الشرجبي
أنها تحمل الكثير من الألفاظ والعبارات التي لا تصلح للنشر إطلاقاً، لذا أضطر آسفة
لعدم نشرها، لأن مرسليها يطلبون نشرها دون حذف، وهذا أمر غير مقبول في صحيفتنا،
فنحن لا نعتمد على الألفاظ والعبارات البذيئة في مقالاتنا وصدقوني عندما تكون
المطالبة بالحقوق بشكل لائق ومهذب لابد وأن تلقى تلك المطالب
استجابة.
عموماً وصلتني رسالة من
قارئ وهذا القارئ حريص على سمعة بنات بلده ويقول في رسالته إنه انتشرت في هذه
الفترة فتيات في عمر الزهور يتجولن في الشوارع منها شارع 22 مايو ، شارع الحربي ،
وشاعر تعز شميلة بغرض بيع العطور سواءً على المارة أو أصحاب السيارات.
ولكن
الغريب في هذا الأمر صعودهن في بعض السيارات بمختلف الفئات من اللوحات، أنا على
يقين أن هؤلاء الفتيات الصغيرات يتم استغلالهن وهذا حرام ربما لا يوجد لديهن أسر أو
ربما توجد أسر ولكن هذه الأسر مع الأسف هي من تجبر تلك الصغيرات في السن للخروج
للعمل في هذا العمل المشين. .
لا أدري ماذا أفعل؟!! عموماً هذا شعور طيب من إنسان
غيور على بنات بلده وأنا أضم صوتي لصوتك وأوجه نداءً إلى كل من له سلطة في هذا
الأمر ليعمل على إيجاد الحل السريع لإنقاذ بناتنا من الضياع والانخراط في أعمال
منافية للأخلاق والدين.
صراحة لا أعلم ماذا أقول ولكن هناك بالفعل أهالي يدفعون
بأولادهم للعمل من أجل المال، ولا يهم ما هو العمل!!، المهم هو المال!! ومثل هؤلاء
هل هناك من يستطيع أن يوقفهم حتى لا يتمادون بإلحاق الأضرار بأبنائهم وبناتهم؟؟ هذه
دعوة موجهة إلى كل المنظمات والمؤسسات المدنية لإيجاد الحلول المناسبة لمثل هؤلاء
الفتيات. .
أنا لا آمركم معاذ الله، ولكني أرجوكم فأنتم الأمل الوحيد
لهن. .
فلا تخذلوهن.