د.فؤاد
أحمد ناصر السلامي
أحمد ناصر السلامي
يكثر الحديث و النقاش في الآونة
الأخيرة بين أوساط الفئات ، المختلفة الأعمار ، و المستويات يكثر الحديث و النقاش في
الآونة الأخيرة بين أوساط الفئات ، المختلفة الأعمار ، و المستويات الثقافية ، في
يمننا الحبيب ، حول الوضع العربي من جهة و مكانة المنظومة العربية ( اقصد بها الدول
العربية ، مجازا ) ,من جهة أخرى .
عابرين بكل الصفات الضعيفة ، المواقف
المخذولة للعرب تجاه كل قضايا الأمة العربية .
قد يكون لهم الحق في النقاش و
الجدل و السؤال عن مصيرنا نحن العرب في السنوات القادمة، و لكني أتذكر حكمة روسية
تقول : ( إذا أردت أن تؤشر ، فأشر على نفسك أولاً ) ، بمعنى أن تنتقد نفسك في الأول
.
ماذا عملت لتوحيد الصف اليمني؟ .
في محيطك ؟، في أسرتك ؟، بين أولادك؟ ، في
صفوف طلبتك؟ ، هل عمقت فيهم حب الوطن ؟ هل ربيت و غرست في نفوسهم روح الانتماء
للوطن ؟ هل أقنعتهم بجمال مناطق اليمن المختلفة ؟ ، هل استرجعت معهم ذكريات حلم
الوحدة أيام التشطير ؟، هل ..و هل..و هل......و هل.....أم إنك ساهمت بقصد أو بدون
قصد في غرس مفاهيم عدم الانتماء ، ساهمت بقصد أو بدون قصد في غرس ثقافة الكراهية
لغير الأنا ( الذات ) ، ربيته على عدم تقبل الأخر كلياً ، إلا كمجاملةَ فقط ، عبأته
بالحقد لغير الذات .
نزعت من ذاكرته كل القيم و المفاهيم الموروثة من أجداد
الأجداد .هذه والله بداية الانهزامية العربية إنها والله تبدأ من هنا ، من أصل
العرب .....
إذا نظرنا إلى واقع اليمن الآن .
من منطلق (ديموسياسي) مثلا
,سنجد أن هناك عدة تكتلات سياسية تنشط بكل حرية و بدعم مادي من الدولة و من خارج
الدولة ، (تغض الدولة الطرف عن هذا الدعم في الغالب) ، مثال لها الأحزاب والجمعيات
و......و.....وحتى القبيلة في مفهومها المناطقي.
هذه التكتلات تسرح و تمرح
سياسياً كيفما تشاء في الساحة اليمنية من غير رقيب أو حسيب أو قوانين ملزمة
بالثوابت الوحدوية.
هل تملك هذه التكتلات برنامج تثقيفي سياسي يصب في تعزيز
الانتماء الوطني لأعضائه ، من دون التطرق إلى الحكم و إلى السلطة لا بالمدح و لا
بالق ، تعزيز الانتماء لهذا الوطن بأرضه وسهوله و جباله ، بتاريخه القديم و الحديث
.
هل تملك هذه التكتلات السياسية برنامج توعوي تثقيفي لأعضائه أو للعامة لخلق
جيل خالي من مفهوم المناطقية و متشبع بمفهوم اليمن أولاً ، جيل متشبع بالقيََم
اليمنية العربية التي أصبحت الآن قديمة و في سلة المهملات.
هل تملك هذه التكتلات
السياسية برنامج سياسي واضح عما تنوي عمله بشفافية( إذا ما نجحت في الانتخابات مثلا
) لهذا المواطن الغلبان على أمره .
الذي تتناهشه الرياح السياسية منذ قيام
الجمهورية في شمال اليمن ، و خروج المستعمر من جنوبه .
أم إنها تلهث وراء مكاسب
مادية خاصة لها .
مستغلة أية أخطاء قد تحدث هنا أو هناك لتكسب من ورائها عدة فتن
يضيفوها إلى غذاء الشباب المغيَب بالإكراه عن بواطن الأمور السياسية.
الحكومة
أيضا ممثلة بوزارات مثل الثقافة و الإعلام ، التربية و الشباب والرياضة ، تتحمل
جزءاَ كبيراً من تبعات هذا الانفلات الثقافي التوعوي .
تتحمل جزءاً كبيراً من
المسئولية للتهميش و الإهمال الحاصل (من بعد الوحدة ) للشباب بصورة عامة (باستثناء
أقلية منهم) .
أقول لكل مسئول صاحب قرار ، سواءاً في الدولة أو في الأحزاب
المختلفة ..إصحوا قبل أن تصبح اليمن عراقاً أخر ، فإذا صلحت الأمور في يمن العرب
....صلح العرب .
الأخيرة بين أوساط الفئات ، المختلفة الأعمار ، و المستويات يكثر الحديث و النقاش في
الآونة الأخيرة بين أوساط الفئات ، المختلفة الأعمار ، و المستويات الثقافية ، في
يمننا الحبيب ، حول الوضع العربي من جهة و مكانة المنظومة العربية ( اقصد بها الدول
العربية ، مجازا ) ,من جهة أخرى .
عابرين بكل الصفات الضعيفة ، المواقف
المخذولة للعرب تجاه كل قضايا الأمة العربية .
قد يكون لهم الحق في النقاش و
الجدل و السؤال عن مصيرنا نحن العرب في السنوات القادمة، و لكني أتذكر حكمة روسية
تقول : ( إذا أردت أن تؤشر ، فأشر على نفسك أولاً ) ، بمعنى أن تنتقد نفسك في الأول
.
ماذا عملت لتوحيد الصف اليمني؟ .
في محيطك ؟، في أسرتك ؟، بين أولادك؟ ، في
صفوف طلبتك؟ ، هل عمقت فيهم حب الوطن ؟ هل ربيت و غرست في نفوسهم روح الانتماء
للوطن ؟ هل أقنعتهم بجمال مناطق اليمن المختلفة ؟ ، هل استرجعت معهم ذكريات حلم
الوحدة أيام التشطير ؟، هل ..و هل..و هل......و هل.....أم إنك ساهمت بقصد أو بدون
قصد في غرس مفاهيم عدم الانتماء ، ساهمت بقصد أو بدون قصد في غرس ثقافة الكراهية
لغير الأنا ( الذات ) ، ربيته على عدم تقبل الأخر كلياً ، إلا كمجاملةَ فقط ، عبأته
بالحقد لغير الذات .
نزعت من ذاكرته كل القيم و المفاهيم الموروثة من أجداد
الأجداد .هذه والله بداية الانهزامية العربية إنها والله تبدأ من هنا ، من أصل
العرب .....
إذا نظرنا إلى واقع اليمن الآن .
من منطلق (ديموسياسي) مثلا
,سنجد أن هناك عدة تكتلات سياسية تنشط بكل حرية و بدعم مادي من الدولة و من خارج
الدولة ، (تغض الدولة الطرف عن هذا الدعم في الغالب) ، مثال لها الأحزاب والجمعيات
و......و.....وحتى القبيلة في مفهومها المناطقي.
هذه التكتلات تسرح و تمرح
سياسياً كيفما تشاء في الساحة اليمنية من غير رقيب أو حسيب أو قوانين ملزمة
بالثوابت الوحدوية.
هل تملك هذه التكتلات برنامج تثقيفي سياسي يصب في تعزيز
الانتماء الوطني لأعضائه ، من دون التطرق إلى الحكم و إلى السلطة لا بالمدح و لا
بالق ، تعزيز الانتماء لهذا الوطن بأرضه وسهوله و جباله ، بتاريخه القديم و الحديث
.
هل تملك هذه التكتلات السياسية برنامج توعوي تثقيفي لأعضائه أو للعامة لخلق
جيل خالي من مفهوم المناطقية و متشبع بمفهوم اليمن أولاً ، جيل متشبع بالقيََم
اليمنية العربية التي أصبحت الآن قديمة و في سلة المهملات.
هل تملك هذه التكتلات
السياسية برنامج سياسي واضح عما تنوي عمله بشفافية( إذا ما نجحت في الانتخابات مثلا
) لهذا المواطن الغلبان على أمره .
الذي تتناهشه الرياح السياسية منذ قيام
الجمهورية في شمال اليمن ، و خروج المستعمر من جنوبه .
أم إنها تلهث وراء مكاسب
مادية خاصة لها .
مستغلة أية أخطاء قد تحدث هنا أو هناك لتكسب من ورائها عدة فتن
يضيفوها إلى غذاء الشباب المغيَب بالإكراه عن بواطن الأمور السياسية.
الحكومة
أيضا ممثلة بوزارات مثل الثقافة و الإعلام ، التربية و الشباب والرياضة ، تتحمل
جزءاَ كبيراً من تبعات هذا الانفلات الثقافي التوعوي .
تتحمل جزءاً كبيراً من
المسئولية للتهميش و الإهمال الحاصل (من بعد الوحدة ) للشباب بصورة عامة (باستثناء
أقلية منهم) .
أقول لكل مسئول صاحب قرار ، سواءاً في الدولة أو في الأحزاب
المختلفة ..إصحوا قبل أن تصبح اليمن عراقاً أخر ، فإذا صلحت الأمور في يمن العرب
....صلح العرب .