فتحي أحمد
البنادق المستأجرة اسم يطلق على
الشركة الأمنية الأمريكية التي يترأسها اريك برنس، وهو ما اصطلح على تسميتها بلاك
ووتر، المعنى الحرفي لها الماء الأسود، المستنقعات.
بفتح القوسين؛ أنشئت بلاك
ووتر سنة 1995، وقد ارتبط اسمها ب"فرسان مالطة" التي تأسست سنة 1070 كهيئة خيرية
أسسها زمرة من تجار إيطاليين لمساعدة ورعاية المرضى في مشفى قديس القدس في القدس
التي كانت تعمل في ظل الدولة
الإسلامية؛ وفي أثناء الحرب الصليبية على فلسطين وبعد فلول شمس الدولة الإسلامية،
أي فترة الغزو الصليبي على فلسطين، قام مدير المستشفى جيرارد مارتيز بإنشاء تنظيم
انبثق عنها، ومن أبرز أعضائه رونالد ريجان وجورج بوش الأب؛ وأنيط بفرسان مالطا مهمة
حماية الأرض التي دخلتها الحملة الصليبية.
يعتبر اريك برنس من أحد الممولين
لحملة انتخاب جورج بوش الابن وخادم لأجندة اليمين المتصهين، وهو عضو فعال في
مجموعات فرسان مالطة.
اليوم تقوم مجموعات بلاك ووتر بممارسة صنوف القتل والقهر
والعذاب في صفوف العراقيين، وقد استخدمت كدروع لحماية الجيش الأمريكي في العراق
بفعل ضربات المقاومة، وقد سطع نجم بلاك ووتر بعد أحداث 11 أيلول 2001 وتوجه ديك
تشيني لتفعيل أجندة خصخصة الأمن.
هذا وقد استفادت شركة بلاك ووتر من الحرب على
الإرهاب، ودخلت العراق وأفغانستان، كما ساهمت هذه المجموعة بتدريب قوات البحرية
الأمريكية في منطقة بحر قزوين.
ومن سجايا هذه العصابة الإجرام الوحشي والقتل
والاغتصاب وممارسة أعمال منافية للحياة. .
تقول بعض المصادر إن هذه المجموعة
أوكلت إليها مهام اغتيالات رؤوس كبار في العراق وأفغانستان، وتمثل ذلك في جرائم
التفجير داخل العراق، منها تفجير الأماكن المقدسة لخلق بلبلة في الشارع العراقي ودق
أسفين بين السنة والشيعة فيه.
وقد قال رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق
الجنرال ميرزا اسل بيك إن شركة بلاك ووتر التي تستخدمها المخابرات الأمريكية في
عمليات القتل والاغتيال متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري
ورئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو.
وأردف قائلا إن تفجير الأربعاء
الدامي في العراق الذي وقع في 19 آب المنصرم تقف وراءه هذه المجموعة.
هذا وقد
عاثت هذه المجموعة فسادا في العراق بشكل متوحش، مثل قطع رؤوس المواطنيين العراقيين،
وعمليات لاأخلاقية أخرى مثل التحرش الجنسي والاغتصاب وتهريب الأموال
والسلاح. .
وتقول جريدة الخليج التي تصدر في الإمارات العربية المتحدة: إن إيريك
برنس لديه مجموعات شركات أخرى ويديرها جاري جاكسون من أجل التضليل والتغطية على
جرائم مجموعته بلاك ووتر. .
هذه أمريكا وهذه الرأسمالية.
إن جرائم الأخيرة
وتداعيات سياسة كبار الرأسماليين في العالم صنعت من العالم بأسره وشعوبه أداة
لتحقيق مآربها. .
لقد جند الرأسماليون حفنة بشرية فقدت ضمائرها ودبت الفوضى في
المجتمعات حتى تنقض على خيرات العالم وتتحكم في ممراته ومضائقه البحرية.
القرصنة
التي شهدتها سواحل الصومال وتشهدها والاعتداء على البواخر والسفن المارة والمحملة
بالنفط هي من تدبير أمريكي صرف لتضع يدها بطرقها الخبيثة على المنطقة والسيطرة
والتحكم بالعالم وإخضاعه- التنفيذ محلي والتخطيط أمريكي-.
أصبحت أمريكا اليوم
تغزو العالم وتهدد أركان أمنه بأيدي مرتزقة لتحافظ على رجالاتها من القتل وتضمن
بذلك الأسر الأمريكية من أن تحتج على زج الرجال في ساحات الوغى
الشركة الأمنية الأمريكية التي يترأسها اريك برنس، وهو ما اصطلح على تسميتها بلاك
ووتر، المعنى الحرفي لها الماء الأسود، المستنقعات.
بفتح القوسين؛ أنشئت بلاك
ووتر سنة 1995، وقد ارتبط اسمها ب"فرسان مالطة" التي تأسست سنة 1070 كهيئة خيرية
أسسها زمرة من تجار إيطاليين لمساعدة ورعاية المرضى في مشفى قديس القدس في القدس
التي كانت تعمل في ظل الدولة
الإسلامية؛ وفي أثناء الحرب الصليبية على فلسطين وبعد فلول شمس الدولة الإسلامية،
أي فترة الغزو الصليبي على فلسطين، قام مدير المستشفى جيرارد مارتيز بإنشاء تنظيم
انبثق عنها، ومن أبرز أعضائه رونالد ريجان وجورج بوش الأب؛ وأنيط بفرسان مالطا مهمة
حماية الأرض التي دخلتها الحملة الصليبية.
يعتبر اريك برنس من أحد الممولين
لحملة انتخاب جورج بوش الابن وخادم لأجندة اليمين المتصهين، وهو عضو فعال في
مجموعات فرسان مالطة.
اليوم تقوم مجموعات بلاك ووتر بممارسة صنوف القتل والقهر
والعذاب في صفوف العراقيين، وقد استخدمت كدروع لحماية الجيش الأمريكي في العراق
بفعل ضربات المقاومة، وقد سطع نجم بلاك ووتر بعد أحداث 11 أيلول 2001 وتوجه ديك
تشيني لتفعيل أجندة خصخصة الأمن.
هذا وقد استفادت شركة بلاك ووتر من الحرب على
الإرهاب، ودخلت العراق وأفغانستان، كما ساهمت هذه المجموعة بتدريب قوات البحرية
الأمريكية في منطقة بحر قزوين.
ومن سجايا هذه العصابة الإجرام الوحشي والقتل
والاغتصاب وممارسة أعمال منافية للحياة. .
تقول بعض المصادر إن هذه المجموعة
أوكلت إليها مهام اغتيالات رؤوس كبار في العراق وأفغانستان، وتمثل ذلك في جرائم
التفجير داخل العراق، منها تفجير الأماكن المقدسة لخلق بلبلة في الشارع العراقي ودق
أسفين بين السنة والشيعة فيه.
وقد قال رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق
الجنرال ميرزا اسل بيك إن شركة بلاك ووتر التي تستخدمها المخابرات الأمريكية في
عمليات القتل والاغتيال متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري
ورئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو.
وأردف قائلا إن تفجير الأربعاء
الدامي في العراق الذي وقع في 19 آب المنصرم تقف وراءه هذه المجموعة.
هذا وقد
عاثت هذه المجموعة فسادا في العراق بشكل متوحش، مثل قطع رؤوس المواطنيين العراقيين،
وعمليات لاأخلاقية أخرى مثل التحرش الجنسي والاغتصاب وتهريب الأموال
والسلاح. .
وتقول جريدة الخليج التي تصدر في الإمارات العربية المتحدة: إن إيريك
برنس لديه مجموعات شركات أخرى ويديرها جاري جاكسون من أجل التضليل والتغطية على
جرائم مجموعته بلاك ووتر. .
هذه أمريكا وهذه الرأسمالية.
إن جرائم الأخيرة
وتداعيات سياسة كبار الرأسماليين في العالم صنعت من العالم بأسره وشعوبه أداة
لتحقيق مآربها. .
لقد جند الرأسماليون حفنة بشرية فقدت ضمائرها ودبت الفوضى في
المجتمعات حتى تنقض على خيرات العالم وتتحكم في ممراته ومضائقه البحرية.
القرصنة
التي شهدتها سواحل الصومال وتشهدها والاعتداء على البواخر والسفن المارة والمحملة
بالنفط هي من تدبير أمريكي صرف لتضع يدها بطرقها الخبيثة على المنطقة والسيطرة
والتحكم بالعالم وإخضاعه- التنفيذ محلي والتخطيط أمريكي-.
أصبحت أمريكا اليوم
تغزو العالم وتهدد أركان أمنه بأيدي مرتزقة لتحافظ على رجالاتها من القتل وتضمن
بذلك الأسر الأمريكية من أن تحتج على زج الرجال في ساحات الوغى