صلاح يحيى
العديني
العديني
أصبحت هذه الخصائص المتمثلة
بالعناية الإنسانية تكاد تنحصر في جهات معينة حالياً وأصبح التعليم لا يتداوله إلا
القليل من الناس حيث أصبح ذوى الدخل المحدود يكادون ينحرمون من أبسط حقوق الحياة
ألا وهو التعليم وثقافة المعرفة.
ليس كل من عرف القراءة والكتابة فقط بتراً من الأمية ودخل إلى أبواب
المعرفة وعندما يبلغ المرء درجة بسيطة من هذا المفهوم اعتبر نفسه أنه قد خرج من
الجهل ودخل بهذه المفاهيم البدائية الحياة هذا ما هو حاصل في الساحة المحلية
والملاحظ عليه.
صحيح أن هناك متعلمون وهناك أناس يتعلمون ولكن هذه النسبة بسيطة
مقارنة بالأخرى والمستقبل لا ينتظر إلا التعليم ولا يقبل إلا العقل والثقافة
المعرفية وإنسان ناضج في مجتمع يسوده روح الحداثة كماً وكيفاً أخلاقاً
ونضماً. . اليمن اليوم أصبحت يحتاج إلى كل ما تمتلكه من أفراد وطاقات ولكن أصبحت
تستغني عنهم وتأتي بالكوادر الأجنبية نتيجة لأن أفرادها ليسوا على إلى مستوى الممكن
من الفكر العلمي وقد يكون لهذا العجز الثقافي والأكاديمي أسباب عدة يحتاج إلى علم
اجتماع يفسر ذلك الهدف الذي نأمله ويأمله الجميع أن تكون على مستوى التطبيق
"ابلكشن" وهو تنمية القدرات الإنسانية في اليمن بكل أبعادها المتشبعة والتأقلم مع
كافة المجالات والتخصصات بما يسمح لأصحاب المواهب والكفاءات والطلاب لمتابعة
وملاحقة التعليم الفني والمهني والعالي بطرق صحيحة ومدربة بمعنى الكلمة ولكي
يساهموا في بناء مجتمع حديث بمعنى الكلمة ويواجه التحديات المستقبلية ويواكب
الحداثة العصرية والفكرية. أيها الشباب الطامحون قفوا في وجه المستحيل ولا تخولوا له
الفرصة ليثأر منكم.
لا تجعلوا عجز عائلاتكم وأسركم وعدم تحملهم نفقات التعليم
الحديث سبب ما هو حاصل ونتيجة لضعف الكيان في مؤسسة التعليم اليمني ولا تهدروا
طاقتكم بالرضى عما أنتم فيه، صارعوا شعاب الجهل وتخلصو منه ولكن بطريقة أخلاق
الحداثة العصرية.
بالعناية الإنسانية تكاد تنحصر في جهات معينة حالياً وأصبح التعليم لا يتداوله إلا
القليل من الناس حيث أصبح ذوى الدخل المحدود يكادون ينحرمون من أبسط حقوق الحياة
ألا وهو التعليم وثقافة المعرفة.
ليس كل من عرف القراءة والكتابة فقط بتراً من الأمية ودخل إلى أبواب
المعرفة وعندما يبلغ المرء درجة بسيطة من هذا المفهوم اعتبر نفسه أنه قد خرج من
الجهل ودخل بهذه المفاهيم البدائية الحياة هذا ما هو حاصل في الساحة المحلية
والملاحظ عليه.
صحيح أن هناك متعلمون وهناك أناس يتعلمون ولكن هذه النسبة بسيطة
مقارنة بالأخرى والمستقبل لا ينتظر إلا التعليم ولا يقبل إلا العقل والثقافة
المعرفية وإنسان ناضج في مجتمع يسوده روح الحداثة كماً وكيفاً أخلاقاً
ونضماً. . اليمن اليوم أصبحت يحتاج إلى كل ما تمتلكه من أفراد وطاقات ولكن أصبحت
تستغني عنهم وتأتي بالكوادر الأجنبية نتيجة لأن أفرادها ليسوا على إلى مستوى الممكن
من الفكر العلمي وقد يكون لهذا العجز الثقافي والأكاديمي أسباب عدة يحتاج إلى علم
اجتماع يفسر ذلك الهدف الذي نأمله ويأمله الجميع أن تكون على مستوى التطبيق
"ابلكشن" وهو تنمية القدرات الإنسانية في اليمن بكل أبعادها المتشبعة والتأقلم مع
كافة المجالات والتخصصات بما يسمح لأصحاب المواهب والكفاءات والطلاب لمتابعة
وملاحقة التعليم الفني والمهني والعالي بطرق صحيحة ومدربة بمعنى الكلمة ولكي
يساهموا في بناء مجتمع حديث بمعنى الكلمة ويواجه التحديات المستقبلية ويواكب
الحداثة العصرية والفكرية. أيها الشباب الطامحون قفوا في وجه المستحيل ولا تخولوا له
الفرصة ليثأر منكم.
لا تجعلوا عجز عائلاتكم وأسركم وعدم تحملهم نفقات التعليم
الحديث سبب ما هو حاصل ونتيجة لضعف الكيان في مؤسسة التعليم اليمني ولا تهدروا
طاقتكم بالرضى عما أنتم فيه، صارعوا شعاب الجهل وتخلصو منه ولكن بطريقة أخلاق
الحداثة العصرية.