محمد
الحاج الصالحي
الحاج الصالحي
عندما نتحدث عن المعارضة فإننا
نتحدث عن كيان يسمى في الأنظمة الأخرى حكومة الظل، عندما نتحدث عن المعارضة فإننا نتحدث عن
كيان يسمى في الأنظمة الأخرى حكومة الظل، والمعارضة ليست في الصورة التي يحاول
الحزب الحاكم تكريسها في نفوس الناس تشويهاً وإنتقاصاً بأنها جهة لاهم لها إلا هدم
وتخريب النظام لتحل بديلاً عنه، المعارضة بشكل مبسط هي الوجه الآخر للنظام
وهي الموجه الذي يعمل على توجيه الطرف الآخر في السلطة نحو تصويب الأخطاء
وتقويم البدائل وهذا من شأنه أن يقوم أدائها أي السلطة لتجاوز السلبيات وبذلك
تصبح المعارضة كياناً إيجابياً يعمل على خدمة الوطن من موقعه. .
هذه هي الصورة
المثلى للمعارضة أو الصورة المعمول بها في المجتمعات ذات الديمقراطية الحقة.
نعم
أن ما تقوم به المعارضة هو عمل وطني مشروع، لكن السلطة غير قادرة على تحمل معارضة
حقيقية، فغالباً ما تلجأ إلى استخدام عبارات وجمل تشوه وتنتقص من حق المعارضة
لاعتقادها أن ذلك سيقلل من إمكانياتها وهذا ليس من معاني الديمقراطية المرتكزة على
التنافس الشريف الذي يقود المجتمع الواحد إلى ما فيه الخير والرفعة لكل أبنائه
بمختلف طبقاته وشرائحه ،فالوطن وطن الجميع وما يشهد من أزمات ومشكلات لن يتم إيجاد
حلول لها إلا بجهود جميع الأطراف السياسية والتعامل مع القوى الحقيقية لحل المشكلات
القائمة وإدارة البلاد إقتصادياً وسياسياً وأمنياً وإجتماعياً بدلاً من الانهماك
بقضايا هامشية لا علاقة لها بالوطن والمواطن.
. .
نتحدث عن كيان يسمى في الأنظمة الأخرى حكومة الظل، عندما نتحدث عن المعارضة فإننا نتحدث عن
كيان يسمى في الأنظمة الأخرى حكومة الظل، والمعارضة ليست في الصورة التي يحاول
الحزب الحاكم تكريسها في نفوس الناس تشويهاً وإنتقاصاً بأنها جهة لاهم لها إلا هدم
وتخريب النظام لتحل بديلاً عنه، المعارضة بشكل مبسط هي الوجه الآخر للنظام
وهي الموجه الذي يعمل على توجيه الطرف الآخر في السلطة نحو تصويب الأخطاء
وتقويم البدائل وهذا من شأنه أن يقوم أدائها أي السلطة لتجاوز السلبيات وبذلك
تصبح المعارضة كياناً إيجابياً يعمل على خدمة الوطن من موقعه. .
هذه هي الصورة
المثلى للمعارضة أو الصورة المعمول بها في المجتمعات ذات الديمقراطية الحقة.
نعم
أن ما تقوم به المعارضة هو عمل وطني مشروع، لكن السلطة غير قادرة على تحمل معارضة
حقيقية، فغالباً ما تلجأ إلى استخدام عبارات وجمل تشوه وتنتقص من حق المعارضة
لاعتقادها أن ذلك سيقلل من إمكانياتها وهذا ليس من معاني الديمقراطية المرتكزة على
التنافس الشريف الذي يقود المجتمع الواحد إلى ما فيه الخير والرفعة لكل أبنائه
بمختلف طبقاته وشرائحه ،فالوطن وطن الجميع وما يشهد من أزمات ومشكلات لن يتم إيجاد
حلول لها إلا بجهود جميع الأطراف السياسية والتعامل مع القوى الحقيقية لحل المشكلات
القائمة وإدارة البلاد إقتصادياً وسياسياً وأمنياً وإجتماعياً بدلاً من الانهماك
بقضايا هامشية لا علاقة لها بالوطن والمواطن.
. .