علي منصور
مقراط
مقراط
أن يقدم مسلح واضع اللثام، يستقل
دراجة نارية ويوجه سلاحه على شخص آمناً ويمطر جسده بالرصاص ويرديه قتيلاً في الحال
ويلوذ بالفرار والوقت ما زال نهاراً جهاراً وأن يحدث ذلك المشهد المروع والناس
بجانب المجني عليه ووسط قلب سوق المدينة. .
فهذا يعتبر عملاً إجرامياً غير
مسبوق وبلغت
الجرئة ذروتها والاستهتار بأرواح الناس مداه. .
هذا الحادث الإجرامي البشع
وغيره من أعمال الاغتيالات التي ترتكبها عناصر إرهابية لا تخاف الله ولا رسوله صلى
الله عليه وسلم، صارت ظاهرة مفجعة لم يسبق لها مثيل موخراً في محافظة أبين من خلال
مخطط إرهابي، أو بالأصح مسلسل يستهدف تصفيه قيادات وضباط الأمن السياسي جسدياً
وحقيقة فإن أعمال القتل التي طالت أربعة من كوادر الأمن السياسي بالمحافظة يعني أن
هناك انفلاتاً أمنياً تعيشه المحافظة، بل الحقيقة التي يجب أن تقال هو هناك سلبية
مفرطة في المجتمع من قبل أولئك الناس الذين يرون القاتل يزهق روح إنسان ولا ينتفضون
للإمساك به وتسليمه للأمن وهناك ضعف في العمل الاستخباري لمنتسبي جهاز الأمن
السياسي ، لأن قوات الأمن العام والمركزي والجيش تحتاج إلى المعلومة لتتحرك لضبط
المتهم ولا يفيد الاستنفار والعمل العشوائي الذي ينتج الأخطاء ويفسد أو يميع مثل
هذا الجرائم الخطيرة.
حقيقة إن عملية الاغتيال الغادرة الأخيرة التي تعرض لها
العقيد/ صالح مذيب أحد كوادر الأمن السياسي بمحافظة أبين وكان مسرح الجريمة
أمام الناس وفي وقت العصر ووسط سوق المدينة بعاصمة المحافظة زنجبار. .
شكلت فاجعة
هزت زنجبار وأبين عامة كون القاتل ارتكب جريمته في وضح النهار وبكل بساطة يزهق روح
إنسان ويفلت من قبضة الناس وقبل اغتيال العقيد/ مذيب بأقل من شهر اغتيل العقيد/
جلال العثماني بالمدينة نفسها بينما كان ذاهباً لأداء صلاة العشاء وبنفس الطريقة
وعند الساعة نفسها اغتيل العقيد/ عبدالله أمصبح وقبلهم باصليب وأصبح العدد "4" قتلى
ومن الأمن السياسي جميعهم والكارثة أننا لم نعلم إلى الآن الجهة التي تتبنى هذه
العمليات الجبانة والقذرة، هل هي تنظيم القاعدة أم المسلحين المحسوبين على الحراك
أم من رسم هذا المخطط الدموي الدقيق؟ الهجوم على مقر الأمن السياسي بعدن كانت واضحة
وأعلن تنظيم القاعدة مسؤولية عن الهجوم. .
إن ما يجري في أبين من تصفية جسدية دون
الكشف عن هوية العناصر والجهة شيئ فضيع ولا يتصور العقل والمنطق ولا يقبله وعلى
الأرجح إن مخطط الاغتيالات ستتوسع وتتقدم في المراحل القادمة لتشمل السياسيين
والمسؤولين والإعلاميين والصحافيين وغيرهم ممن سيكونون يقيناً في إطار الهدف
الإرهابي الدموي إذا لم يكن هناك اصطفاف مجتمعي ونشاط أمني استخباراتي وتحرك
واستنفار أمني مشدد لمحاصرة وضبط المجرمين لإيقاف كل هذا الخراب. .
كل هذه
الجرائم تمثل وصمة عار لمن يتفرجون بصمت ولا يقولون لا لهذا المنكر الذي يلطخ قيمنا
وإنسانيتنا ومسخ الإيمان من نفوسنا.
دراجة نارية ويوجه سلاحه على شخص آمناً ويمطر جسده بالرصاص ويرديه قتيلاً في الحال
ويلوذ بالفرار والوقت ما زال نهاراً جهاراً وأن يحدث ذلك المشهد المروع والناس
بجانب المجني عليه ووسط قلب سوق المدينة. .
فهذا يعتبر عملاً إجرامياً غير
مسبوق وبلغت
الجرئة ذروتها والاستهتار بأرواح الناس مداه. .
هذا الحادث الإجرامي البشع
وغيره من أعمال الاغتيالات التي ترتكبها عناصر إرهابية لا تخاف الله ولا رسوله صلى
الله عليه وسلم، صارت ظاهرة مفجعة لم يسبق لها مثيل موخراً في محافظة أبين من خلال
مخطط إرهابي، أو بالأصح مسلسل يستهدف تصفيه قيادات وضباط الأمن السياسي جسدياً
وحقيقة فإن أعمال القتل التي طالت أربعة من كوادر الأمن السياسي بالمحافظة يعني أن
هناك انفلاتاً أمنياً تعيشه المحافظة، بل الحقيقة التي يجب أن تقال هو هناك سلبية
مفرطة في المجتمع من قبل أولئك الناس الذين يرون القاتل يزهق روح إنسان ولا ينتفضون
للإمساك به وتسليمه للأمن وهناك ضعف في العمل الاستخباري لمنتسبي جهاز الأمن
السياسي ، لأن قوات الأمن العام والمركزي والجيش تحتاج إلى المعلومة لتتحرك لضبط
المتهم ولا يفيد الاستنفار والعمل العشوائي الذي ينتج الأخطاء ويفسد أو يميع مثل
هذا الجرائم الخطيرة.
حقيقة إن عملية الاغتيال الغادرة الأخيرة التي تعرض لها
العقيد/ صالح مذيب أحد كوادر الأمن السياسي بمحافظة أبين وكان مسرح الجريمة
أمام الناس وفي وقت العصر ووسط سوق المدينة بعاصمة المحافظة زنجبار. .
شكلت فاجعة
هزت زنجبار وأبين عامة كون القاتل ارتكب جريمته في وضح النهار وبكل بساطة يزهق روح
إنسان ويفلت من قبضة الناس وقبل اغتيال العقيد/ مذيب بأقل من شهر اغتيل العقيد/
جلال العثماني بالمدينة نفسها بينما كان ذاهباً لأداء صلاة العشاء وبنفس الطريقة
وعند الساعة نفسها اغتيل العقيد/ عبدالله أمصبح وقبلهم باصليب وأصبح العدد "4" قتلى
ومن الأمن السياسي جميعهم والكارثة أننا لم نعلم إلى الآن الجهة التي تتبنى هذه
العمليات الجبانة والقذرة، هل هي تنظيم القاعدة أم المسلحين المحسوبين على الحراك
أم من رسم هذا المخطط الدموي الدقيق؟ الهجوم على مقر الأمن السياسي بعدن كانت واضحة
وأعلن تنظيم القاعدة مسؤولية عن الهجوم. .
إن ما يجري في أبين من تصفية جسدية دون
الكشف عن هوية العناصر والجهة شيئ فضيع ولا يتصور العقل والمنطق ولا يقبله وعلى
الأرجح إن مخطط الاغتيالات ستتوسع وتتقدم في المراحل القادمة لتشمل السياسيين
والمسؤولين والإعلاميين والصحافيين وغيرهم ممن سيكونون يقيناً في إطار الهدف
الإرهابي الدموي إذا لم يكن هناك اصطفاف مجتمعي ونشاط أمني استخباراتي وتحرك
واستنفار أمني مشدد لمحاصرة وضبط المجرمين لإيقاف كل هذا الخراب. .
كل هذه
الجرائم تمثل وصمة عار لمن يتفرجون بصمت ولا يقولون لا لهذا المنكر الذي يلطخ قيمنا
وإنسانيتنا ومسخ الإيمان من نفوسنا.