فهد علي
أحمد
أحمد
يجب علينا أن نتسم بالسمة
الديمقراطية والتماسك والعقلانية في مناقشة أمورنا وترتيب أوضاع بيتنا الداخلي وبما
يؤمن التمسك بثوابتنا الوطنية، فلا عزة ولا ريادة لليمنيين إلا بوحدتهم والتي يقع
الحفاظ عليها على عاتق كل مواطن يمني والذود عنها بكل ما يملك.
الوحدة اليمنية جاءت لتقوي
إرادة الشعب اليمني ورسالته الحضارية وتزيدها توهجاً بما يعزز من حضوره الإقليمي
والعربي والإسلامي على مستوى العالم ليصبح له دور فاعل على كل الساحات، والوحدة
اليمنية حررت مقدرات الوطن من التبعية والارتهان..
وأعادت العزة والكرامة
لليمن واليمنيين..
وحدة جاءت لتبني ولا تهدم..
تجمع ولا تفرق.
علينا أن
نكون مجتمعاً متماسكاً موحداً وقوياً إذا أردنا الرقي والتقدم ونصحح من مسارات خيار
وطموح أجيالنا حيث لا نحرمهم من خيرات الوطن ومن الثروات والبنى الاقتصادية
والاجتماعية والثقافية.
حينئذ سيفرض التماسك الاجتماعي والتلاحم الوطني نفسه
وبقوة أمام مجابهة المعاناة وانتزاع الحقوق والاستحقاقات..
لأن خيرات الوحدة لنا
جمعياً للعيش الشريف وتحقيق الرخاء، فمن خير الوحدة اليمنية علينا "ما يملكه قائد
اليمن الرمز علي عبدالله صالح من عراقة وريادة في فكر فخامته لشعب يمني واحد واليمن
للجميع.
فتماسك المجتمع سيعطي هذا القائد دافعاً قوياً ومعنوياً مرحلة هامة جداً
لإجراء الإصلاحات التي تحتاج إليها البنى والمؤسسات لتصحيح مساراتها كونها ملكاً
للشعب.
ولا بد أن تستوعب قيادتنا السياسية أن خيرات هذا الوطن وثرواته لا بد أن
تصب لمصلحة أبناء هذا الوطن الموحد وتنمية موارد الوطن لتحسين ظروف أبناءه ورفع
مستواهم المعيشي، لأن ذلك أهم رابط بين المواطن والوطن وتعزيز الروح الوطنية وترسيخ
الوحدة اليمنية بين أبناء الوطن الواحد.
واليوم دعاة التفرقة والتمزق يسعون
جاهدين لإيقاف عجلة التنمية حيث ما تشهده المحافظات الجنوبية من قلاقل هو تأثير تلك
القوى الحاقدة على الوحدة اليمنية التي تعمل على نشر ثقافة الكراهية من خلال العزف
على معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة واستغلالهم والتغرير بهم إذا تحسنت أحوال
الناس..
ستنتهي كل هذه الزوابع "فالمواطن لا يريد أكثر من العيش الكريم في
وطنه..
وستظل الوحدة اليمنية علامة فاصلة لمرحلة مهمة في تاريخ العرب تمهيداً
لتحقيق الحلم الكبير بالوحدة العربية الشاملة وحلم الانفصال بعد تحقيق وحدتنا
اليمنية غير ممكن، ومن يفكرون بغير ذلك فهم واهمون ولا يرون أمامهم غير
السراب.
الديمقراطية والتماسك والعقلانية في مناقشة أمورنا وترتيب أوضاع بيتنا الداخلي وبما
يؤمن التمسك بثوابتنا الوطنية، فلا عزة ولا ريادة لليمنيين إلا بوحدتهم والتي يقع
الحفاظ عليها على عاتق كل مواطن يمني والذود عنها بكل ما يملك.
الوحدة اليمنية جاءت لتقوي
إرادة الشعب اليمني ورسالته الحضارية وتزيدها توهجاً بما يعزز من حضوره الإقليمي
والعربي والإسلامي على مستوى العالم ليصبح له دور فاعل على كل الساحات، والوحدة
اليمنية حررت مقدرات الوطن من التبعية والارتهان..
وأعادت العزة والكرامة
لليمن واليمنيين..
وحدة جاءت لتبني ولا تهدم..
تجمع ولا تفرق.
علينا أن
نكون مجتمعاً متماسكاً موحداً وقوياً إذا أردنا الرقي والتقدم ونصحح من مسارات خيار
وطموح أجيالنا حيث لا نحرمهم من خيرات الوطن ومن الثروات والبنى الاقتصادية
والاجتماعية والثقافية.
حينئذ سيفرض التماسك الاجتماعي والتلاحم الوطني نفسه
وبقوة أمام مجابهة المعاناة وانتزاع الحقوق والاستحقاقات..
لأن خيرات الوحدة لنا
جمعياً للعيش الشريف وتحقيق الرخاء، فمن خير الوحدة اليمنية علينا "ما يملكه قائد
اليمن الرمز علي عبدالله صالح من عراقة وريادة في فكر فخامته لشعب يمني واحد واليمن
للجميع.
فتماسك المجتمع سيعطي هذا القائد دافعاً قوياً ومعنوياً مرحلة هامة جداً
لإجراء الإصلاحات التي تحتاج إليها البنى والمؤسسات لتصحيح مساراتها كونها ملكاً
للشعب.
ولا بد أن تستوعب قيادتنا السياسية أن خيرات هذا الوطن وثرواته لا بد أن
تصب لمصلحة أبناء هذا الوطن الموحد وتنمية موارد الوطن لتحسين ظروف أبناءه ورفع
مستواهم المعيشي، لأن ذلك أهم رابط بين المواطن والوطن وتعزيز الروح الوطنية وترسيخ
الوحدة اليمنية بين أبناء الوطن الواحد.
واليوم دعاة التفرقة والتمزق يسعون
جاهدين لإيقاف عجلة التنمية حيث ما تشهده المحافظات الجنوبية من قلاقل هو تأثير تلك
القوى الحاقدة على الوحدة اليمنية التي تعمل على نشر ثقافة الكراهية من خلال العزف
على معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة واستغلالهم والتغرير بهم إذا تحسنت أحوال
الناس..
ستنتهي كل هذه الزوابع "فالمواطن لا يريد أكثر من العيش الكريم في
وطنه..
وستظل الوحدة اليمنية علامة فاصلة لمرحلة مهمة في تاريخ العرب تمهيداً
لتحقيق الحلم الكبير بالوحدة العربية الشاملة وحلم الانفصال بعد تحقيق وحدتنا
اليمنية غير ممكن، ومن يفكرون بغير ذلك فهم واهمون ولا يرون أمامهم غير
السراب.