علي محمد
الحزمي
الحزمي
عادة ما تسمع الكثير من الفتيات
تشتكي من أنها تتعرض للمعاكسات من قبل الشباب في الشارع وحتى من قبل الأطفال
والمسنين ، وهذا ما يجعلك تعتقد لوهلة أن الرجال هم من يبادرون إلى المعاكسات
ومضايقة المرأة في الأماكن العامة والشوارع والطرقات ومداخل الحارات والأسواق ولكن
لكل شيء سبب ، فهل تعتقدون أن الفتاة المحترمة المحتشمة والتي التزمت هي أولاً
بآداب الطريق أو المكان العام أو
السوق بملابسها وبمشيتها وبنظراتها تتعرض للمضايقة؟؟!! بداية تخرج الفتاة من بيتها
سواءً إلى الدراسة أو حتى للتسوق وقد اختارت نوع العباءة التي لا تجعل فرقا بين لبس
الاحتشام ولبس الراقصات وهذا أولاً ، فتجد العباءة التي هي رمز الاحتشام منها
المخصر وطيرني والمفتوح والمضغوط وغيرها الكثير من الأنواع التي لا تجعلها مجرد
لباس للتستر والحشمة .
تختار الفتاة نقاب آخر موديل ومنه الطاير والطويل والشفاف
والعاكس وفوق هذا لا تريد معاكسة ، وهذا ثانيا .
تقوم بوضع عطر رائحته لمسافة
بعيدة وهي تعلم أن المرأة إذا خرجت وشم الرجل رائحة عطرها فهي زانية والعياذ بالله
، وهذا ثالثا .
تمشي في الشارع وهي تحاول قدر الإمكان جذب الأنظار بحركاتها
وتمايلها يمينا ويسارا والالتفات هنا وهناك وبالذات إن كانت برفقة صديقة هي أسوء
منها خلقاً وأدباً وطبعاً وتعاملاً مع آداب الشارع ، وهذا رابعاً.
وخامسا ، تأتي
إلى المحل لتسأل عن أي شيء بأسلوب يخالف كل الآداب والتقاليد الاجتماعية وفوق هذا
وذاك تحادث رفيقتها إن لم تكن رفيقاتها عن ذاك الشاب وعن صاحب المحل ذاك ويبدأن
بالضحك في السوق أو في المكان العام وهنا تتعرض لكل ما لا يحمد عقباه
.
المعاكسون هم كثيرون جدا والسبب بالتأكيد هي الفتاة هي التي تضع نفسها في موضع
السخرية من قبل الشباب الذي لا يعرف غير المعاكسات ، وفوق هذا وذاك تشتكي أن الشباب
هم السبب وان حواء بريئة براءة الذئب من دم يوسف ، وهي في الحقيقة جانية وتستحق كل
ما يحدث لها لأنها لا تعرف عن الأدب شيء.
حين تمسك الفتاة الهاتف وتتحدث وهي
تمشي في الشارع بالله عليكم ماذا تتوقعون من الرجال هل السكوت والشيطان رابع وسابع
وعاشر من يقف على الشارع ويطالع في هذه الفتاة التي كسرت كل قواعد الأدب وقامت
بالتظاهر بأنها وزيرة الخارجية الأمريكية أو حتى المستشارة الألمانية في لحظة
حديثها بالهاتف !! حين تتصل برقم وتجيبك فتاة وقد يكون بقصد أو بدون قصد تجد الفتاة
هي التي تفتح مجالات للحديث طولا وعرضا ومن المعروف أن أي فتاة تحمل هاتف لا تجيب
على أي رقم غريب وان حاول مضايقتها تقوم بإعطاء الهاتف لأحد أقربائها من الرجال
ليجيب وصدقوني لن يتجرا احد أن يضايق فتاة تقوم بالالتزام بالأصول والتربية الحميدة
.
حين تجد فتاة تقود سيارة فانه من الغالب أن تجد الفتاة التي بجانبها تضحك
دائما ولا تدري لماذا بسبب أو بدون سبب وحتى لو كن يسمعن محاضرة عن الحياة والموت
وفوق هذا وذاك كأنهن متسيدات العالم من خلال طواف الشوارع ذهابا وإياباً .
بعض
الفتيات تمتهن الخروج إلى السوق كل يوم بدون أي سبب ويكفي أنها تجد رفيقة تجد الكذب
بأنهن يراجعن الدروس مع بعضهن ولا ادري أين هل في شارع هائل أم في شارع حده أم في
شارع جمال ، وبالطبع هي مذاكرة وليست صياعة.
حين تتصل بك فتاة وتكون بالغلط
أحياناً تجدها تتلكك بالكلام وتحاول التعرف بطريقة أو بأخرى والأعجب حين تتصل بك
فتاة وتسالك من انت ؟؟!! ومن المظاهر الكثيرة والمتعددة التي أوردتها سابقا ، تجعل
من الفتاة عرضة للمغازلة والمضايقة من قبل بعض الشباب السيء وحتى من قبل بعض الكبار
والأطفال حيث أنهم يجدون في مثل هذه الفتيات ضالتهم من اجل التهريج بكلام بذيء وغير
لائق والسبب صدقوني هي الفتاة نفسها .
استغرب غياب رقابة بعض الأسر على الفتيات
من خلال خروجهن للشارع بدون محرم هذا أولا ، وثانيا بملابسهن التي لا يتجرا احد على
السؤال ، ولا عن العطر الذي تشم رائحته من مسافة وفوق هذا وذاك هل يعقل أن بعض
الآباء يتجاهل كل هذه الأشياء وكل هذه الأسباب لينتظر حين تعود ابنته وتشتكي من
أنها تعرضت للمعاكسة في الشارع ، والكثير منهن لا تشتكي مما حصل خوفا من أن تحرم من
الخروج والبعض الآخر تجد في هذه المعاكسات إحساساً بالتميز والأنوثة .
في الأخير
: هل هناك من يفكر بمصلحة المجتمع وصلاحه الذي يبداً من صلاح الفرد ونترك التصرفات
اللاأخلاقية والغير لائقة بنا كمسلمين أولاً وكعرب ثانيا وكيمنيين ثالثا ، ومتى
ستعي الفتاة أن حشمتها لا تتطلب المخصر والمضغوط والطاير والمفتوح ولا الجينز ولا
الأحذية الرياضية ولا العطور الفرنسية وهي وقتها تكون ذاهبة لطلب العلم الذي هو
فريضة على كل مسلم ومسلم وفي المدرسة أو الجامعة أو حتى معهد اللغات وليس بالطبع
إلى حفلة زفاف.
وقفة : خرجت إحدى الفتيات في مشوار أمرتها به أمها لقضاء أمر من
أمور المنزل وحين عودتها عاتبتها الأم لأنها تأخرت فقالت لها لقد كان هناك شخص
يعاكسني في الشارع ، فقالت لها الأم : ولماذا لم تستعجل بخطواتك ؟؟ فأجابت : لأنه
كان يمشي ببطء !! a.mo.h@hotmail.com
تشتكي من أنها تتعرض للمعاكسات من قبل الشباب في الشارع وحتى من قبل الأطفال
والمسنين ، وهذا ما يجعلك تعتقد لوهلة أن الرجال هم من يبادرون إلى المعاكسات
ومضايقة المرأة في الأماكن العامة والشوارع والطرقات ومداخل الحارات والأسواق ولكن
لكل شيء سبب ، فهل تعتقدون أن الفتاة المحترمة المحتشمة والتي التزمت هي أولاً
بآداب الطريق أو المكان العام أو
السوق بملابسها وبمشيتها وبنظراتها تتعرض للمضايقة؟؟!! بداية تخرج الفتاة من بيتها
سواءً إلى الدراسة أو حتى للتسوق وقد اختارت نوع العباءة التي لا تجعل فرقا بين لبس
الاحتشام ولبس الراقصات وهذا أولاً ، فتجد العباءة التي هي رمز الاحتشام منها
المخصر وطيرني والمفتوح والمضغوط وغيرها الكثير من الأنواع التي لا تجعلها مجرد
لباس للتستر والحشمة .
تختار الفتاة نقاب آخر موديل ومنه الطاير والطويل والشفاف
والعاكس وفوق هذا لا تريد معاكسة ، وهذا ثانيا .
تقوم بوضع عطر رائحته لمسافة
بعيدة وهي تعلم أن المرأة إذا خرجت وشم الرجل رائحة عطرها فهي زانية والعياذ بالله
، وهذا ثالثا .
تمشي في الشارع وهي تحاول قدر الإمكان جذب الأنظار بحركاتها
وتمايلها يمينا ويسارا والالتفات هنا وهناك وبالذات إن كانت برفقة صديقة هي أسوء
منها خلقاً وأدباً وطبعاً وتعاملاً مع آداب الشارع ، وهذا رابعاً.
وخامسا ، تأتي
إلى المحل لتسأل عن أي شيء بأسلوب يخالف كل الآداب والتقاليد الاجتماعية وفوق هذا
وذاك تحادث رفيقتها إن لم تكن رفيقاتها عن ذاك الشاب وعن صاحب المحل ذاك ويبدأن
بالضحك في السوق أو في المكان العام وهنا تتعرض لكل ما لا يحمد عقباه
.
المعاكسون هم كثيرون جدا والسبب بالتأكيد هي الفتاة هي التي تضع نفسها في موضع
السخرية من قبل الشباب الذي لا يعرف غير المعاكسات ، وفوق هذا وذاك تشتكي أن الشباب
هم السبب وان حواء بريئة براءة الذئب من دم يوسف ، وهي في الحقيقة جانية وتستحق كل
ما يحدث لها لأنها لا تعرف عن الأدب شيء.
حين تمسك الفتاة الهاتف وتتحدث وهي
تمشي في الشارع بالله عليكم ماذا تتوقعون من الرجال هل السكوت والشيطان رابع وسابع
وعاشر من يقف على الشارع ويطالع في هذه الفتاة التي كسرت كل قواعد الأدب وقامت
بالتظاهر بأنها وزيرة الخارجية الأمريكية أو حتى المستشارة الألمانية في لحظة
حديثها بالهاتف !! حين تتصل برقم وتجيبك فتاة وقد يكون بقصد أو بدون قصد تجد الفتاة
هي التي تفتح مجالات للحديث طولا وعرضا ومن المعروف أن أي فتاة تحمل هاتف لا تجيب
على أي رقم غريب وان حاول مضايقتها تقوم بإعطاء الهاتف لأحد أقربائها من الرجال
ليجيب وصدقوني لن يتجرا احد أن يضايق فتاة تقوم بالالتزام بالأصول والتربية الحميدة
.
حين تجد فتاة تقود سيارة فانه من الغالب أن تجد الفتاة التي بجانبها تضحك
دائما ولا تدري لماذا بسبب أو بدون سبب وحتى لو كن يسمعن محاضرة عن الحياة والموت
وفوق هذا وذاك كأنهن متسيدات العالم من خلال طواف الشوارع ذهابا وإياباً .
بعض
الفتيات تمتهن الخروج إلى السوق كل يوم بدون أي سبب ويكفي أنها تجد رفيقة تجد الكذب
بأنهن يراجعن الدروس مع بعضهن ولا ادري أين هل في شارع هائل أم في شارع حده أم في
شارع جمال ، وبالطبع هي مذاكرة وليست صياعة.
حين تتصل بك فتاة وتكون بالغلط
أحياناً تجدها تتلكك بالكلام وتحاول التعرف بطريقة أو بأخرى والأعجب حين تتصل بك
فتاة وتسالك من انت ؟؟!! ومن المظاهر الكثيرة والمتعددة التي أوردتها سابقا ، تجعل
من الفتاة عرضة للمغازلة والمضايقة من قبل بعض الشباب السيء وحتى من قبل بعض الكبار
والأطفال حيث أنهم يجدون في مثل هذه الفتيات ضالتهم من اجل التهريج بكلام بذيء وغير
لائق والسبب صدقوني هي الفتاة نفسها .
استغرب غياب رقابة بعض الأسر على الفتيات
من خلال خروجهن للشارع بدون محرم هذا أولا ، وثانيا بملابسهن التي لا يتجرا احد على
السؤال ، ولا عن العطر الذي تشم رائحته من مسافة وفوق هذا وذاك هل يعقل أن بعض
الآباء يتجاهل كل هذه الأشياء وكل هذه الأسباب لينتظر حين تعود ابنته وتشتكي من
أنها تعرضت للمعاكسة في الشارع ، والكثير منهن لا تشتكي مما حصل خوفا من أن تحرم من
الخروج والبعض الآخر تجد في هذه المعاكسات إحساساً بالتميز والأنوثة .
في الأخير
: هل هناك من يفكر بمصلحة المجتمع وصلاحه الذي يبداً من صلاح الفرد ونترك التصرفات
اللاأخلاقية والغير لائقة بنا كمسلمين أولاً وكعرب ثانيا وكيمنيين ثالثا ، ومتى
ستعي الفتاة أن حشمتها لا تتطلب المخصر والمضغوط والطاير والمفتوح ولا الجينز ولا
الأحذية الرياضية ولا العطور الفرنسية وهي وقتها تكون ذاهبة لطلب العلم الذي هو
فريضة على كل مسلم ومسلم وفي المدرسة أو الجامعة أو حتى معهد اللغات وليس بالطبع
إلى حفلة زفاف.
وقفة : خرجت إحدى الفتيات في مشوار أمرتها به أمها لقضاء أمر من
أمور المنزل وحين عودتها عاتبتها الأم لأنها تأخرت فقالت لها لقد كان هناك شخص
يعاكسني في الشارع ، فقالت لها الأم : ولماذا لم تستعجل بخطواتك ؟؟ فأجابت : لأنه
كان يمشي ببطء !! a.mo.h@hotmail.com