علي
منصور مقراط
منصور مقراط
العملية الإجرامية التي نفذتها
مجموعة من العصابات الإرهابية المنضوية تحت تنظيم القاعدة على العملية الإجرامية التي
نفذتها مجموعة من العصابات الإرهابية المنضوية تحت تنظيم القاعدة على مبنى الأمن
السياسي بمدينة عدن صباح السبت الموافق 19/6/2010م وأدت إلى استشهاد أحد عشر شخصاً
بينهم ثلاثة نساء وطفل في السابعة من العمر كشفت حقيقة عدوانية ووحشية عناصر هذا
التنظيم وتعطشهم للدم دون تفريق بين ضحاياهم سواءً كانوا مواطنين أبرياء
ونساءً وأطفال أو يهوداً وإسرائيليين وأميركان فآلية القتل وإزهاق الأرواح
واحدة. . وعلى الأرجح فإن هجومهم الدموي الساخر على مقر الأمن السياسي في عدن أكد
يقيناً عناصر القاعدة ليس عدوهم أميركا وإسرائيل ووإلخ.
فالجميع عدوهم وإلا ما
ذنب النساء والطفل عبده ابن السبع سنوات والذين توجهت رصاصات هؤلاء السفاحين
الهمجيين التي انتزعت منهم الرحمة والوازع الديني والضمير الإنساني بهكذا انتهاكات
واغتيالات في أسوأ صورها البشعة والدنيئة. .
لقد كان البعض من الذين لم يقرأون
المخططات الإرهابية لعناصر تنظيم القاعدة ومن خلال بيانات وتصريحات لقياداته التي
تزعم العمل الإرهابي وترسم تكتيكات الأنشطة والأهداف يعتقدون أن هؤلاء يركزون
أهدافهم ضد المصالح الغربية الأجنبية وبالتحديد الأميركية وكانت تضليلاتهم ومزاعمهم
وهم يتقمصون الدين الإسلامي الحنيف زوراً بهتاناً وهناك من تأثر بذلك الفكر الشرير
دون وعي لخلفيته، لكن بعد أن طالت أياديهم القذرة ورصاصاتهم أجساد الأبرياء تأكد
كذبهم وأنهم ليسوا سوى حاقدين على الجميع من الغرب إلى الشرق، فإن تلك الأفعال قد
أحدثت صحوة في أوساط الناس الذين صدمتهم حادثة عدن الأخيرة. .
وأمام هذا المشهد
فإن الحرب على الإرهاب بالنسبة لليمن واليمنيين في الوقت الراهن لا يقتصر حصرها على
الدولة ممثلة بمؤسساتها الوطنية "الأمن والجيش"، بل أصبحت المسؤولية تقع على كل
مواطن يمني شريف يحب الخير والأمن والاستقرار والتنمية والسلام لوطنه ويرفض الإرهاب
والقتل والتخريب والتدمير. .
نعم لا بد من تحرك وطني وشعبي واسع من كافة فئات
المجتمع إلى جانب الدولة ممثلة بأجهزتها الأمنية والاستخباراتية الوطنية من خلال
التواصل المستمر والإبلاغ عن تحركات وتواجد العناصر الإرهابية لكي تقوم بواجباتها
في التعامل بأي شكل معها قبل تنفيذ عملياتها الإرهابية الخطيرة وعلى الحكومة أن
تنفذ إستراتيجية شاملة لتوعية الشباب وإيجاد وسائل لأنشطتهم وإبداعاتهم وتوفير فرص
العمل لهم وإخراجهم من البطالة والإحباط والإهمال. .
وختاماً فالحرب على الإرهاب
تحتاج إلى تكاتف وتلاحم مجتمعي كون ما أحدثوه من مآس كارثية أعطتنا حقيقة نواياهم
وانحطاطهم والله الموفق
مجموعة من العصابات الإرهابية المنضوية تحت تنظيم القاعدة على العملية الإجرامية التي
نفذتها مجموعة من العصابات الإرهابية المنضوية تحت تنظيم القاعدة على مبنى الأمن
السياسي بمدينة عدن صباح السبت الموافق 19/6/2010م وأدت إلى استشهاد أحد عشر شخصاً
بينهم ثلاثة نساء وطفل في السابعة من العمر كشفت حقيقة عدوانية ووحشية عناصر هذا
التنظيم وتعطشهم للدم دون تفريق بين ضحاياهم سواءً كانوا مواطنين أبرياء
ونساءً وأطفال أو يهوداً وإسرائيليين وأميركان فآلية القتل وإزهاق الأرواح
واحدة. . وعلى الأرجح فإن هجومهم الدموي الساخر على مقر الأمن السياسي في عدن أكد
يقيناً عناصر القاعدة ليس عدوهم أميركا وإسرائيل ووإلخ.
فالجميع عدوهم وإلا ما
ذنب النساء والطفل عبده ابن السبع سنوات والذين توجهت رصاصات هؤلاء السفاحين
الهمجيين التي انتزعت منهم الرحمة والوازع الديني والضمير الإنساني بهكذا انتهاكات
واغتيالات في أسوأ صورها البشعة والدنيئة. .
لقد كان البعض من الذين لم يقرأون
المخططات الإرهابية لعناصر تنظيم القاعدة ومن خلال بيانات وتصريحات لقياداته التي
تزعم العمل الإرهابي وترسم تكتيكات الأنشطة والأهداف يعتقدون أن هؤلاء يركزون
أهدافهم ضد المصالح الغربية الأجنبية وبالتحديد الأميركية وكانت تضليلاتهم ومزاعمهم
وهم يتقمصون الدين الإسلامي الحنيف زوراً بهتاناً وهناك من تأثر بذلك الفكر الشرير
دون وعي لخلفيته، لكن بعد أن طالت أياديهم القذرة ورصاصاتهم أجساد الأبرياء تأكد
كذبهم وأنهم ليسوا سوى حاقدين على الجميع من الغرب إلى الشرق، فإن تلك الأفعال قد
أحدثت صحوة في أوساط الناس الذين صدمتهم حادثة عدن الأخيرة. .
وأمام هذا المشهد
فإن الحرب على الإرهاب بالنسبة لليمن واليمنيين في الوقت الراهن لا يقتصر حصرها على
الدولة ممثلة بمؤسساتها الوطنية "الأمن والجيش"، بل أصبحت المسؤولية تقع على كل
مواطن يمني شريف يحب الخير والأمن والاستقرار والتنمية والسلام لوطنه ويرفض الإرهاب
والقتل والتخريب والتدمير. .
نعم لا بد من تحرك وطني وشعبي واسع من كافة فئات
المجتمع إلى جانب الدولة ممثلة بأجهزتها الأمنية والاستخباراتية الوطنية من خلال
التواصل المستمر والإبلاغ عن تحركات وتواجد العناصر الإرهابية لكي تقوم بواجباتها
في التعامل بأي شكل معها قبل تنفيذ عملياتها الإرهابية الخطيرة وعلى الحكومة أن
تنفذ إستراتيجية شاملة لتوعية الشباب وإيجاد وسائل لأنشطتهم وإبداعاتهم وتوفير فرص
العمل لهم وإخراجهم من البطالة والإحباط والإهمال. .
وختاماً فالحرب على الإرهاب
تحتاج إلى تكاتف وتلاحم مجتمعي كون ما أحدثوه من مآس كارثية أعطتنا حقيقة نواياهم
وانحطاطهم والله الموفق