محمد
أمين الداهية
أمين الداهية
سؤال يبحث عن إجابة يعرفها الشعب
ويتجاهلها فرقاء المشهد السياسي في اليمن الذين أصبحوا سؤال يبحث عن إجابة يعرفها الشعب ويتجاهلها
فرقاء المشهد السياسي في اليمن الذين أصبحوا اليوم هم أصحاب القرار الذي يحدد مصير
يمن اعترته الهموم وتكالبت عليه الخيانات والمؤامرات، الشعب اليمني اليوم وبصراحة
تامة مسلوب الإرادة، عاجز تماماً من أن تكون له بصمة فيما يحدث على ساحة
وطنه ، الشعب اليوم معزول تماماً، عن قضايا الوطن، فلا هو استطاع أن يفرض نفسه
ويكون صاحب كلمة تضمن له ولوطنه الأمن والاستقرار، ولا أصحاب القرار فرقاء المشهد
الحزبي السياسي، استطاعوا أن يكونوا عند حسن ظن هذا الشعب الذي باتت اجتماعاتهم
ومؤتمراتهم وندواتهم مصدر رعب تتغنى بشعار" الغاية تبرر الوسيلة" حتى وان كان ذلك
على حساب أمن واستقرار الوطن وسلامة الشعب الذي أزعجتنا كثيراً تلك الشعارات
الكاذبة التي تظهر حرص الفرقاء على المواطن الغلبان الذي أصبح صحيفة هامدة بين
المطرقة والسندان،هذا اليمن العظيم الذي دفع أبناؤه أغلا ما يملكون حتى وصل إلى ما
هو عليه اليوم" مقارنة بالماضي" وكأنه اليوم فريسة تتصارع عليها ذئاب لا تمت لتاريخ
اليمن ونضال أبناءه بأي صلة، الصراع اليوم جلي وواضح وضوح الشمس في كبد النهار،
الصراع الدائر اليوم على الساحة اليمنية، بعيد بشكل كبير عن قضايا الوطن
والشعب،صراع ظالم أناني يكاد أن يقضي على ما أسسه وأوجده لنا الأبطال من الثوار
والمناضلين منذ ثورة ال 26 من سبتمبر وحتى صيف 94 ،بذلت أغلى المهج والأرواح من
أجل هذا الوطن ووحدته واستقرار أبناءه، وأحزابنا اليوم غارقة في وحل الأوهام
والأحلام البائسة التي لا تخرج عن نطاق مصالحها،كلنا نتساءل اليوم وكلنا يعرف جيداً
ما الذي يحتاج إليه اليمن اليوم حتى يتخطى كافة التحديات والمؤامرات التي ستكون
وبالاً على مستقبل وطننا وأجيالنا، اليمن اليوم يحتاج إلى رجال صادقين مخلصين
لوطنهم وأوفياء لتاريخهم وشعبهم، اليمن يحتاج إلى تغيير جذري لأفكار أحزابنا وفرقاء
السياسة واستبدال ذلك التشتت السياسي والصراع الحزبي برؤية وطنية واحدة، تكفل لليمن
تجاوز كل الصعاب والمواجهات الداخلية والخارجية، اليمن يحتاج إلى موقف وطني واحد
فيما يخص غوغائية ما يسمى بالحراك، والتمرد، وكبح أجنحة الاستحداثات التخربية بموقف
وطني موحد، يجب أن تكون رؤية وموقف المعارضة والحزب الحاكم رؤية واحدة وموقفاً
واحداً إزاء القضايا الوطنية، وفيما عدا ذلك يكون الاختلاف والصراع السياسي والحزبي
، اليمن يحتاج إلى معارضة وطنية قوية وفعالة،تحقق لهذا الشعب ما يطمح له وتزيح عن
كاهله هموم الفقر والبطالة والفساد، والتسلط والنفوذ، ولن نحظى بهكذا معارضة إلا
إذا وجدت معارضة تجعل من الوصول إلى السلطة آخر حساباتها،فالتغيير لا يمكن أن يكون
إلا بحب الشعب لمعارضته واقتناعه بها كمعارضة وطنية صادقة، كل همها الشعب وتطلعاته،
عندها يمكن أن تصل إلى السلطة والحكم وبإرادة الشعب.
aldahiad@yahoo. com
ويتجاهلها فرقاء المشهد السياسي في اليمن الذين أصبحوا سؤال يبحث عن إجابة يعرفها الشعب ويتجاهلها
فرقاء المشهد السياسي في اليمن الذين أصبحوا اليوم هم أصحاب القرار الذي يحدد مصير
يمن اعترته الهموم وتكالبت عليه الخيانات والمؤامرات، الشعب اليمني اليوم وبصراحة
تامة مسلوب الإرادة، عاجز تماماً من أن تكون له بصمة فيما يحدث على ساحة
وطنه ، الشعب اليوم معزول تماماً، عن قضايا الوطن، فلا هو استطاع أن يفرض نفسه
ويكون صاحب كلمة تضمن له ولوطنه الأمن والاستقرار، ولا أصحاب القرار فرقاء المشهد
الحزبي السياسي، استطاعوا أن يكونوا عند حسن ظن هذا الشعب الذي باتت اجتماعاتهم
ومؤتمراتهم وندواتهم مصدر رعب تتغنى بشعار" الغاية تبرر الوسيلة" حتى وان كان ذلك
على حساب أمن واستقرار الوطن وسلامة الشعب الذي أزعجتنا كثيراً تلك الشعارات
الكاذبة التي تظهر حرص الفرقاء على المواطن الغلبان الذي أصبح صحيفة هامدة بين
المطرقة والسندان،هذا اليمن العظيم الذي دفع أبناؤه أغلا ما يملكون حتى وصل إلى ما
هو عليه اليوم" مقارنة بالماضي" وكأنه اليوم فريسة تتصارع عليها ذئاب لا تمت لتاريخ
اليمن ونضال أبناءه بأي صلة، الصراع اليوم جلي وواضح وضوح الشمس في كبد النهار،
الصراع الدائر اليوم على الساحة اليمنية، بعيد بشكل كبير عن قضايا الوطن
والشعب،صراع ظالم أناني يكاد أن يقضي على ما أسسه وأوجده لنا الأبطال من الثوار
والمناضلين منذ ثورة ال 26 من سبتمبر وحتى صيف 94 ،بذلت أغلى المهج والأرواح من
أجل هذا الوطن ووحدته واستقرار أبناءه، وأحزابنا اليوم غارقة في وحل الأوهام
والأحلام البائسة التي لا تخرج عن نطاق مصالحها،كلنا نتساءل اليوم وكلنا يعرف جيداً
ما الذي يحتاج إليه اليمن اليوم حتى يتخطى كافة التحديات والمؤامرات التي ستكون
وبالاً على مستقبل وطننا وأجيالنا، اليمن اليوم يحتاج إلى رجال صادقين مخلصين
لوطنهم وأوفياء لتاريخهم وشعبهم، اليمن يحتاج إلى تغيير جذري لأفكار أحزابنا وفرقاء
السياسة واستبدال ذلك التشتت السياسي والصراع الحزبي برؤية وطنية واحدة، تكفل لليمن
تجاوز كل الصعاب والمواجهات الداخلية والخارجية، اليمن يحتاج إلى موقف وطني واحد
فيما يخص غوغائية ما يسمى بالحراك، والتمرد، وكبح أجنحة الاستحداثات التخربية بموقف
وطني موحد، يجب أن تكون رؤية وموقف المعارضة والحزب الحاكم رؤية واحدة وموقفاً
واحداً إزاء القضايا الوطنية، وفيما عدا ذلك يكون الاختلاف والصراع السياسي والحزبي
، اليمن يحتاج إلى معارضة وطنية قوية وفعالة،تحقق لهذا الشعب ما يطمح له وتزيح عن
كاهله هموم الفقر والبطالة والفساد، والتسلط والنفوذ، ولن نحظى بهكذا معارضة إلا
إذا وجدت معارضة تجعل من الوصول إلى السلطة آخر حساباتها،فالتغيير لا يمكن أن يكون
إلا بحب الشعب لمعارضته واقتناعه بها كمعارضة وطنية صادقة، كل همها الشعب وتطلعاته،
عندها يمكن أن تصل إلى السلطة والحكم وبإرادة الشعب.
aldahiad@yahoo. com