إبراهيم
مجاهد
مجاهد
يوم الأربعاء المنصرم نظم المجلس
الثقافي البريطاني فعالية برنامج "نقطة انطلاق" لعدد من خريجات برنامج" اسبرنج
بورد". . ودعا فيه الدكتور/ إبراهيم حجري - وزير التعليم الفني والمهني ، دعاء الشباب
إلى البحث عن مشاريع وأفكار خاصة تنمي من قدراتهم ليصبحوا أصحاب مشاريع خاصة ورؤوس
أموال، وألاَّ يركنوا على الوظائف العامة "كونها وظائف العالة
والمتكاسلين". . عزيز القارئ ضع معي
خطاً عريضاً على الكلام الأخير لمعالي الوزير" كونها وظائف العالة والمتكاسلين"
وهنا أود أن أشكر معالي الوزير على صراحته واعترافه الجريء والذي كشف لنا من خلاله
بأنه من خلال موقعه كوزير لإحدى الوزارات يُعد "عالة" على المجتمع باعتبار منصب
الوزير وظيفة عامة وليست ملكية خاصة كما اعتقد. . "الوزير العالة" كشف لنا أيضاً بأن
حكومتنا الموقرة هي الأخرى"عالة" على المجتمع اليمني كون جميع أعضائها في وظائف
عامة" فلا أدري كيف يريد وزير التعليم الفني والمهني أن يقنع الشباب بأن الوظيفة
العامة هي وظائف"العالة" والمتكاسلين في حين أنه وجميع أعضاء الحكومة هم من
الراكنين على الوظيفة العامة؟! أما إذا كان الوزير حجري أراد من كلامه أن يؤكد لنا
كمجتمع يمني بأن وزراء حكومتنا غير الرشيدة أصبحوا من ذوي المشاريع الخاصة ورؤوس
الأموال فهذا شيء آخر، ونقول للسيد الوزير بأن هذا اعتراف متأخر من وزير في حكومة
لا تجيد سوى تجريع وتجريح وتجويع الشعب وامتهانه بطريقة تراجيدية يشعر بها جميع
أبناء هذا الشعب باستثناء حكومتنا الموقرة. . ويدرك كافة أبناء اليمن بأن تحول معظم
وزراءنا إلى تجار ومقاولين وأصحاب "كروش" ورؤوس أموال هو السبب الرئيس في إيصال
اليمن إلى هذا الوضع وجعل هذا البلد أفقر بلد عربي في منطقة الشرق الأوسط.
لكن
ما نريده هنا أن يثبت لنا معالي الوزير وكافة أعضاء الحكومة أنهم ليسوا"عالة" علينا
وأن يقدموا استقالتهم رحمة بهذا الشعب. . مع ميزة تقاضي راتب العالة وهم في
منازلهم. . ولا يفوتني هنا أن أذكر معالي الوزير حجري" بأن كلامه للشباب والخريجين
والخريجات هو تأكيد على عجز الحكومة في إيجاد وظائف لهم بما فيهم حملة الشهادات
الجامعية والعليا. . وأسأل وزير التعليم الفني هل فكرت وزارته بكل إداراتها وفروعها
على إيجاد مشروع استراتيجي يمكن من خلاله استغلال مخرجات التعليم الفني والمهني
بدلاً من الاكتفاء بتوزيع شهائد ليذهب بعدها حملتها للبحث عن وساطة كي يتجند في أي
معسكر. . مرايا اقترح أحد الإخوة بمحافظة - هذه المحافظة المعروفة بالنكتة
والتعليقات السياسية السافرة- اقترح على العميد / يحيى العمري محافظ المحافظة شراء
"مقص حديد "كهربائي بدون مناقصة على أن تكون مهمة هذا المقص اتلاف كل قطعة سلاح يتم
ضبطها في المحافظة، أي كان صاحبها "مواطن عادي أو شيخ ". .
واقترح هذا المواطن
الذماري في اتصاله بي أن يتم قص أي قطعة سلاح إلى ثلاث قطع بحيث يتم توزيعها بين
جهة الضبط وقطعة للمجلس المحلي والثالثة لصاحب هذه القطعة كي يظل يتذكر بأن حمل
السلاح ممنوع. . مقترح هذا المواطن يعكس مدى حالة البؤس والتذمر في آن والتي باتت
تسكن قلوب أبناء هذه المحافظة جراء قضايا القتل والثأر التي شهدتها المحافظة سيما
في الثلاث السنوات الأخيرة. . وقد أشار هذا المتصل إلى أنه بدلاً من التحجج بعدم قدرة
أجهزة الأمن على منع حمل السلاح مؤكداً بأن هذا المقترح سيلقى ترحيباً كبيراً في
أوساط أبناء ذمار.
الثقافي البريطاني فعالية برنامج "نقطة انطلاق" لعدد من خريجات برنامج" اسبرنج
بورد". . ودعا فيه الدكتور/ إبراهيم حجري - وزير التعليم الفني والمهني ، دعاء الشباب
إلى البحث عن مشاريع وأفكار خاصة تنمي من قدراتهم ليصبحوا أصحاب مشاريع خاصة ورؤوس
أموال، وألاَّ يركنوا على الوظائف العامة "كونها وظائف العالة
والمتكاسلين". . عزيز القارئ ضع معي
خطاً عريضاً على الكلام الأخير لمعالي الوزير" كونها وظائف العالة والمتكاسلين"
وهنا أود أن أشكر معالي الوزير على صراحته واعترافه الجريء والذي كشف لنا من خلاله
بأنه من خلال موقعه كوزير لإحدى الوزارات يُعد "عالة" على المجتمع باعتبار منصب
الوزير وظيفة عامة وليست ملكية خاصة كما اعتقد. . "الوزير العالة" كشف لنا أيضاً بأن
حكومتنا الموقرة هي الأخرى"عالة" على المجتمع اليمني كون جميع أعضائها في وظائف
عامة" فلا أدري كيف يريد وزير التعليم الفني والمهني أن يقنع الشباب بأن الوظيفة
العامة هي وظائف"العالة" والمتكاسلين في حين أنه وجميع أعضاء الحكومة هم من
الراكنين على الوظيفة العامة؟! أما إذا كان الوزير حجري أراد من كلامه أن يؤكد لنا
كمجتمع يمني بأن وزراء حكومتنا غير الرشيدة أصبحوا من ذوي المشاريع الخاصة ورؤوس
الأموال فهذا شيء آخر، ونقول للسيد الوزير بأن هذا اعتراف متأخر من وزير في حكومة
لا تجيد سوى تجريع وتجريح وتجويع الشعب وامتهانه بطريقة تراجيدية يشعر بها جميع
أبناء هذا الشعب باستثناء حكومتنا الموقرة. . ويدرك كافة أبناء اليمن بأن تحول معظم
وزراءنا إلى تجار ومقاولين وأصحاب "كروش" ورؤوس أموال هو السبب الرئيس في إيصال
اليمن إلى هذا الوضع وجعل هذا البلد أفقر بلد عربي في منطقة الشرق الأوسط.
لكن
ما نريده هنا أن يثبت لنا معالي الوزير وكافة أعضاء الحكومة أنهم ليسوا"عالة" علينا
وأن يقدموا استقالتهم رحمة بهذا الشعب. . مع ميزة تقاضي راتب العالة وهم في
منازلهم. . ولا يفوتني هنا أن أذكر معالي الوزير حجري" بأن كلامه للشباب والخريجين
والخريجات هو تأكيد على عجز الحكومة في إيجاد وظائف لهم بما فيهم حملة الشهادات
الجامعية والعليا. . وأسأل وزير التعليم الفني هل فكرت وزارته بكل إداراتها وفروعها
على إيجاد مشروع استراتيجي يمكن من خلاله استغلال مخرجات التعليم الفني والمهني
بدلاً من الاكتفاء بتوزيع شهائد ليذهب بعدها حملتها للبحث عن وساطة كي يتجند في أي
معسكر. . مرايا اقترح أحد الإخوة بمحافظة - هذه المحافظة المعروفة بالنكتة
والتعليقات السياسية السافرة- اقترح على العميد / يحيى العمري محافظ المحافظة شراء
"مقص حديد "كهربائي بدون مناقصة على أن تكون مهمة هذا المقص اتلاف كل قطعة سلاح يتم
ضبطها في المحافظة، أي كان صاحبها "مواطن عادي أو شيخ ". .
واقترح هذا المواطن
الذماري في اتصاله بي أن يتم قص أي قطعة سلاح إلى ثلاث قطع بحيث يتم توزيعها بين
جهة الضبط وقطعة للمجلس المحلي والثالثة لصاحب هذه القطعة كي يظل يتذكر بأن حمل
السلاح ممنوع. . مقترح هذا المواطن يعكس مدى حالة البؤس والتذمر في آن والتي باتت
تسكن قلوب أبناء هذه المحافظة جراء قضايا القتل والثأر التي شهدتها المحافظة سيما
في الثلاث السنوات الأخيرة. . وقد أشار هذا المتصل إلى أنه بدلاً من التحجج بعدم قدرة
أجهزة الأمن على منع حمل السلاح مؤكداً بأن هذا المقترح سيلقى ترحيباً كبيراً في
أوساط أبناء ذمار.