أحلاو
القبيلي
القبيلي
في زمن الزيف والنفاق. . في زمن الخوف
والجبن. . من يجرؤ على قول الحقيقة؟ !! "ولا أعني بالحقيقة هنا. . الحقيقة الباطلة
التي تدعيها كل من السلطة والمعارضة ولكن اعني الحقيقة في جميع مناحي الحياة. " في
هذا الزمن المؤلم لم نعد نعرف للحق رجال. . . و لا للحقيقة حتى عيال والكل يهاب قول
الحق ويفضل قول
ابن عمه.
يحكى أن : يحكى أن الحجاج خرج يوماً متنزهاً فلما فرغ من نزهته
صرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه فإذا هو بشيخ.
فقال له: من أين أيها الشيخ ؟ قال :
من هذه القرية.
قال : كيف ترون عمالكم؟ قال : شر عمال.
يظلمون الناس ويستحلون
أموالهم.
قال: كيف قولك في الحجاج.
قال : ذاك ما ولي العراق شر منه، قبحه
الله وقبح من استعمله.
قال:أتعرف من أنا؟ قال: لا ، قال: أنا الحجاج
.
قال:جعلت فداك مرتين فضحك الحجاج وأمر له بصلة.
وهكذا دائماً في كل زمان
ومكان يُتهم قائل الحقيقة باللحن أو يدعي الجنون حتى يستطيع قول الحقيقة أو يهرب من
تبعات قولها.
خذوا الحقيقة من أفواه المجانين : قالوا قديماً في الأمثال خذوا
الحكمة من أفواه المجانين ، وبما أن الحكمة والحقيقة صنوان وإخوان تعالوا بنا نأخذ
الحقيقة من أفواه بعض المجانين الذين هرعت إليهم بعض الصحف لإجراء حوارات صحفية
جريئة بعد أن ضاقت ذرعاً بصمت العقلاء وزيف المنافقين.
ولعل الحوار مع مجنون في
اخطر القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية المحلية والدولية أكثر أمناً من
حواراتهم مع العقلاء لان ذلك الحوار لن يعرض أحداً للمساءلة القانونية "لأنه ما بش
على المجنون حرج" والآن تعالوا بنا نسمع الحقيقة من أفواه أولئك الذين ضاقوا بالصمت
عنها عقلاء فباح بها مجانين.
مجانين أم عقلاء : في صفحة حوارات شعبية تنشر صحيفة
المستقلة حوارات جريئة مع مجانين وأنصاف مجانين و آخرين تفوهوا بالحقيقة فأدرجناهم
في قائمة المجانين.
المجنون مسعد العودي يجيب على أسئلة أنس دماج قائلاً : -
الديمقراطية باليمن كيف حالها؟ المجنون: باهرة. .
كل واحد يعمل اللي برأسه.
-
ما رأيك بالعرب ؟ المجنون : ما منها فايدة.
- ما رأيك بحزب الإصلاح ؟ المجنون :
ما علينا منه.
- والاشتراكي؟ المجنون : باهر لأنهم قالوا ما هلنيش.
-
والمؤتمر ؟ المجنون : متدهورة - حسب ما غنوا وقالوا.
أما أحمد الصبري من مدينة
تعز فقد جاءت إجاباته طافحة بالمرارة والقهر والوجع والسخرية اللاذعة وقال من معرض
رده على أسئلة الأستاذ أحمد سيف حاشد : - ايش أخبار تعز؟ الصبري : تعز أحسن قرية
.
- كيف صحتك ؟ الصبري : أحسن من وزارة الصحة.
- مخرجات التعليم هل لك عليها
ملاحظة ؟ الصبري : أحسن مخرجات. .
اللي يدخل عاقل يخرج مجنون.
- ايش من أغنية
تهديها لمجلس النواب؟ الصبري : اغنية أيوب طارش لمن كل هذي القناديل تضوي لمن
.
- تعتقد تضوي لمن ؟ الصبري : للعميان - من أجل تفعيل المجلس إيش نفعل ؟ الصبري
: نعالجه بالقرآن ونحرّز له عند العوبلي.
- طيب ما رأيك بمجلس الشورى؟ الصبري:
أين الشورى، هاذون متقاعدين.
- هل يمكن تذكر لي مجموعة من انجازات الثورة ؟
الصبري: الحمد لله كثيرة ما تعتد. .
منها: هذا إمامي وهذا ملكي. .
وهذا زيدي
. .
وهذا شافعي. .
وهذا انفصالي. .
كم باعُد.
ويجيب آخر على أسئلة
الأستاذ حاشد: - من أعقل إحنا أو اليهود؟ على ما ابسرهم أعقل. .
يقتلوا باليوم
اثنين. .
ثلاثة. .
نحن العرب لو بيدنا نبيها الكل. .
قد أبصرت صدام ما فعل
بالاكراد.
- بس لنا خمسة وخمسين سنة وإسرائيل تقتل فينا ؟ نحن العرب نقتل بعضنا
باليومين سعما يقتلون فينا اليهود بستين سنه.
لافتة : احتمالان أمام الشاعر الحر
إذا واجه أسوار السكوت احتمالان :فإما أن يموت أو يموت.
الأمانة الصحفية
المُرة : أعظم شيء في حياة الصحفي هي الحرية والديمقراطية اللتان لا حدود لهما
إلاَّ مسؤولية. .
وشرف وأمانة الكلمة بحثاً عن الحقيقة.
وأحقر موقف في حياته
له ولمهنته أن يطلب بأن يعدو كاذباً ومنافقاً ودجالاً يحيل الأسود إلى ابيض والخائن
لوطنه ومسئوليته إلى مخلص ونزيه والمخرب إلى وطني حريص.
عبد الله عبدالاله
الطلاق ثمن الحقيقة : حكي أن هند بنت النعمان كانت أحسن أهل زمانها فوصف للحجاج
حسنها فأنفذ إليها يخطبها وبذل لها مالاً جزيلاً وتزوج بها ودخل عليها الحجاج في
بعض الأيام وهي تنظر في المرآة وتقول: وما هند إلاَّ مُهرة عربية سليلة افرس تحللها
بغلُ فإن ولدت فحلاً فلله درها وان ولدت بغلاً فجاء به البغلُ فانصرف الحجاج راجعاً
ولم يدخل عليها وانفذ اليها عبدالله بن طاهر وقال يا ابن طاهر طلقها بكلمتين ولاتزد
عليها.
فدخل عبدالله بن طاهر عليها وقال لها: يقول لك ابو محمد الحجاج كنت
فبنت.
وهكذا كان جزاؤها الطلاق لأنها تفوهت بالحقيقة ، الحقيقة المُرة التي
يكرهها كل الناس.
الحقيقة المرة: بعض الأنام يرى الحقيقة مرةً فيفر منها مطبقاً
عنها الفما كيلا تلاحقه فتدخل فاه أو يبقى يشاهد وجهها المتجهما وأنا أراها مُرةً
فألوكها كي اغتذي منها وان تك علقما أحمد الصافي
والجبن. . من يجرؤ على قول الحقيقة؟ !! "ولا أعني بالحقيقة هنا. . الحقيقة الباطلة
التي تدعيها كل من السلطة والمعارضة ولكن اعني الحقيقة في جميع مناحي الحياة. " في
هذا الزمن المؤلم لم نعد نعرف للحق رجال. . . و لا للحقيقة حتى عيال والكل يهاب قول
الحق ويفضل قول
ابن عمه.
يحكى أن : يحكى أن الحجاج خرج يوماً متنزهاً فلما فرغ من نزهته
صرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه فإذا هو بشيخ.
فقال له: من أين أيها الشيخ ؟ قال :
من هذه القرية.
قال : كيف ترون عمالكم؟ قال : شر عمال.
يظلمون الناس ويستحلون
أموالهم.
قال: كيف قولك في الحجاج.
قال : ذاك ما ولي العراق شر منه، قبحه
الله وقبح من استعمله.
قال:أتعرف من أنا؟ قال: لا ، قال: أنا الحجاج
.
قال:جعلت فداك مرتين فضحك الحجاج وأمر له بصلة.
وهكذا دائماً في كل زمان
ومكان يُتهم قائل الحقيقة باللحن أو يدعي الجنون حتى يستطيع قول الحقيقة أو يهرب من
تبعات قولها.
خذوا الحقيقة من أفواه المجانين : قالوا قديماً في الأمثال خذوا
الحكمة من أفواه المجانين ، وبما أن الحكمة والحقيقة صنوان وإخوان تعالوا بنا نأخذ
الحقيقة من أفواه بعض المجانين الذين هرعت إليهم بعض الصحف لإجراء حوارات صحفية
جريئة بعد أن ضاقت ذرعاً بصمت العقلاء وزيف المنافقين.
ولعل الحوار مع مجنون في
اخطر القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية المحلية والدولية أكثر أمناً من
حواراتهم مع العقلاء لان ذلك الحوار لن يعرض أحداً للمساءلة القانونية "لأنه ما بش
على المجنون حرج" والآن تعالوا بنا نسمع الحقيقة من أفواه أولئك الذين ضاقوا بالصمت
عنها عقلاء فباح بها مجانين.
مجانين أم عقلاء : في صفحة حوارات شعبية تنشر صحيفة
المستقلة حوارات جريئة مع مجانين وأنصاف مجانين و آخرين تفوهوا بالحقيقة فأدرجناهم
في قائمة المجانين.
المجنون مسعد العودي يجيب على أسئلة أنس دماج قائلاً : -
الديمقراطية باليمن كيف حالها؟ المجنون: باهرة. .
كل واحد يعمل اللي برأسه.
-
ما رأيك بالعرب ؟ المجنون : ما منها فايدة.
- ما رأيك بحزب الإصلاح ؟ المجنون :
ما علينا منه.
- والاشتراكي؟ المجنون : باهر لأنهم قالوا ما هلنيش.
-
والمؤتمر ؟ المجنون : متدهورة - حسب ما غنوا وقالوا.
أما أحمد الصبري من مدينة
تعز فقد جاءت إجاباته طافحة بالمرارة والقهر والوجع والسخرية اللاذعة وقال من معرض
رده على أسئلة الأستاذ أحمد سيف حاشد : - ايش أخبار تعز؟ الصبري : تعز أحسن قرية
.
- كيف صحتك ؟ الصبري : أحسن من وزارة الصحة.
- مخرجات التعليم هل لك عليها
ملاحظة ؟ الصبري : أحسن مخرجات. .
اللي يدخل عاقل يخرج مجنون.
- ايش من أغنية
تهديها لمجلس النواب؟ الصبري : اغنية أيوب طارش لمن كل هذي القناديل تضوي لمن
.
- تعتقد تضوي لمن ؟ الصبري : للعميان - من أجل تفعيل المجلس إيش نفعل ؟ الصبري
: نعالجه بالقرآن ونحرّز له عند العوبلي.
- طيب ما رأيك بمجلس الشورى؟ الصبري:
أين الشورى، هاذون متقاعدين.
- هل يمكن تذكر لي مجموعة من انجازات الثورة ؟
الصبري: الحمد لله كثيرة ما تعتد. .
منها: هذا إمامي وهذا ملكي. .
وهذا زيدي
. .
وهذا شافعي. .
وهذا انفصالي. .
كم باعُد.
ويجيب آخر على أسئلة
الأستاذ حاشد: - من أعقل إحنا أو اليهود؟ على ما ابسرهم أعقل. .
يقتلوا باليوم
اثنين. .
ثلاثة. .
نحن العرب لو بيدنا نبيها الكل. .
قد أبصرت صدام ما فعل
بالاكراد.
- بس لنا خمسة وخمسين سنة وإسرائيل تقتل فينا ؟ نحن العرب نقتل بعضنا
باليومين سعما يقتلون فينا اليهود بستين سنه.
لافتة : احتمالان أمام الشاعر الحر
إذا واجه أسوار السكوت احتمالان :فإما أن يموت أو يموت.
الأمانة الصحفية
المُرة : أعظم شيء في حياة الصحفي هي الحرية والديمقراطية اللتان لا حدود لهما
إلاَّ مسؤولية. .
وشرف وأمانة الكلمة بحثاً عن الحقيقة.
وأحقر موقف في حياته
له ولمهنته أن يطلب بأن يعدو كاذباً ومنافقاً ودجالاً يحيل الأسود إلى ابيض والخائن
لوطنه ومسئوليته إلى مخلص ونزيه والمخرب إلى وطني حريص.
عبد الله عبدالاله
الطلاق ثمن الحقيقة : حكي أن هند بنت النعمان كانت أحسن أهل زمانها فوصف للحجاج
حسنها فأنفذ إليها يخطبها وبذل لها مالاً جزيلاً وتزوج بها ودخل عليها الحجاج في
بعض الأيام وهي تنظر في المرآة وتقول: وما هند إلاَّ مُهرة عربية سليلة افرس تحللها
بغلُ فإن ولدت فحلاً فلله درها وان ولدت بغلاً فجاء به البغلُ فانصرف الحجاج راجعاً
ولم يدخل عليها وانفذ اليها عبدالله بن طاهر وقال يا ابن طاهر طلقها بكلمتين ولاتزد
عليها.
فدخل عبدالله بن طاهر عليها وقال لها: يقول لك ابو محمد الحجاج كنت
فبنت.
وهكذا كان جزاؤها الطلاق لأنها تفوهت بالحقيقة ، الحقيقة المُرة التي
يكرهها كل الناس.
الحقيقة المرة: بعض الأنام يرى الحقيقة مرةً فيفر منها مطبقاً
عنها الفما كيلا تلاحقه فتدخل فاه أو يبقى يشاهد وجهها المتجهما وأنا أراها مُرةً
فألوكها كي اغتذي منها وان تك علقما أحمد الصافي