية واقتصادية وغيرها تتعلق
بإدارة المجتمع بل إنها تتجاوز ذلك إلى كل مناحي الحياة ابتداءً من الحياة الزوجية
وتربية الأطفال وتعليمهم وانتهاءً بأي مشروع أو عمل مدني أو دعوي أو إداري أو
غيرها، وعليه فإذا أردنا إصلاح أوضاعنا سواءً الخاصة أو العامة يجب التركيز على
سلوك الفرد والإدارة ليتماهيا مع متطلبات تطبيق النظام والقانون ودور
المؤسسات.
ظروف صعبة وسيئة وبحسن تصرف وتدبير من الجماعة أو الفرد أحياناً تمر على الفرد أو الجماعة ظروف صعبة
وسيئة وبحسن تصرف وتدبير من الجماعة أو الفرد يتمكنون من تجاوز الظروف الصعبة، ولكن
حينما يكون السيء هو الفرد ذاته أو الجماعة ذاتها أو أغلبيتها فإنها المصيبة
الكبرى، فقبل أن تفكر في مواجهة الظروف المحيطة بك كعامل خارجي عن ذاتك يكون
تأثيرها عليك رهن بتأثيرك أنت على ذاتك والذي يأتي أولاً وقبل كل شيء ليشل حركتك
ويجعلها تسوء أكثر مما تحسن، حيث يجب عليك أولاً إصلاح ذاتك كفرد أو جماعة حتى يكون
على الأقل سلوك أغلبية أفرادك متماشياً مع متطلبات تطبيق النظام والقانون وتحاصر
جانب الأخطاء فيك إلى أدنى حد، لن يكون لأي برامج إصلاحية أي أثر كون المحرك لهذه
البرامج فرداً كان أو جماعة والمتلقي لها فاقدة القدرة على التماهي مع هذه البرامج
أو الخطط بالشكل الصحيح بفعل عدم تماشي الأغلبية مع متطلبات تطبيق النظام والقانون
سواءً كانوا مواطنين أو في الإدارة، وبالتالي تفقد هذه البرامج والخطط فعاليتها
وقدرتها على التغيير للأوضاع المعوجة فإذا كان المركز غير متزن فرداً كان أو جماعة
وهو الأصل كانت الفروع الخطط والبرامج عديمة الجدوى، والجميع يريد تطبيق النظام
والقانون في الوقت الذي يقف الأغلبية ضد ذلك.
هذه النقطة يجب التوقف عندها
طويلاً عند وضع أي خطط أو برامج إصلاحية كوني على ثقة من أن جزءاً كبيراً من سبب
الإشكاليات لدينا في اليمن ناتج عن عدم قدرة العنصر البشري على قيادة البرامج
والخطط بالشكل الصحيح، وعدم قدرة العنصر البشري على القيادة راجع إلى أسباب عديدة
وكثيرة يقف على رأسها عدم مساعدة عموم المواطنين على تطبيق النظام والقانون إضافة
إلى أن إعداد هذا العنصر غير كافي، ومنها ما يتعلق بضعف الدخل، إضافة إلى المفاضلة
على أسس غير مهنية وعلمية، فهذه الأسباب جعلت العنصر البشري إلى حد كبير فاقد
القدرة على إدارة البرامج والخطط بشكل صحيح، وقد يتبادر إلى الذهن طرح مفاده: طالما
أن الفرد في الاساس ضحية للظروف المحيطة به من عدم إعداد إلى مفاضلة غير منصفة إلى
عامل اقتصادي مدمر إذا السوء هنا ليس في الفرد ذاته وإنما هو في الظروف المحيطة به،
وعلى وجاهة هذا الطرح إلا أنني أرى أنه غير صحيح على اعتبار أن الظروف المحيطة
بالفرد تنقسم إلى قسمين: الأول من صنع محيطه المستقل عنه كفرد أو كجماعة وهذا يمكن
التعامل معه وفق ظروفه إذا صلح الفرد أو الجماعة في ذاتها أصبح لديها القدرة على
إصلاحه، والثاني: من صنعه هو فرد أو جماعة سواء كان صنعه لهذه الظروف بوعي أو بدون
وعي بإرادة حسنة أو بإرادة سيئة وهذه أولى بالإصلاح من الظروف التي تأتي في المقام
الثاني من ناحية أضرارها ومتطلبات إصلاحها، مع أنه هناك صعوبة في التمييز بينهما
ولكنهما قائمان.
نخلص إلى القول أن نسبة كبيرة من مسببات المشاكل التي نعانيها
تعود إلينا نحن كأفراد أو جماعات لسوء سلوك مع النظام والقانون سواء من المواطن أو
من الإدارة مع اختلاف أسباب هذا السوء والتي ترجع جميعها إلى الفرد نفسه أو الجماعة
ذاتها، ومن وجهة نظري أن ذلك لا يقتصر فقط على جوانب سياسية واقتصادية وغيرها تتعلق
بإدارة المجتمع بل إنها تتجاوز ذلك إلى كل مناحي الحياة ابتداءً من الحياة الزوجية
وتربية الأطفال وتعليمهم وانتهاءً بأي مشروع أو عمل مدني أو دعوي أو إداري أو
غيرها، وعليه فإذا أردنا إصلاح أوضاعنا سواءً الخاصة أو العامة يجب التركيز على
سلوك الفرد والإدارة ليتماهيا مع متطلبات تطبيق النظام والقانون ودور
المؤسسات.