عبدالباسط الشميري
الموت حق ولا راد لقضاء الله وقدره
لكن مصاب الإعلام والصحافة اليمنية كبير وكبير جداً..ثلاثة الموت حق ولا راد لقضاء الله
وقدره لكن مصاب الإعلام والصحافة اليمنية كبير وكبير جداً..ثلاثة فرسان لم يتجاوزوا
العقد الرابع من أعمارهم رحلوا وتركوا الساحة الإعلامية تبكيهم، فجعنا برحيل يحيى
علاو ولم تمض سوى ساعات وليست أياماً حتى جاء الخبر الصدمة برحيل الإعلامي
القدير عبدالقادر محمد موسى، المذيع المتألق في الفضائية اليمنية، وبعد
سماعي خبر وفاته في الأردن، قررت أن أتواصل هاتفياً على أقل تقدير مع الزملاء في
الوسط الإعلامي وبالفعل هاتفت عدداً منهم خلال الأسبوع وعند سؤال البعض عن سر
المكالمة أجبت وبصراحة "الموت أسرع مما نتوقع"، أحدهم ومن باب الدعابة وهو زميل
دائم السؤال والاتصال قال أنا صرت أخشى الموت يباغتني فجأة، فالصحفي عمره قصير حيث
يقولون إنه لا يتجاوز الخمسين..
وهذه مقولة اعتدنا على سماعها وأثناء حديثي مع
هذا الزميل فوجئت به يقول لي الزميل طارش قحطان في ذمة الله.
يا الله مع أسرع
الموت لم تمر فترة طويلة على لقاء جمعني به في احتفالية عامة والمرض كان قد بلغ فيه
على ما يبدو مبلغه، لكنه كان يحاول أن لا يستسلم له، سألته ما الأمر تبدو متعباً أو
أن الفترة التي لم أرك فيها أثرت في النظر، أجاب وبصوت خافت بل هو المرض يا صديقي،
وتوقفت الكلمات فجأة وتوارى عن الأنظار وجاء خبر وفاته..
في هذه اللحظة فقط
أيقنت أننا مقصورن في حق أنفسنا كثيراً، ليس لأن الموت يباغتنا فجأة، لكن لأننا لا
نعير الأيام والشهور والسنين الاهتمام الذي ينبغي..
المرحوم/ طارش قحطان عمل
معنا في مؤسسة الشموع ولفترة وكان قبل ذلك يكتب عموداً أسماه " صيد الخاطر" في
صحيفة الشموع ثم في مجلة أضواء الشموع عندما عمل رئيساً للتحرير، وها هي اللحظة
التي نرثي فيها طارش قحطان كما رثينا عبدالقادر موسى ويحيى علاو، إنها أيام عصيبة
بالفعل وفاجعة كبيرة نسأل الله أن يصبر الجميع ولا يرينا وإياهم مكروهاً وإنا لله
وإنا إليه راجعون.
رسالة خاصة للإعلام والمؤتمر! المؤتمر الشعبي العام ووزارة
الإعلام ينبغي أن يلتفتا لأسرة المرحوم طارش قحطان، فالمرحوم عمل في الإعلام ولفترة
طويلة جداً قبل أن ينتقل إلى إعلام المؤتمر، لهذا هي دعوة لرد الجميل لهذا الصحفي
الرائع ولأسرته.
لكن مصاب الإعلام والصحافة اليمنية كبير وكبير جداً..ثلاثة الموت حق ولا راد لقضاء الله
وقدره لكن مصاب الإعلام والصحافة اليمنية كبير وكبير جداً..ثلاثة فرسان لم يتجاوزوا
العقد الرابع من أعمارهم رحلوا وتركوا الساحة الإعلامية تبكيهم، فجعنا برحيل يحيى
علاو ولم تمض سوى ساعات وليست أياماً حتى جاء الخبر الصدمة برحيل الإعلامي
القدير عبدالقادر محمد موسى، المذيع المتألق في الفضائية اليمنية، وبعد
سماعي خبر وفاته في الأردن، قررت أن أتواصل هاتفياً على أقل تقدير مع الزملاء في
الوسط الإعلامي وبالفعل هاتفت عدداً منهم خلال الأسبوع وعند سؤال البعض عن سر
المكالمة أجبت وبصراحة "الموت أسرع مما نتوقع"، أحدهم ومن باب الدعابة وهو زميل
دائم السؤال والاتصال قال أنا صرت أخشى الموت يباغتني فجأة، فالصحفي عمره قصير حيث
يقولون إنه لا يتجاوز الخمسين..
وهذه مقولة اعتدنا على سماعها وأثناء حديثي مع
هذا الزميل فوجئت به يقول لي الزميل طارش قحطان في ذمة الله.
يا الله مع أسرع
الموت لم تمر فترة طويلة على لقاء جمعني به في احتفالية عامة والمرض كان قد بلغ فيه
على ما يبدو مبلغه، لكنه كان يحاول أن لا يستسلم له، سألته ما الأمر تبدو متعباً أو
أن الفترة التي لم أرك فيها أثرت في النظر، أجاب وبصوت خافت بل هو المرض يا صديقي،
وتوقفت الكلمات فجأة وتوارى عن الأنظار وجاء خبر وفاته..
في هذه اللحظة فقط
أيقنت أننا مقصورن في حق أنفسنا كثيراً، ليس لأن الموت يباغتنا فجأة، لكن لأننا لا
نعير الأيام والشهور والسنين الاهتمام الذي ينبغي..
المرحوم/ طارش قحطان عمل
معنا في مؤسسة الشموع ولفترة وكان قبل ذلك يكتب عموداً أسماه " صيد الخاطر" في
صحيفة الشموع ثم في مجلة أضواء الشموع عندما عمل رئيساً للتحرير، وها هي اللحظة
التي نرثي فيها طارش قحطان كما رثينا عبدالقادر موسى ويحيى علاو، إنها أيام عصيبة
بالفعل وفاجعة كبيرة نسأل الله أن يصبر الجميع ولا يرينا وإياهم مكروهاً وإنا لله
وإنا إليه راجعون.
رسالة خاصة للإعلام والمؤتمر! المؤتمر الشعبي العام ووزارة
الإعلام ينبغي أن يلتفتا لأسرة المرحوم طارش قحطان، فالمرحوم عمل في الإعلام ولفترة
طويلة جداً قبل أن ينتقل إلى إعلام المؤتمر، لهذا هي دعوة لرد الجميل لهذا الصحفي
الرائع ولأسرته.