فاروق
الجفري
الجفري
بدأ فن الرسم على أسفلت الشوارع في
القرن السادس عشر للميلاد في ايطاليا حيث كان الرسامون بدأ فن الرسم على أسفلت الشوارع في القرن
السادس عشر للميلاد في ايطاليا حيث كان الرسامون الشعبيون يلتقون في الساحة العامة
في روما العاصمة الايطالية في مباراة للرسم على أسفلت الساحات العامة والشوارع
القريبة منها وكانوا يرسمون بالطباشير الملونة، وغالباً ما كان الأمراء والأثرياء
من أنصار ومشجعي الفن يجولون على هذه الشوارع والساحات ويختارون الرسام صاحب أفضل
اللوحات فيحتضنوه وينقلوه إلى حياة القصور ليصبح الرسام الخاص للقصر، ولكن
هذا الفن غاب شيئاً فشيئاً عن سجلات الرسم الشعبي نتيجة حرص البلديات على نظافة
الشوارع وبسبب ملاحقة ما كانت السلطة هنا وهناك تعتبره تسولاً إلى أن عاد هذا الفن
إلى الظهور في الشوارع في معظم الدول الأوروبية تحدياً للقانون، وما لبث أن لفت في
بعض جوانبه أنظار نقاد الفن والصحف ففرض نفسه على القانون واضطرت السلطات في معظم
الدول الأوروبية إلى تقنين ممارسة الرسم على أسفلت الشوارع فأوجدت له أماكن خاصة
للتعبير عن الجمال، كما عمدت بعض البلديات إلى تنظيم مباريات لأفضل رسام على أسفلت
الشوارع على طريقة العهود الايطالية الماضية.
والفنان "كورت فيز" قد يكون صاحب
الطبشورة الذي نقل هذا الفن من أوروبا إلى أميركا، هذا الفنان بدأ حياته العملية في
وكالة "ناسا" الفضائية الأميركية وكانت لدية هواية الرسم فالتحق بمعهد الفنون
الجملية في المساء وكان في انطلاقة حياته في الثانية والعشرون من عمره حيث قرر
التخلي عن حياة الفضاء في وكالة "ناسا" والسفر إلى ايطاليا حيث مصدر الفن، وقد جذبه
الرسم على أسفلت الشوارع فبدأ ينسخ لوحات كبار الفنانين وبعدها أخذ ينجز رسماً له
طابعاً خاصاً به، وعاد "كورت فنز" إلى أميركا وقرر أن يرسم على أسفلت الشوارع
الأميركية.
لقد اختار هذا الفنان الرسم على أسفلت الشوارع بديلاً عن
الفضاء. .
وكان عالم وكالة "ناسا" الفضائية الأميركية ألهمه فناً جديداً فاختار
من الفضاء ما يفجر في لوحاته فناً حديثاً رائعاً على الأرض.
القرن السادس عشر للميلاد في ايطاليا حيث كان الرسامون بدأ فن الرسم على أسفلت الشوارع في القرن
السادس عشر للميلاد في ايطاليا حيث كان الرسامون الشعبيون يلتقون في الساحة العامة
في روما العاصمة الايطالية في مباراة للرسم على أسفلت الساحات العامة والشوارع
القريبة منها وكانوا يرسمون بالطباشير الملونة، وغالباً ما كان الأمراء والأثرياء
من أنصار ومشجعي الفن يجولون على هذه الشوارع والساحات ويختارون الرسام صاحب أفضل
اللوحات فيحتضنوه وينقلوه إلى حياة القصور ليصبح الرسام الخاص للقصر، ولكن
هذا الفن غاب شيئاً فشيئاً عن سجلات الرسم الشعبي نتيجة حرص البلديات على نظافة
الشوارع وبسبب ملاحقة ما كانت السلطة هنا وهناك تعتبره تسولاً إلى أن عاد هذا الفن
إلى الظهور في الشوارع في معظم الدول الأوروبية تحدياً للقانون، وما لبث أن لفت في
بعض جوانبه أنظار نقاد الفن والصحف ففرض نفسه على القانون واضطرت السلطات في معظم
الدول الأوروبية إلى تقنين ممارسة الرسم على أسفلت الشوارع فأوجدت له أماكن خاصة
للتعبير عن الجمال، كما عمدت بعض البلديات إلى تنظيم مباريات لأفضل رسام على أسفلت
الشوارع على طريقة العهود الايطالية الماضية.
والفنان "كورت فيز" قد يكون صاحب
الطبشورة الذي نقل هذا الفن من أوروبا إلى أميركا، هذا الفنان بدأ حياته العملية في
وكالة "ناسا" الفضائية الأميركية وكانت لدية هواية الرسم فالتحق بمعهد الفنون
الجملية في المساء وكان في انطلاقة حياته في الثانية والعشرون من عمره حيث قرر
التخلي عن حياة الفضاء في وكالة "ناسا" والسفر إلى ايطاليا حيث مصدر الفن، وقد جذبه
الرسم على أسفلت الشوارع فبدأ ينسخ لوحات كبار الفنانين وبعدها أخذ ينجز رسماً له
طابعاً خاصاً به، وعاد "كورت فنز" إلى أميركا وقرر أن يرسم على أسفلت الشوارع
الأميركية.
لقد اختار هذا الفنان الرسم على أسفلت الشوارع بديلاً عن
الفضاء. .
وكان عالم وكالة "ناسا" الفضائية الأميركية ألهمه فناً جديداً فاختار
من الفضاء ما يفجر في لوحاته فناً حديثاً رائعاً على الأرض.
