قاسم
حسين المشدلي
حسين المشدلي
إن انطلاق فعاليات البرنامج "صنع في
اليمن" والتي ستستمر على مدى ثلاث سنوات متواصلة إن انطلاق فعاليات البرنامج "صنع في اليمن" والتي
ستستمر على مدى ثلاث سنوات متواصلة متضمنة الكثير والعديد من الفعاليات والأنشطة
الإعلامية والتوعوية والترويجية للصناعات الوطنية في مختلف أوساط المجتمع اليمني
وإلى تصحيح الوعي المغلوط حول صناعاتنا المحلية المتميزة والتي عانت كثيراً من هذا
الأمر الذي طالما شكل هماً حقيقياً لدى كل المهتمين بالصناعة
الوطنية.
البرنامج ضرورة أساسية يجب أن يتحول إلى واقع معاش وهو مستقبل
هذا الوطن، ونأمل أن يحقق هذا البرنامج الهدف المرجو في دعم الصناعات الوطنية وخاصة
الصناعات المرتبطة بمشاريع الخدمات وأن تتمكن من خلاله المنتجات الوطنية من تحقيق
المنافسة وفرص التسويق لمختلف الأسواق المحلية والعالمية وهذه الحملة تمثل بداية
الطريق لحماية الصناعات المحلية ودعمها، وهناك أمل بأن تقوم الوزارة بدور أكبر من
ناحية التشريعات والقوانين في المجال الصناعي ومن ناحية أخرى يجب تفعيل المواد التي
تخص الصناعة المحلية وتعزيز قدرتها على منافسة الصناعات العربية والأجنبية في السوق
اليمني والنزول إلى المصنعين لمعرفة مشاكلهم وإمكانياتهم وتذليل الصعاب أمامهم،
فهناك مواد وقوانين سابقة لم تفعل وكانت أكبر عائق أمام الصناعة، وأعتقد أن الحملة
ستكون بداية موفقة لتسليط الأضواء على مشاكل المصنعيون ومعالجتها بشكل جذري يلمس
نتائجه المصنعون والمواطنون على حد سواء، فهناك صناعات يمنية قادرة على المنافسة،
لكنها تواجه عدم تكافؤ الفرص مع المنتجات الخارجية المدعومة سواءً من حيث قلة
التكاليف ودعم الدولة للبنية التحتية وتقديم التسهيلات أمام المنتج اليمني فيصدر
برسوم جمركية لا يمكنه أن يردها وهناك "95" من المنتجات المصدرة لم تسترجع رسومها
على المواد الداخلة في التصنيع، وأكبر دعم لنجاح الحملة واستمراريتها وتحقيق
أهدافها يتمثل من خلال حل مشاكل المصنعين وتعديل القوانين والاستفادة من تجارب
الدول الأخرى وتطبيقها.
وأخيراً كلمة شكر مستحقة لكل من ساهم وعمل على إخراج هذا
البرنامج الوطني الهام، سواءً من قيادات وكوادر جمعية الصناعيين أو من قيادات
وكوادر وزارة الصناعة والتجارة وبقية الجهات الرسمية الأهلية الأخرى والشركة
المنفذة وفي مقدمتهم معالي الأخ الدكتور/ يحيى بن يحيى المتوكل وزير الصناعة
والتجارة الذي لمسنا منه توجهاً صادقاً وجهوداً مخلصة نحو النهوض بالقطاع الصناعي
والاهتمام بالصناعات الوطنية، مستنداً إلى رؤية إستراتيجية تستشرف آفاق المستقبل
وتستوعب معطيات الواقع الراهن في الوقت نفسه.
اليمن" والتي ستستمر على مدى ثلاث سنوات متواصلة إن انطلاق فعاليات البرنامج "صنع في اليمن" والتي
ستستمر على مدى ثلاث سنوات متواصلة متضمنة الكثير والعديد من الفعاليات والأنشطة
الإعلامية والتوعوية والترويجية للصناعات الوطنية في مختلف أوساط المجتمع اليمني
وإلى تصحيح الوعي المغلوط حول صناعاتنا المحلية المتميزة والتي عانت كثيراً من هذا
الأمر الذي طالما شكل هماً حقيقياً لدى كل المهتمين بالصناعة
الوطنية.
البرنامج ضرورة أساسية يجب أن يتحول إلى واقع معاش وهو مستقبل
هذا الوطن، ونأمل أن يحقق هذا البرنامج الهدف المرجو في دعم الصناعات الوطنية وخاصة
الصناعات المرتبطة بمشاريع الخدمات وأن تتمكن من خلاله المنتجات الوطنية من تحقيق
المنافسة وفرص التسويق لمختلف الأسواق المحلية والعالمية وهذه الحملة تمثل بداية
الطريق لحماية الصناعات المحلية ودعمها، وهناك أمل بأن تقوم الوزارة بدور أكبر من
ناحية التشريعات والقوانين في المجال الصناعي ومن ناحية أخرى يجب تفعيل المواد التي
تخص الصناعة المحلية وتعزيز قدرتها على منافسة الصناعات العربية والأجنبية في السوق
اليمني والنزول إلى المصنعين لمعرفة مشاكلهم وإمكانياتهم وتذليل الصعاب أمامهم،
فهناك مواد وقوانين سابقة لم تفعل وكانت أكبر عائق أمام الصناعة، وأعتقد أن الحملة
ستكون بداية موفقة لتسليط الأضواء على مشاكل المصنعيون ومعالجتها بشكل جذري يلمس
نتائجه المصنعون والمواطنون على حد سواء، فهناك صناعات يمنية قادرة على المنافسة،
لكنها تواجه عدم تكافؤ الفرص مع المنتجات الخارجية المدعومة سواءً من حيث قلة
التكاليف ودعم الدولة للبنية التحتية وتقديم التسهيلات أمام المنتج اليمني فيصدر
برسوم جمركية لا يمكنه أن يردها وهناك "95" من المنتجات المصدرة لم تسترجع رسومها
على المواد الداخلة في التصنيع، وأكبر دعم لنجاح الحملة واستمراريتها وتحقيق
أهدافها يتمثل من خلال حل مشاكل المصنعين وتعديل القوانين والاستفادة من تجارب
الدول الأخرى وتطبيقها.
وأخيراً كلمة شكر مستحقة لكل من ساهم وعمل على إخراج هذا
البرنامج الوطني الهام، سواءً من قيادات وكوادر جمعية الصناعيين أو من قيادات
وكوادر وزارة الصناعة والتجارة وبقية الجهات الرسمية الأهلية الأخرى والشركة
المنفذة وفي مقدمتهم معالي الأخ الدكتور/ يحيى بن يحيى المتوكل وزير الصناعة
والتجارة الذي لمسنا منه توجهاً صادقاً وجهوداً مخلصة نحو النهوض بالقطاع الصناعي
والاهتمام بالصناعات الوطنية، مستنداً إلى رؤية إستراتيجية تستشرف آفاق المستقبل
وتستوعب معطيات الواقع الراهن في الوقت نفسه.