كروان
الشرجبي
الشرجبي
إن تفاقم ظاهرة
انعدام مادة الغاز المنزلي أفرزت واقعاً جديداً يتمثل في أسوأ صورة وارتفاع حاد في
الأسعار .وهذا يعود إلى الممارسات الاحتكارية التي يستخدمها بعض التجار وبالتالي
أدت إلى وضع مادة الغاز المنزلي الأساسية قيد الابتزاز والاستغلال والتداول في
السوق السوداء.
وإذا ما
لاحظت عزيزي القارئ ستجد أن أسطوانات الغاز المنزلي أصبحت تفتقر لأبسط وسائل
الحماية والسلامة فهي من حيث الشكل تشكو كثيراً من التشويه وهذا يعود لسوء المعادلة
لهذه الأسطوانة، فدائماً ما ترخى أو تدحرج وهذا بطبيعة الحال يظهر جلياً عند
الاستخدام وأيضاً هناك مسألة أخرى وهي عملية التعبئة لتلك الاسطوانات تتم وفقاً لأي
أسس أو أي معايير؟!!، لأن الملاحظ أن هناك اسطوانات تفرغ خلال أسبوع واحد وهذا أمر
محير جداً وكأن هناك تعمد من وراء ذلك ! إن الغاز المنزلي من الأشياء الضرورية التي
لا يمكن الاستغناء عنه إطلاقاً لذا لابد من الوقوف بجدية وراء ظاهرة اختفاء هذه
المادة، والحد من أسعارها التي ترتفع يوماً بعد يوم ولا يستطيع أحداً
إيقافها.
إن هذا الموضوع غاية في الأهمية ولا يجب السكوت إزاءه وأنا لن أتوقف عن
الكتابة حول هذا الموضوع حتى يتم إيجاد الحلول المناسبة.
إن أهالي مدينة التواهي
الجميلة يعانون ولثالث يوم على التوالي من الانقطاع التام للماء، مما حدا بالبعض
شراء الماء من أجل الطبخ وكذا للاستخدام اليومي وطبعاً من ليس لديه نقود لشراء
الماء يموت عطشاً ومن معه إلى متى سيظل يشتري الماء إذا كان سعر القنينة الكبيرة
200 ريال! هذا الأمر محزن للغاية لأن ما يحدث يجعل الكثير من المواطنين يعانون من
أمرين كلاهما أمر من العلقم فالأول انعدام الماء وسط أجواء شديدة الحرارة والثاني
نفاذ النقود لدى البعض ولجوؤهم للاستدانة من أجل شراء شربة ماء!!.هل هذا الأمر يرضي
أحد؟ أين هم المسؤولين؟ أين المحافظ ونائبه؟ وأين دور المجلس المحلي؟ والسؤال الأهم
أين الماء يا مؤسسة المياه؟!
انعدام مادة الغاز المنزلي أفرزت واقعاً جديداً يتمثل في أسوأ صورة وارتفاع حاد في
الأسعار .وهذا يعود إلى الممارسات الاحتكارية التي يستخدمها بعض التجار وبالتالي
أدت إلى وضع مادة الغاز المنزلي الأساسية قيد الابتزاز والاستغلال والتداول في
السوق السوداء.
وإذا ما
لاحظت عزيزي القارئ ستجد أن أسطوانات الغاز المنزلي أصبحت تفتقر لأبسط وسائل
الحماية والسلامة فهي من حيث الشكل تشكو كثيراً من التشويه وهذا يعود لسوء المعادلة
لهذه الأسطوانة، فدائماً ما ترخى أو تدحرج وهذا بطبيعة الحال يظهر جلياً عند
الاستخدام وأيضاً هناك مسألة أخرى وهي عملية التعبئة لتلك الاسطوانات تتم وفقاً لأي
أسس أو أي معايير؟!!، لأن الملاحظ أن هناك اسطوانات تفرغ خلال أسبوع واحد وهذا أمر
محير جداً وكأن هناك تعمد من وراء ذلك ! إن الغاز المنزلي من الأشياء الضرورية التي
لا يمكن الاستغناء عنه إطلاقاً لذا لابد من الوقوف بجدية وراء ظاهرة اختفاء هذه
المادة، والحد من أسعارها التي ترتفع يوماً بعد يوم ولا يستطيع أحداً
إيقافها.
إن هذا الموضوع غاية في الأهمية ولا يجب السكوت إزاءه وأنا لن أتوقف عن
الكتابة حول هذا الموضوع حتى يتم إيجاد الحلول المناسبة.
إن أهالي مدينة التواهي
الجميلة يعانون ولثالث يوم على التوالي من الانقطاع التام للماء، مما حدا بالبعض
شراء الماء من أجل الطبخ وكذا للاستخدام اليومي وطبعاً من ليس لديه نقود لشراء
الماء يموت عطشاً ومن معه إلى متى سيظل يشتري الماء إذا كان سعر القنينة الكبيرة
200 ريال! هذا الأمر محزن للغاية لأن ما يحدث يجعل الكثير من المواطنين يعانون من
أمرين كلاهما أمر من العلقم فالأول انعدام الماء وسط أجواء شديدة الحرارة والثاني
نفاذ النقود لدى البعض ولجوؤهم للاستدانة من أجل شراء شربة ماء!!.هل هذا الأمر يرضي
أحد؟ أين هم المسؤولين؟ أين المحافظ ونائبه؟ وأين دور المجلس المحلي؟ والسؤال الأهم
أين الماء يا مؤسسة المياه؟!