محمد
أمين الداهية
أمين الداهية
عندما يتحول الوطن إلى ساحة معترك
سياسي خطير ، ويكون أمنه واستقراره رهن توافق أحزاب عندما يتحول الوطن إلى ساحة معترك سياسي
خطير ، ويكون أمنه واستقراره رهن توافق أحزاب سياسية تأبى ذلك التوافق ،عندها لا
حاجة لنا بأحزاب أصبحنا نراها كالسراب الخادع ، عندما تنكشف الحقائق المؤلمة ،
ويتبين لنا نحن الشعب مدى خطر هذه اللعبة السياسية علينا كمواطنين أبرياء لا
ناقة لنا ولا جمل في صراع الأحزاب التي باتت اليوم شبحا خطيرا وكابوسا يتمنى
هذا الشعب المسكين التخلص منه ،عندما يستهدف المرابطون في مواقعهم من حماة الوطن
أبناء القوات المسلحة والأمن من قبل خونه ، متطفلين ، جبناء،وتنعدم الرؤية الموحدة
إزاء هكذا جرائم وخيانات وطنية، فلا حاجة لنا مطلقا لأحزاب سياسية مشتتة الرؤى
ومبعثرة الأفكار والأهداف، اليمن الغالي يغرق بالأزمات والمحن، اليمن الحبيب في
مواجهة ضارية مع تحديات جسام ، اليمن الشامخ يكاد أبناءه الممزقون أن يقضوا على
شموخه وكبريائه، اليمن اليوم بحاجة ماسة إلى نهضة توعوية قوية بحجم التحديات التي
تواجهها،هذا الشعب اليمني العظيم يجب ألا يكون كالأسماك الصغيرة لقمة صائغة تلوكها
أفواه المفسدين والخونة والمتآمرين على اليمن أرضاً وإنساناً، الأهداف الحزبية
الذاتية الرخيصة التي تسعى إلى إيجاد نفسها على حساب ضحايا فتنها ومن تغرر بهم من
العقول المفرغة،والتي تجهل المصير الأسود التي تقود نفسها وشعبها إليه،يجب أن تنتهي
ويجب على من يتمسكون بأهداف كهذه أن يفيقوا من غفوتهم ويعودوا إلى جادة الصواب،
فالوطن والشعب أغلى وأعز من كل الأهداف الأنانية والمصالح الظالمة،لماذا أصبحنا
بهذا المستوى الغير مشرف والغير لائق بنا كيمنيين لنا تأريخنا ومجدنا ومواقفنا
الشجاعة في وجه الظلم والاستبداد والمؤامرات التي تستهدف أمننا واستقرار وطننا
وشعبنا.
إن المؤامرات الدنيئة التي تستهدف الوطن والشعب سواء كانت عن طريق
الإرهاب، أو عن طريق التخريب والخروج عن القانون وشق عصى الوطن،أو الأخطر من ذلك
والمتمثل بالفساد المالي والإداري ونهب المال العام وتحريض المواطنين على الخروج عن
النظام والقانون وذلك باستخدام قانون النفوذ والتلاعب بالحقوق وخلق الأزمات
المختلفة التي لا تشفع لها أي مبررات، وامتهان الناس بالتمثيل السيئ للمسؤولية كل
ذلك يعتبر تآمر على الوطن والشعب،والأخطر من هذا وذاك موت الضمير لدى أحزابنا
السياسية المعول عليها توحيد رؤيتها وكلمتها فيما يخص قضايا الوطن، فقد خذلتنا
أحزابنا حتى أصبحنا نكره الواقع الذي يفرض على وطننا وعلينا ضرورة توافق هذه
الأحزاب المتنافرة التي لا تجيد سوى التغني الكاذب بالوطن والمصلحة العليا للشعب،
لتذهب هذه الأحزاب وبرامجها الكاذبة وسياستها الحمقاء إلى الجحيم، لم نعد نرغب
بسماع أو مشاهدة أي حديث عن هذه الأحزاب ورؤاها الوطنية الفاقدة للمصداقية
والشفافية، فاختلاف أحزابنا وتصارعها أخطر بكثير علينا وعلى وطننا، فهل يعقل أن
نواجه نحن المواطنون هذا الخطر الذي من المستحيل أن تكون إرادتنا اقوي منه في ظل
وجود قصور الوعي الوطني وانعدام الحس القومي بين أوساط هذا الشعب المسكين المغلوب
على أمره، والذي كان من الواجب أن يكون أقوى من صراعات الأحزاب واختلافها، وصاحب
الكلمة القوية التي تحمي اليمن واليمنيين من شر ما نحن فيه وما سنؤول
إليه.
aldahiad@yahoo.com
سياسي خطير ، ويكون أمنه واستقراره رهن توافق أحزاب عندما يتحول الوطن إلى ساحة معترك سياسي
خطير ، ويكون أمنه واستقراره رهن توافق أحزاب سياسية تأبى ذلك التوافق ،عندها لا
حاجة لنا بأحزاب أصبحنا نراها كالسراب الخادع ، عندما تنكشف الحقائق المؤلمة ،
ويتبين لنا نحن الشعب مدى خطر هذه اللعبة السياسية علينا كمواطنين أبرياء لا
ناقة لنا ولا جمل في صراع الأحزاب التي باتت اليوم شبحا خطيرا وكابوسا يتمنى
هذا الشعب المسكين التخلص منه ،عندما يستهدف المرابطون في مواقعهم من حماة الوطن
أبناء القوات المسلحة والأمن من قبل خونه ، متطفلين ، جبناء،وتنعدم الرؤية الموحدة
إزاء هكذا جرائم وخيانات وطنية، فلا حاجة لنا مطلقا لأحزاب سياسية مشتتة الرؤى
ومبعثرة الأفكار والأهداف، اليمن الغالي يغرق بالأزمات والمحن، اليمن الحبيب في
مواجهة ضارية مع تحديات جسام ، اليمن الشامخ يكاد أبناءه الممزقون أن يقضوا على
شموخه وكبريائه، اليمن اليوم بحاجة ماسة إلى نهضة توعوية قوية بحجم التحديات التي
تواجهها،هذا الشعب اليمني العظيم يجب ألا يكون كالأسماك الصغيرة لقمة صائغة تلوكها
أفواه المفسدين والخونة والمتآمرين على اليمن أرضاً وإنساناً، الأهداف الحزبية
الذاتية الرخيصة التي تسعى إلى إيجاد نفسها على حساب ضحايا فتنها ومن تغرر بهم من
العقول المفرغة،والتي تجهل المصير الأسود التي تقود نفسها وشعبها إليه،يجب أن تنتهي
ويجب على من يتمسكون بأهداف كهذه أن يفيقوا من غفوتهم ويعودوا إلى جادة الصواب،
فالوطن والشعب أغلى وأعز من كل الأهداف الأنانية والمصالح الظالمة،لماذا أصبحنا
بهذا المستوى الغير مشرف والغير لائق بنا كيمنيين لنا تأريخنا ومجدنا ومواقفنا
الشجاعة في وجه الظلم والاستبداد والمؤامرات التي تستهدف أمننا واستقرار وطننا
وشعبنا.
إن المؤامرات الدنيئة التي تستهدف الوطن والشعب سواء كانت عن طريق
الإرهاب، أو عن طريق التخريب والخروج عن القانون وشق عصى الوطن،أو الأخطر من ذلك
والمتمثل بالفساد المالي والإداري ونهب المال العام وتحريض المواطنين على الخروج عن
النظام والقانون وذلك باستخدام قانون النفوذ والتلاعب بالحقوق وخلق الأزمات
المختلفة التي لا تشفع لها أي مبررات، وامتهان الناس بالتمثيل السيئ للمسؤولية كل
ذلك يعتبر تآمر على الوطن والشعب،والأخطر من هذا وذاك موت الضمير لدى أحزابنا
السياسية المعول عليها توحيد رؤيتها وكلمتها فيما يخص قضايا الوطن، فقد خذلتنا
أحزابنا حتى أصبحنا نكره الواقع الذي يفرض على وطننا وعلينا ضرورة توافق هذه
الأحزاب المتنافرة التي لا تجيد سوى التغني الكاذب بالوطن والمصلحة العليا للشعب،
لتذهب هذه الأحزاب وبرامجها الكاذبة وسياستها الحمقاء إلى الجحيم، لم نعد نرغب
بسماع أو مشاهدة أي حديث عن هذه الأحزاب ورؤاها الوطنية الفاقدة للمصداقية
والشفافية، فاختلاف أحزابنا وتصارعها أخطر بكثير علينا وعلى وطننا، فهل يعقل أن
نواجه نحن المواطنون هذا الخطر الذي من المستحيل أن تكون إرادتنا اقوي منه في ظل
وجود قصور الوعي الوطني وانعدام الحس القومي بين أوساط هذا الشعب المسكين المغلوب
على أمره، والذي كان من الواجب أن يكون أقوى من صراعات الأحزاب واختلافها، وصاحب
الكلمة القوية التي تحمي اليمن واليمنيين من شر ما نحن فيه وما سنؤول
إليه.
aldahiad@yahoo.com