بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي
أبو زيد بن عبد القوي
القاعدة والحوثيون يختلفون في سب
الصحابة لكنهم يتفقون في الكثير من الأمور !! فهم يتفقون في التفجير والتخريب
واستحلال دماء المخالف لهم !! ويتفقون في زعزعة الأمن وإقلاق السكينة !! ويتفقون في
استهداف الجنود من القوات المسلحة والأمن !! ويتفقون في الاستعراض الإعلامي
التهريجي الفارغ !! ويتفقون في الشعارات الزائفة !!ويتفقون في الهدف الأساس
لأعمالهم وهو السيطرة على الحكم في
اليمن بأي وسيلة كانت !! لكن القاعدة لم تجد أي عالم أو كاتب مشهور أو أديب معروف
ليبرر أعمالها أو يعطيها شرعية وإذا وجد فمصيره السجن !! لم يقل أحد أن الدولة وهي
تحارب وتطارد القاعدة تحارب وتطارد أهل السنة !! لم يتباك أحد على أهل السنة لأن
الدولة تضرب القاعدة !! لم يذرف الدموع أحد على القاعدة أو على أعمالها التخريبية
والإجرامية !! بالمقابل وجدت جماعة الحوثي من يبرر أعمالها التخريبية والإجرامية !!
وجدت من يتباكى عليها ويعلن أن الدولة التي تريد بسط سيطرتها كدولة إنما هي تحارب
الزيدية !! ووجدت من يجعل من كل جريمة حوثية دفاعاً عن النفس وعن المذهب !! ووجدت
من يمدحها في الصحف ويعطيها من البطولات الفارغة الكثير والكثير !! واستغل البعض
هذا الدفاع الأهوج عن الحوثيين فراح يكيل التهم للزيدية بأنهم مع الحوثيين في
التدمير والتخريب !! حتى وصل الأمر إلى التحذير من المذهب الزيدي نفسه !!!! وتم
اتهام علماء المذهب الزيدي بأنهم موافقون وراضون على كل الجرائم الحوثية !!!! وهذه
فرية تدل على جهل قائلها أو كذبه !! فعلماء الزيدية الكبار وعلى رأسهم العلامة
الإمام السيد مجد الدين المؤيدي - رحمه الله تعالى - ومنذ اليوم الأول قد بينوا
حقيقة الحوثية وما تحمله من أفكار هدامة !! وقبل الحرب الأولى أصدر مجموعة كبيرة من
علماء الزيدية بيانهم الشهير حول ملازم حسين الحوثي والتحذير منها ومن حسين الحوثي
والذي نقلته بحذافيره في أكثر من مقال سابق فليرجع له أصحاب هذه الشنشنة الفارغة
الجاهلة التي تلوم علماء الزيدية وتحملهم المسؤولية!! خرجوا عن الدين لم يتوقف
علماء الزيدية الأفاضل عن بيان خطر الفكر الحوثي لا في السابق ولا في الحاضر وآخرهم
العلامة السيد محمد عبد العظيم الحوثي والذي له صولات وجولات مع هذه الجماعة وآخرها
ما نقلته صحيفة "الشارع" العدد 145 بتاريخ 12 يونيو 2010م حيث جاء فيها : ( وبدأ
محمد عبد العظيم الحوثي، الذي تشتهر له فتاوى عديدة في تكفير جماعة الشباب المؤمن
وعلى رأسها أبناء بدر الدين الحوثي، حملة تصعيد ضد الحوثيين قبل أسابيع
وأكثر.
ويقول الرجل إن جماعة الشباب المؤمن خرجت عن الدين وأنها "طلائع الدجال"
، وقد دعا الشهر الماضي إلى مؤتمر حضرته جموع من القبائل، وأصدر في نهايته بيانا
مناهضا للحوثيين ومطالبا إياهم بأشخاص يقول أنهم قتلوا أحد أتباعه ) وبسبب أعمال
الحوثيين الشنيعة فقد ( تطور التوتر بين الطرفين منذ أسابيع وظهرت أسماء زيدية مهمة
في صف عبد العظيم بينها حسين مجد الدين المؤيدي نجل أكبر مراجع المذهب الزيدي
المتوفي قبل عامين.
إضافة إلى بعض المشائخ البارزين وبينهم حسين بن يحي الحوثي
وعلي مسعود وعبد الرحمن شايم.
) ( المصدر السابق ) وهل بعد هذا البيان نحتاج إلى
بيان ؟! الحوثيون يعادون الزيدية ظهر البعض في الإعلام بلسان طويل وسليط ليتحدث عن
الزيدية التي تسعى الدولة للقضاء عليها من خلال القضاء على التمرد الحوثي !!!!
الدولة التي تمارس حقها الشرعي في بسط سيطرتها على كل شبر عند هذا الصنف المفتون
تسعى للقضاء على المذهب الزيدي !!!! ولن أرد عليهم بل سأكتفي بما قاله العلامة محمد
عبد العظيم الحوثي حيث قال : ( أن عبد الملك الحوثي وجماعته لا يمثلون الزيدية بل
ويعادونها ويمثلون مذهباً غريباً هو المذهب الاثنى عشري ) ( صحيفة 26 سبتمبر بتاريخ
27 جماد الآخرة 1431ه الموافق 10/6/2010م ) وأما الملازم التي يدافع عنها البعض
دون أن يقرأها أو يطلع على بعضها فقد قال العلامة محمد عبد العظيم الحوثي أن : (
ملازمهم منافية للدين الإسلامي الحنيف كما تتنافى مع عادات وتقاليد مجتمعنا اليمني
) ( صحيفة الجمهور العدد 107 بتاريخ 29/5/2010م ) فمتى ينقطع هذيان كل محتال كياد
ليمن الإيمان ؟! متى يتوقفوا عن زرع الفتنة من خلال تشجيع نابتة الشر على التمرد
والفساد في وطن الحكمة ؟! ولماذا يكيلون بمكيالين : فتمرد القاعدة حرام وإجرام
وتمرد الحوثيين دفاع عن النفس وحلال ؟! بل وللأسف الشديد فإن الدولة نفسها أصدرت
عفواً عن الحوثيين المجرمين وأطلقتهم ولم تصدر أي عفو عن المجرمين القاعديين !!!!
يا سبحان الله !!!! أليس الإجرام هو الإجرام والتمرد هو التمرد ؟!! فليطلق الجميع
ولكن بضمانات من أقاربهم وبشرط الحضور أسبوعيا إلى أقرب قسم شرطة لسكنهم أما إذا
أطلقوا بدون ضمانات فمن الطبيعي أن أتباع القاعدة سيلتحقون بأصحابهم والحوثيون
مثلهم وعندها لن تتوقف دوامة التخريب والفساد في الأرض مهما عفت الدولة
عنهم.
بيوت العفاف للدعارة !!! من أهم وأخطر المواضيع التي ستقرئها في صحيفة
"أخبار اليوم" موضوع "بيوت العفاف للدعارة" فتابع هذا الموضوع الهام غداً إن شاء
الله تعالى.
writerw1@hotmail. co
الصحابة لكنهم يتفقون في الكثير من الأمور !! فهم يتفقون في التفجير والتخريب
واستحلال دماء المخالف لهم !! ويتفقون في زعزعة الأمن وإقلاق السكينة !! ويتفقون في
استهداف الجنود من القوات المسلحة والأمن !! ويتفقون في الاستعراض الإعلامي
التهريجي الفارغ !! ويتفقون في الشعارات الزائفة !!ويتفقون في الهدف الأساس
لأعمالهم وهو السيطرة على الحكم في
اليمن بأي وسيلة كانت !! لكن القاعدة لم تجد أي عالم أو كاتب مشهور أو أديب معروف
ليبرر أعمالها أو يعطيها شرعية وإذا وجد فمصيره السجن !! لم يقل أحد أن الدولة وهي
تحارب وتطارد القاعدة تحارب وتطارد أهل السنة !! لم يتباك أحد على أهل السنة لأن
الدولة تضرب القاعدة !! لم يذرف الدموع أحد على القاعدة أو على أعمالها التخريبية
والإجرامية !! بالمقابل وجدت جماعة الحوثي من يبرر أعمالها التخريبية والإجرامية !!
وجدت من يتباكى عليها ويعلن أن الدولة التي تريد بسط سيطرتها كدولة إنما هي تحارب
الزيدية !! ووجدت من يجعل من كل جريمة حوثية دفاعاً عن النفس وعن المذهب !! ووجدت
من يمدحها في الصحف ويعطيها من البطولات الفارغة الكثير والكثير !! واستغل البعض
هذا الدفاع الأهوج عن الحوثيين فراح يكيل التهم للزيدية بأنهم مع الحوثيين في
التدمير والتخريب !! حتى وصل الأمر إلى التحذير من المذهب الزيدي نفسه !!!! وتم
اتهام علماء المذهب الزيدي بأنهم موافقون وراضون على كل الجرائم الحوثية !!!! وهذه
فرية تدل على جهل قائلها أو كذبه !! فعلماء الزيدية الكبار وعلى رأسهم العلامة
الإمام السيد مجد الدين المؤيدي - رحمه الله تعالى - ومنذ اليوم الأول قد بينوا
حقيقة الحوثية وما تحمله من أفكار هدامة !! وقبل الحرب الأولى أصدر مجموعة كبيرة من
علماء الزيدية بيانهم الشهير حول ملازم حسين الحوثي والتحذير منها ومن حسين الحوثي
والذي نقلته بحذافيره في أكثر من مقال سابق فليرجع له أصحاب هذه الشنشنة الفارغة
الجاهلة التي تلوم علماء الزيدية وتحملهم المسؤولية!! خرجوا عن الدين لم يتوقف
علماء الزيدية الأفاضل عن بيان خطر الفكر الحوثي لا في السابق ولا في الحاضر وآخرهم
العلامة السيد محمد عبد العظيم الحوثي والذي له صولات وجولات مع هذه الجماعة وآخرها
ما نقلته صحيفة "الشارع" العدد 145 بتاريخ 12 يونيو 2010م حيث جاء فيها : ( وبدأ
محمد عبد العظيم الحوثي، الذي تشتهر له فتاوى عديدة في تكفير جماعة الشباب المؤمن
وعلى رأسها أبناء بدر الدين الحوثي، حملة تصعيد ضد الحوثيين قبل أسابيع
وأكثر.
ويقول الرجل إن جماعة الشباب المؤمن خرجت عن الدين وأنها "طلائع الدجال"
، وقد دعا الشهر الماضي إلى مؤتمر حضرته جموع من القبائل، وأصدر في نهايته بيانا
مناهضا للحوثيين ومطالبا إياهم بأشخاص يقول أنهم قتلوا أحد أتباعه ) وبسبب أعمال
الحوثيين الشنيعة فقد ( تطور التوتر بين الطرفين منذ أسابيع وظهرت أسماء زيدية مهمة
في صف عبد العظيم بينها حسين مجد الدين المؤيدي نجل أكبر مراجع المذهب الزيدي
المتوفي قبل عامين.
إضافة إلى بعض المشائخ البارزين وبينهم حسين بن يحي الحوثي
وعلي مسعود وعبد الرحمن شايم.
) ( المصدر السابق ) وهل بعد هذا البيان نحتاج إلى
بيان ؟! الحوثيون يعادون الزيدية ظهر البعض في الإعلام بلسان طويل وسليط ليتحدث عن
الزيدية التي تسعى الدولة للقضاء عليها من خلال القضاء على التمرد الحوثي !!!!
الدولة التي تمارس حقها الشرعي في بسط سيطرتها على كل شبر عند هذا الصنف المفتون
تسعى للقضاء على المذهب الزيدي !!!! ولن أرد عليهم بل سأكتفي بما قاله العلامة محمد
عبد العظيم الحوثي حيث قال : ( أن عبد الملك الحوثي وجماعته لا يمثلون الزيدية بل
ويعادونها ويمثلون مذهباً غريباً هو المذهب الاثنى عشري ) ( صحيفة 26 سبتمبر بتاريخ
27 جماد الآخرة 1431ه الموافق 10/6/2010م ) وأما الملازم التي يدافع عنها البعض
دون أن يقرأها أو يطلع على بعضها فقد قال العلامة محمد عبد العظيم الحوثي أن : (
ملازمهم منافية للدين الإسلامي الحنيف كما تتنافى مع عادات وتقاليد مجتمعنا اليمني
) ( صحيفة الجمهور العدد 107 بتاريخ 29/5/2010م ) فمتى ينقطع هذيان كل محتال كياد
ليمن الإيمان ؟! متى يتوقفوا عن زرع الفتنة من خلال تشجيع نابتة الشر على التمرد
والفساد في وطن الحكمة ؟! ولماذا يكيلون بمكيالين : فتمرد القاعدة حرام وإجرام
وتمرد الحوثيين دفاع عن النفس وحلال ؟! بل وللأسف الشديد فإن الدولة نفسها أصدرت
عفواً عن الحوثيين المجرمين وأطلقتهم ولم تصدر أي عفو عن المجرمين القاعديين !!!!
يا سبحان الله !!!! أليس الإجرام هو الإجرام والتمرد هو التمرد ؟!! فليطلق الجميع
ولكن بضمانات من أقاربهم وبشرط الحضور أسبوعيا إلى أقرب قسم شرطة لسكنهم أما إذا
أطلقوا بدون ضمانات فمن الطبيعي أن أتباع القاعدة سيلتحقون بأصحابهم والحوثيون
مثلهم وعندها لن تتوقف دوامة التخريب والفساد في الأرض مهما عفت الدولة
عنهم.
بيوت العفاف للدعارة !!! من أهم وأخطر المواضيع التي ستقرئها في صحيفة
"أخبار اليوم" موضوع "بيوت العفاف للدعارة" فتابع هذا الموضوع الهام غداً إن شاء
الله تعالى.
writerw1@hotmail. co