أحمد
عبدربه علوي
عبدربه علوي
هل أوشك حلم تقديم مجرمي الحرب قادة
اسرائيل إلى المحاكمة عما اقترفوه في حق الإخوة هل أوشك حلم تقديم مجرمي الحرب قادة اسرائيل إلى
المحاكمة عما اقترفوه في حق الإخوة الفلسطينيين من قتل وإبادة وتشريد شعب بأكمله،
هؤلاء اليهود قتلة الأنبياء، المعتدون الذين قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ في غزة
واستخدموا الأسلحة المحرمة دولياً لإراقة الدماء وحرق الأبرياء وهدموا المساكن
فوق الأحياء وشردوا عشرات الآلاف، هؤلاء قادة إسرائيل لابد أن يوقع عليهم
العقاب، لا يكفي أن يستنكر العالم اعتداءاتهم وتخرج الشعوب في كل مكان تندد
بجرائمهم النازية كما رأينا مؤخراً ما حصل "لأسطول الحرية السلمي" من قتل وتنكيل
وتعذيب ومن العجائب والغرائب أن أميركا دائماً تقف ضد الحق العربي. .
دائماً خلف
إسرائيل تشجعها وتحميها وتتستر على جرائمها ومثل هذا العدوان والقتل والاحتلال مع
ان مصالحها مع العرب كثيرة اقتصادياً وسياسياً وإسرائيل لا تعدو إلا مجرد كيان
مصطنع ولا ندري في هذه الحالة من هي عدوة العرب أميركا أم إسرائيل مع أن أميركا
تعرف جيداً أن هناك ستين عاماً وأكثر مرت منذ قيام دولة إسرائيل على أنقاض فلسطين
التاريخية العربية وأكثر من "19" عاماً مرت منذ انعقاد مؤتمر مدريد للسلام الذي
اتفق عليه العرب والكيان اللقيط تحت سمع وبصر العالم ورعاية أميركا وروسيا والأمم
المتحدة على قيام عملية السلام استناداً للقرارات الدولية ومبدأ الأرض مقابل
السلام، لكن للأسف فالإدارة الأميركية تتبنى سياسة السفاح المجرم"نيتنياهو وعصابته
الإجرامية" المناهضة للسلام والشرعية الدولية وبينما هذا موقفها نجدها متفرغة لأمور
قضايا إسرائيل بدرجة أساسية لا يهمها ما يدور في بقية بلدان العالم ك"أفغانستان
والعراق والصومال والسودان" وغيرها من البلدان الأخرى.
لا تدرك السياسة
الأميركية أن ما يجري على ساحة الشرق الأوسط يهدد بانفجار شامل نتيجة هذه السياسة
الأميركية غير العادلة وهو ما يجعلنا نتمنى أن تعود واشنطن إلى عقلها وتتبنى الحياد
الصادق بدون الانحياز إلى أي دولة إلا بالحق والعدل حتى نحترم أميركا وشعبها
العظيم، لأنه لا يمكن السكوت عما يحدث الآن في الأراضي الفلسطينية من اجتياح بربري
وتمزيق لأوصال المناطق وكرامة الإنسان، لا يمكن النظر إليه من زاوية محدودة بأنه
يستهدف فقط إرغام الفلسطينيين على قبول شروط إسرائيلية تعجيزية للسلام، لأن
الفلسطينيين الذين يقفون الآن على "22%" من الأراضي في الضفة الغربية مقابل "46 %"
أعطتهم إياها الاتفاقيات الدولية ،بالإضافة إلى غزة قدموا ما يمكن تقديمه من
تنازلات ولكن الواضح أن الخطة التي تنفذها حالياً بالنار والدم جزء من تصور
استراتيجي أميركي للمنطقة لإعادة رسم مصالحها الكونية وفق تصور جديد يربط بين الشرق
الأوسط والشرق الأدنى لتحقيق هذه المصالح السياسية والاقتصادية.
إن قادة اسرائيل
العسكريين وفي مقدمتهم "نيتنياهو وباراك وليبرمان" وغيرهم، هم المجرمون الحقيقيون
وهم القتلة ولا بد من ضرورة محاكمة هؤلاء المجرمين الصهاينة باعتبارهم مجرمي حرب
ارتكبوا العديد من الجرائم والفضائح والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية. .
يجب أن
تمضي قدماً وبمساعدة من كل منظمات حقوق الإنسان والمنظمات القضائية في العالم ليس
فقط لإحقاق العدالة وتطبيق القانون الدولي ونصوص معاهدة جنيف على هؤلاء المجرمين،
بل لمنع وقوع حروب أخرى قادمة يستعد هؤلاء الصهاينة المجرمون لإشعالها في المطقة
العربية ومناطق أخرى من العالم، وبنفس التقارير الكاذبة والملفقة والمفبركة وتحت
نفس الشعارات والتصريحات التضليلية الخادعة الكاذبة التي تتحدث عن حقوق الإنسان
والحرية والديمقراطية والعدالة والسلام، كفى كذباً ودجلاً يا قتلة الأنبياء، لا بد
من محاكمة هؤلاء اليهود المجرمون، وهذا ما سوف يتحقق إن شاء الله سواءً طال الوقت
أم قصر!!
اسرائيل إلى المحاكمة عما اقترفوه في حق الإخوة هل أوشك حلم تقديم مجرمي الحرب قادة اسرائيل إلى
المحاكمة عما اقترفوه في حق الإخوة الفلسطينيين من قتل وإبادة وتشريد شعب بأكمله،
هؤلاء اليهود قتلة الأنبياء، المعتدون الذين قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ في غزة
واستخدموا الأسلحة المحرمة دولياً لإراقة الدماء وحرق الأبرياء وهدموا المساكن
فوق الأحياء وشردوا عشرات الآلاف، هؤلاء قادة إسرائيل لابد أن يوقع عليهم
العقاب، لا يكفي أن يستنكر العالم اعتداءاتهم وتخرج الشعوب في كل مكان تندد
بجرائمهم النازية كما رأينا مؤخراً ما حصل "لأسطول الحرية السلمي" من قتل وتنكيل
وتعذيب ومن العجائب والغرائب أن أميركا دائماً تقف ضد الحق العربي. .
دائماً خلف
إسرائيل تشجعها وتحميها وتتستر على جرائمها ومثل هذا العدوان والقتل والاحتلال مع
ان مصالحها مع العرب كثيرة اقتصادياً وسياسياً وإسرائيل لا تعدو إلا مجرد كيان
مصطنع ولا ندري في هذه الحالة من هي عدوة العرب أميركا أم إسرائيل مع أن أميركا
تعرف جيداً أن هناك ستين عاماً وأكثر مرت منذ قيام دولة إسرائيل على أنقاض فلسطين
التاريخية العربية وأكثر من "19" عاماً مرت منذ انعقاد مؤتمر مدريد للسلام الذي
اتفق عليه العرب والكيان اللقيط تحت سمع وبصر العالم ورعاية أميركا وروسيا والأمم
المتحدة على قيام عملية السلام استناداً للقرارات الدولية ومبدأ الأرض مقابل
السلام، لكن للأسف فالإدارة الأميركية تتبنى سياسة السفاح المجرم"نيتنياهو وعصابته
الإجرامية" المناهضة للسلام والشرعية الدولية وبينما هذا موقفها نجدها متفرغة لأمور
قضايا إسرائيل بدرجة أساسية لا يهمها ما يدور في بقية بلدان العالم ك"أفغانستان
والعراق والصومال والسودان" وغيرها من البلدان الأخرى.
لا تدرك السياسة
الأميركية أن ما يجري على ساحة الشرق الأوسط يهدد بانفجار شامل نتيجة هذه السياسة
الأميركية غير العادلة وهو ما يجعلنا نتمنى أن تعود واشنطن إلى عقلها وتتبنى الحياد
الصادق بدون الانحياز إلى أي دولة إلا بالحق والعدل حتى نحترم أميركا وشعبها
العظيم، لأنه لا يمكن السكوت عما يحدث الآن في الأراضي الفلسطينية من اجتياح بربري
وتمزيق لأوصال المناطق وكرامة الإنسان، لا يمكن النظر إليه من زاوية محدودة بأنه
يستهدف فقط إرغام الفلسطينيين على قبول شروط إسرائيلية تعجيزية للسلام، لأن
الفلسطينيين الذين يقفون الآن على "22%" من الأراضي في الضفة الغربية مقابل "46 %"
أعطتهم إياها الاتفاقيات الدولية ،بالإضافة إلى غزة قدموا ما يمكن تقديمه من
تنازلات ولكن الواضح أن الخطة التي تنفذها حالياً بالنار والدم جزء من تصور
استراتيجي أميركي للمنطقة لإعادة رسم مصالحها الكونية وفق تصور جديد يربط بين الشرق
الأوسط والشرق الأدنى لتحقيق هذه المصالح السياسية والاقتصادية.
إن قادة اسرائيل
العسكريين وفي مقدمتهم "نيتنياهو وباراك وليبرمان" وغيرهم، هم المجرمون الحقيقيون
وهم القتلة ولا بد من ضرورة محاكمة هؤلاء المجرمين الصهاينة باعتبارهم مجرمي حرب
ارتكبوا العديد من الجرائم والفضائح والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية. .
يجب أن
تمضي قدماً وبمساعدة من كل منظمات حقوق الإنسان والمنظمات القضائية في العالم ليس
فقط لإحقاق العدالة وتطبيق القانون الدولي ونصوص معاهدة جنيف على هؤلاء المجرمين،
بل لمنع وقوع حروب أخرى قادمة يستعد هؤلاء الصهاينة المجرمون لإشعالها في المطقة
العربية ومناطق أخرى من العالم، وبنفس التقارير الكاذبة والملفقة والمفبركة وتحت
نفس الشعارات والتصريحات التضليلية الخادعة الكاذبة التي تتحدث عن حقوق الإنسان
والحرية والديمقراطية والعدالة والسلام، كفى كذباً ودجلاً يا قتلة الأنبياء، لا بد
من محاكمة هؤلاء اليهود المجرمون، وهذا ما سوف يتحقق إن شاء الله سواءً طال الوقت
أم قصر!!