إسكندر
عبده قاسم
عبده قاسم
نحن لا ننكر دور وجهود صندوق
النظافة المبذولة في تنظيف وتحسين محافظة عدن بشوارعها وطرقها، هذا مع عدم التزام
المواطنين بقواعد وقوانين النظافة حيث يرمي المواطن القمامة في الشوارع والطرق وحتى
في المجاري الخلفية للمنازل التي لم تسلم من أذاهم والتي تحولت المجاري في شوارع
مدينة الشيخ عثمان وضواحيها إلى أماكن للنفايات والزبالة فتلقى الفئران والحشرات
والبعوض ينطلق منها ويسبب الكثير من الأمراض التي نحن في غنى عنها.
إن صندوق النظافة في محافظة عدن عليه واجبات
ومسؤوليات ومنها: أولاً: التي نشر المراقبين المسحيين في الشوارع لمراقبة المخلين
بقواعد وقوانين النظافة وفرض غرامات على المخالفين مع أن أيام زمان كانوا يقدمون
للمحاكمة.
ثانياً: على صندوق النظافة أن ينسق مع الجهات المسؤولة في البلديات
والأشغال والإنشاءات لتحريك عمال وموظفي الموانئ لوضع حد للذين يرممون أو يبنون
منازلهم ويتركون مخلفات البناء في الشوارع والطرقات وكذا في المجاري الخلفية وفوراً
يفرض عليهم غرامات مالية وتكليفهم بتصفية هذه المخلفات في ظرف 24 ساعة وكما كان
يعمل في أيام زمان في عدن وإلا ما فائدة قسم العوائق ومخلفات البناء أصبحت تملأ
شوارع المدينة الجميلة والنظيفة..
من الخلف والأمام ولا من يتحرك؟ ثالثاً: على
صندوق النظافة في محافظة عدن الإسراع بتثبيت عمال النظافة رسميين في مهنتهم تصرف
لهم رواتب شهرية ويكونون ملتزمين بأداء عملهم بانتظام ويعاملون كالموظفين المدنيين،
أما مسألة الأجر اليومي فهذا لا يفيد وتبقى أمور النظافة بهذه الصورة العشوائية
والتي أتعبت الصندوق وأتعبت المواطنين.
أما الحكومة فعليها تسخير كل المبالغ
المجموعة لصندوق النظافة لصالح الصندوق وعدم توريدها إلى صنعاء وكما يحصل اليوم حتى
يقوم الصندوق بأداء واجبه على أكمل وجه ،والله ولي التوفيق.
النظافة المبذولة في تنظيف وتحسين محافظة عدن بشوارعها وطرقها، هذا مع عدم التزام
المواطنين بقواعد وقوانين النظافة حيث يرمي المواطن القمامة في الشوارع والطرق وحتى
في المجاري الخلفية للمنازل التي لم تسلم من أذاهم والتي تحولت المجاري في شوارع
مدينة الشيخ عثمان وضواحيها إلى أماكن للنفايات والزبالة فتلقى الفئران والحشرات
والبعوض ينطلق منها ويسبب الكثير من الأمراض التي نحن في غنى عنها.
إن صندوق النظافة في محافظة عدن عليه واجبات
ومسؤوليات ومنها: أولاً: التي نشر المراقبين المسحيين في الشوارع لمراقبة المخلين
بقواعد وقوانين النظافة وفرض غرامات على المخالفين مع أن أيام زمان كانوا يقدمون
للمحاكمة.
ثانياً: على صندوق النظافة أن ينسق مع الجهات المسؤولة في البلديات
والأشغال والإنشاءات لتحريك عمال وموظفي الموانئ لوضع حد للذين يرممون أو يبنون
منازلهم ويتركون مخلفات البناء في الشوارع والطرقات وكذا في المجاري الخلفية وفوراً
يفرض عليهم غرامات مالية وتكليفهم بتصفية هذه المخلفات في ظرف 24 ساعة وكما كان
يعمل في أيام زمان في عدن وإلا ما فائدة قسم العوائق ومخلفات البناء أصبحت تملأ
شوارع المدينة الجميلة والنظيفة..
من الخلف والأمام ولا من يتحرك؟ ثالثاً: على
صندوق النظافة في محافظة عدن الإسراع بتثبيت عمال النظافة رسميين في مهنتهم تصرف
لهم رواتب شهرية ويكونون ملتزمين بأداء عملهم بانتظام ويعاملون كالموظفين المدنيين،
أما مسألة الأجر اليومي فهذا لا يفيد وتبقى أمور النظافة بهذه الصورة العشوائية
والتي أتعبت الصندوق وأتعبت المواطنين.
أما الحكومة فعليها تسخير كل المبالغ
المجموعة لصندوق النظافة لصالح الصندوق وعدم توريدها إلى صنعاء وكما يحصل اليوم حتى
يقوم الصندوق بأداء واجبه على أكمل وجه ،والله ولي التوفيق.
