شهاب
عبدالجليل الحمادي
عبدالجليل الحمادي
خرجت جمعية حماية المستهلك لإعلان
تحذيري من تعاطي أنواع من القهوة سريعة التحضير وبين الفينة والأخرى نسمع عن
إعلانات تحذيرية مماثلة عن مواد غذائية أو أدوية..إلخ يشكل تعاطيها أو استخدامها
ضرراً على الصحة العامة أو خطيرة لاحتوائها على مادة كذا..هذه الإعلانات التحذيرية
من مثل هكذا جمعية يقودنا إلى حديث ذو شجون عن غياب أجهزة أخرى كان يفترض عليها لعب دور هام لحماية المستهلك
المحلي بالسيطرة على المعابر والموانئ من خلال إجراءات الفحص والمعاينة والاختبار
لكل ما يرد إلى البلاد لتقدير الصلاحية من الانتهاء..
وإذا كان من ضمن وظائف
الدولة الحفاظ على الصحة العامة لهذا الشعب وضمان سلامته فإنه ومن الضرورة ترجمة
هذه المبادئ إلى إجراء مادي ملموس يتمثل في تجهيز المعامل المطلوبة والمعدات
اللازمة في مداخل البلاد ورفدها بالكوادر المؤهلة التي تتولى تحديد صلاحية السلع
الواردة وتمنع ما ثبت عدم صلاحيتها من دخول البلاد وبشتى الطرق.
أما نحن معشر
المستهلكين اليمنيين فنتعاطى مع أي أصناف تهل على أسواقنا بحسن نية تعاطي المؤمن
الموكل لأننا نظن أننا أوكلنا إلى الدولة عملية إجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة
عليها وفي قرارة أنفسنا يقيناً وثقة تامة بأنها تمارس دورها الرقابي المسبق والذي
يمنعنا من أي شك بأي سلعة فنشتري المعلبات والأدوية وغيرها غذائية كانت أو صحية دون
أن نجهد أنفسنا بقراءة تاريخ الصلاحية فما بالك بالصلاحية نفسها..
ثم ما جدوى
إعلان تحذيري على صفحات جريدة أو وسيلة إعلانية أخرى لملايين المستهلكين في الريف
والحضر وإلى كم منهم سيصل هذا الإعلان..؟، ثم هل تم سحب تلك الأصناف من الأسواق
كإجراء مرافق لهذا الإعلان؟.
لا نلقي باللائمة على جمعية حماية المستهلك بقدر ما
ننشد تحرك الجميع للعب الدور المطلوب بدءً من المنافذ والموانئ وانتهاءً بصحة
المديريات، وكذا المجالس المحلية والأجهزة المعنية من مكاتب الصحة العامة وصحة
البيئة وحماية المستهلك والمقاييس وضبط الجودة والأجهزة المساعدة لها أمنية كانت أو
قضائية نخاطب ما بقي من الضمائر الحية ونقول لهم اتقوا الله في هذا الشعب وفي صحته
التي هي أمانة في أعناقكم نذكركم بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام القائل: "ما من
عبدٍ يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه
الجنة"..
أما إعلانات التحذير تحت مبرر اللهم هل بلغت لا تكفي ولن تعفيكم من
المسؤولية ولن تخرج الزجاج من القهوة التي تحذرونا اليوم من تعاطيها فقد يكون
الأوان قد فات على هذا الإعلان وربما قد تكون الكمية قد نفذت والإعلان من قبيل
المعزية بعد شهرين.
تحذيري من تعاطي أنواع من القهوة سريعة التحضير وبين الفينة والأخرى نسمع عن
إعلانات تحذيرية مماثلة عن مواد غذائية أو أدوية..إلخ يشكل تعاطيها أو استخدامها
ضرراً على الصحة العامة أو خطيرة لاحتوائها على مادة كذا..هذه الإعلانات التحذيرية
من مثل هكذا جمعية يقودنا إلى حديث ذو شجون عن غياب أجهزة أخرى كان يفترض عليها لعب دور هام لحماية المستهلك
المحلي بالسيطرة على المعابر والموانئ من خلال إجراءات الفحص والمعاينة والاختبار
لكل ما يرد إلى البلاد لتقدير الصلاحية من الانتهاء..
وإذا كان من ضمن وظائف
الدولة الحفاظ على الصحة العامة لهذا الشعب وضمان سلامته فإنه ومن الضرورة ترجمة
هذه المبادئ إلى إجراء مادي ملموس يتمثل في تجهيز المعامل المطلوبة والمعدات
اللازمة في مداخل البلاد ورفدها بالكوادر المؤهلة التي تتولى تحديد صلاحية السلع
الواردة وتمنع ما ثبت عدم صلاحيتها من دخول البلاد وبشتى الطرق.
أما نحن معشر
المستهلكين اليمنيين فنتعاطى مع أي أصناف تهل على أسواقنا بحسن نية تعاطي المؤمن
الموكل لأننا نظن أننا أوكلنا إلى الدولة عملية إجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة
عليها وفي قرارة أنفسنا يقيناً وثقة تامة بأنها تمارس دورها الرقابي المسبق والذي
يمنعنا من أي شك بأي سلعة فنشتري المعلبات والأدوية وغيرها غذائية كانت أو صحية دون
أن نجهد أنفسنا بقراءة تاريخ الصلاحية فما بالك بالصلاحية نفسها..
ثم ما جدوى
إعلان تحذيري على صفحات جريدة أو وسيلة إعلانية أخرى لملايين المستهلكين في الريف
والحضر وإلى كم منهم سيصل هذا الإعلان..؟، ثم هل تم سحب تلك الأصناف من الأسواق
كإجراء مرافق لهذا الإعلان؟.
لا نلقي باللائمة على جمعية حماية المستهلك بقدر ما
ننشد تحرك الجميع للعب الدور المطلوب بدءً من المنافذ والموانئ وانتهاءً بصحة
المديريات، وكذا المجالس المحلية والأجهزة المعنية من مكاتب الصحة العامة وصحة
البيئة وحماية المستهلك والمقاييس وضبط الجودة والأجهزة المساعدة لها أمنية كانت أو
قضائية نخاطب ما بقي من الضمائر الحية ونقول لهم اتقوا الله في هذا الشعب وفي صحته
التي هي أمانة في أعناقكم نذكركم بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام القائل: "ما من
عبدٍ يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه
الجنة"..
أما إعلانات التحذير تحت مبرر اللهم هل بلغت لا تكفي ولن تعفيكم من
المسؤولية ولن تخرج الزجاج من القهوة التي تحذرونا اليوم من تعاطيها فقد يكون
الأوان قد فات على هذا الإعلان وربما قد تكون الكمية قد نفذت والإعلان من قبيل
المعزية بعد شهرين.