قاسم
عمر السقاف
عمر السقاف
لقد قرأنا عبر وسائل الإعلام ومنها
صحيفة الأمناء حول ما أوردته في عددها رقم "27" الأربعاء لقد قرأنا عبر وسائل الإعلام
ومنها صحيفة الأمناء حول ما أوردته في عددها رقم "27" الأربعاء 30/ يونيو/ 2010م
حول ما زعم أنه تم بالقاهرة والذي ضم عدداً من الشخصيات كانت قيادات بالخارج أو
بالداخل ونحن هنا لسنا ضد أي حوارات طالما وتدرج سياقتها في أطار الوطن ووحدته
وإصلاح أي أخطاءات حدثت أو رافقت ما بعد الانتصار على مؤامرة الانفصال لكننا
هنا نرد على بعض شخصيات عقبت على ما دار بالخارج ومنها أخينا العزيز نصار النوبة
ابن اليمن وابن شبوة الذي كما يبدو أنه كان خارج ما كان يسمى بالجنوب ولا يعرف أن
ما يتحدث عنه من استعادة وطن بهويته هو من ظلم أبناء المحافظات الجنوبية الشرقية
طوال حكم لا صوت يعلو فوق صوت الحزب باستثناء عهد علي ناصر محمد والذي يعرف النوبة
حق المعرفة كيف ظل أبناء هذه المحافظات الجنوبية يدفعون الثمن في كل مراحله وعلى
وجه الخصوص ما حدث في يناير 86م وما أعقبها فأي وطن تريد استعادته وهو أساساً من ظل
رافضاً لك ولأبناء شبوة وأبين خاصة ومن حسبوا عليهم أبان الأحداث المأساوية ويعرف
أخينا العزيز ناصر ابن شبوة حق المعرفة أن لولا انتصار الوحدة على مؤامرة الانفصال
94م يوليو الذي يعتبره احتلال لما عاد ولم يعودوا من ظلوا رافضين للمصالحة والحوار
قبل الوحدة.
إن القفز على الواقع والحقيقة لم يعد مجدي لما قراناه وسمعناه أنه
قد حدد أمره باستعادة الوحدة لهذا نقول أن الوطن الذي تريد استعادته والذي دفن
أبناء المحافظات الشرقية عامة وأبين وشبوة قد ولى وذاب في إعلان الوحدة عام 1990م
الوحدة التي رفضتك ورفضت من حسب على جناح المهزومين 86م وانتهت به جمهوريتين لشعب
واحد جزئه حكم الإمامة والاستعمار وراح إلى غير رجعة، أما ما دون ذلك من عدالة
وحقوق ومساواة رغم أن أخينا ناصر وغيره يعرف من هم المحرومون منها في الوطن الذي
يريد استعادته اليوم، لسنا ضدها لكن بالسلم والحوارات الجادة لا بالزيف وتقطع وقتل
الناس بالهوية الذي يعرف من دفع ثمنها الغالي ولا بالتخريب وإحراق محلات الناس أما
ما دار في القاهرة إذا كان هو يدرج في أطار الوطن الواحد ولمصلحة أبناءه فلسنا ضده
لهذا نقول لأخينا العزيز ناصر النوبة أنت قبل غيرك تعرف من الظالمين ومن ظلم أبناء
المحافظات الجنوبية ومن ظل يدفع الثمن دوماً، أما الثروات فأين كان الوطن الذي
تريدون استعادته خلال فترة حكمه ومع هذا لسنا معترضون من العمل على المعالجة لأي
أخطاء رافقت ما بعد 94م يوليو رغم أن خير أثماره تصالح وتسامح أبناء الوطن عامة
والجناحين الرافض والمرفوض فلا نقفز على الواقع ونعالج أخطاءه بالعقل ونتذكر أن
التاريخ لا يمكن حذفه أو شطبه حتى وأن عملتوا ما عملتوا اليوم ورجعتم الأرض ورداً
نمشي عليها وخير دليل على ما نقوله ما تقوم به بعض العناصر من قتل بالهوية وتخريب
للممتلكات الخاصة والعامة وهذه الأساليب يعرف أخي النوبة من ظل يدفع ثمنها غالياً
جداً.
أخيراً نقول لأخينا العزيز النوبة أن الوطن الذي تريد استعادته قد توحد
وانتهى أما وطن ال"7/7/94م لم يعد ملك لأحد بل ملك لأبناء اليمن عامة ولآلاف ممن
دفنوا شهداء وأية قضايا كانت ما كنا نحن معها ومع معالجتها في إطار الوطن الواحد
أما من يدعون أنفسهم قادة حراك أو البعض منهم فنقول لهم ونهديهم أغنية "ما بلاش
نحلم بالماضي " للفنان عمر ذياب مع التحية له ولأخينا العزيز النوبة. .
والله من
وراق القصد.
صحيفة الأمناء حول ما أوردته في عددها رقم "27" الأربعاء لقد قرأنا عبر وسائل الإعلام
ومنها صحيفة الأمناء حول ما أوردته في عددها رقم "27" الأربعاء 30/ يونيو/ 2010م
حول ما زعم أنه تم بالقاهرة والذي ضم عدداً من الشخصيات كانت قيادات بالخارج أو
بالداخل ونحن هنا لسنا ضد أي حوارات طالما وتدرج سياقتها في أطار الوطن ووحدته
وإصلاح أي أخطاءات حدثت أو رافقت ما بعد الانتصار على مؤامرة الانفصال لكننا
هنا نرد على بعض شخصيات عقبت على ما دار بالخارج ومنها أخينا العزيز نصار النوبة
ابن اليمن وابن شبوة الذي كما يبدو أنه كان خارج ما كان يسمى بالجنوب ولا يعرف أن
ما يتحدث عنه من استعادة وطن بهويته هو من ظلم أبناء المحافظات الجنوبية الشرقية
طوال حكم لا صوت يعلو فوق صوت الحزب باستثناء عهد علي ناصر محمد والذي يعرف النوبة
حق المعرفة كيف ظل أبناء هذه المحافظات الجنوبية يدفعون الثمن في كل مراحله وعلى
وجه الخصوص ما حدث في يناير 86م وما أعقبها فأي وطن تريد استعادته وهو أساساً من ظل
رافضاً لك ولأبناء شبوة وأبين خاصة ومن حسبوا عليهم أبان الأحداث المأساوية ويعرف
أخينا العزيز ناصر ابن شبوة حق المعرفة أن لولا انتصار الوحدة على مؤامرة الانفصال
94م يوليو الذي يعتبره احتلال لما عاد ولم يعودوا من ظلوا رافضين للمصالحة والحوار
قبل الوحدة.
إن القفز على الواقع والحقيقة لم يعد مجدي لما قراناه وسمعناه أنه
قد حدد أمره باستعادة الوحدة لهذا نقول أن الوطن الذي تريد استعادته والذي دفن
أبناء المحافظات الشرقية عامة وأبين وشبوة قد ولى وذاب في إعلان الوحدة عام 1990م
الوحدة التي رفضتك ورفضت من حسب على جناح المهزومين 86م وانتهت به جمهوريتين لشعب
واحد جزئه حكم الإمامة والاستعمار وراح إلى غير رجعة، أما ما دون ذلك من عدالة
وحقوق ومساواة رغم أن أخينا ناصر وغيره يعرف من هم المحرومون منها في الوطن الذي
يريد استعادته اليوم، لسنا ضدها لكن بالسلم والحوارات الجادة لا بالزيف وتقطع وقتل
الناس بالهوية الذي يعرف من دفع ثمنها الغالي ولا بالتخريب وإحراق محلات الناس أما
ما دار في القاهرة إذا كان هو يدرج في أطار الوطن الواحد ولمصلحة أبناءه فلسنا ضده
لهذا نقول لأخينا العزيز ناصر النوبة أنت قبل غيرك تعرف من الظالمين ومن ظلم أبناء
المحافظات الجنوبية ومن ظل يدفع الثمن دوماً، أما الثروات فأين كان الوطن الذي
تريدون استعادته خلال فترة حكمه ومع هذا لسنا معترضون من العمل على المعالجة لأي
أخطاء رافقت ما بعد 94م يوليو رغم أن خير أثماره تصالح وتسامح أبناء الوطن عامة
والجناحين الرافض والمرفوض فلا نقفز على الواقع ونعالج أخطاءه بالعقل ونتذكر أن
التاريخ لا يمكن حذفه أو شطبه حتى وأن عملتوا ما عملتوا اليوم ورجعتم الأرض ورداً
نمشي عليها وخير دليل على ما نقوله ما تقوم به بعض العناصر من قتل بالهوية وتخريب
للممتلكات الخاصة والعامة وهذه الأساليب يعرف أخي النوبة من ظل يدفع ثمنها غالياً
جداً.
أخيراً نقول لأخينا العزيز النوبة أن الوطن الذي تريد استعادته قد توحد
وانتهى أما وطن ال"7/7/94م لم يعد ملك لأحد بل ملك لأبناء اليمن عامة ولآلاف ممن
دفنوا شهداء وأية قضايا كانت ما كنا نحن معها ومع معالجتها في إطار الوطن الواحد
أما من يدعون أنفسهم قادة حراك أو البعض منهم فنقول لهم ونهديهم أغنية "ما بلاش
نحلم بالماضي " للفنان عمر ذياب مع التحية له ولأخينا العزيز النوبة. .
والله من
وراق القصد.