أحمد
عبد ربه علوي
عبد ربه علوي
الشيئ الذي لا يختلف عليه اثنان هو
أن المبادرة اليمنية التي تقدم بها الأخ/ رئيس الجمهورية الشيئ الذي لا يختلف عليه
اثنان هو أن المبادرة اليمنية التي تقدم بها الأخ/ رئيس الجمهورية المشير/ علي
عبدالله صالح إلى مؤتمر القمة رقم (22) التي انعقدت في مدينة سرت في أبريل الماضي
2010م وتلاها فيما بعد انعقاد القمة الخماسية في مدينة سرت بالجماهيرية الليبية
مؤخراً جسدت رؤية اليمن الجادة والإسهام الفاعل في تقوية وتعزيز العمل
العربي المشترك كما لاقت اهتماماً كبيراً وتقبلاً واسعاً في أوساط الشعوب العربية
كاملة انطلاقاً من رؤية القيادة السياسية في بلادنا من أن الزمن الحالي هو زمن
التكتلات الاقتصادية والسياسية المبني على البيئة الواحدة وبعد أن أدى ذلك إلى
إحباط العرب وانكسار وإحباط الخطاب السياسي العربي الذي لا يزال يكرر باستمرار
والتي تتحدث عن قضيتهم الكبرى وهي قضية فلسطين التي تكثر بشأنها التصريحات بالشجب
والتنديدات إلى أن استقر في أذهان الرأي العام العربي حالياً أن اللجوء إلى خيار
السلام وتسليم الراعي الأميركي قيادة عملية حل الصراع العربي الاسرائيلي إنما كان
حالاً مريحاً لمعظم الحكام العرب ليتجنبوا به تحمل لمسؤولياتهم التاريخية الوقوف في
وجه الغطرسة الاسرائيلية والتقاعس الأميركي تجاه القضية اعتماداً على دور بعض من
الدول العربية في الدفاع عن حقوق شعب فلسطين في ظل غياب اتحاد دول الجامعة العربية
التي سعت القيادة السياسية في بلادنا إلى وضع مبادرة قيمة هامة لتفعيل العمل العربي
المشترك الذي أصبح اليوم في حاجة ماسة للانتقال بالواقع العربي من حالة الضعف
والتشرذم إلى القوة التي تكمن بإيجاد كيان عربي موحد يستطيع أن يوقف اسرائيل عن
حدها وأن يدرك الشعب الفلسطيني بأنه ليس وحده المنوط بالدفاع عن حقوق شعب فلسطين
واسترداد وطنه المسلوب بدماء شهدائه الأبرار بل والدفاع عن الكرامة العربية التي
حقاً أهينت ولا تزال. .
إلى أن ظهرت بلادنا بهذه المبادرة من قبل الرئيس/ علي
عبدالله صالح ومطالبة بلادنا بإقامة اتحاد الدول العربية لمجابهة التحديات وتحقيق
تطلعات الأمة أثناء انعقاد اجتماعات اللجنة الخماسية " القمة الخماسية" لقادة الدول
الأعضاء في اللجنة المكلفة بأعداد مشروع وثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك
التي انعقدت مؤخراً في مدينة "سرت" بالجماهيرية الليبية مستوحاة من المبادرة
اليمنية، التي ولاشك أن تلك المبادرة اليمنية قد أعادة الأمل للشعوب العربية بعد أن
فقدت الكثير من الآمال التي كانت تعلق عليها في الكثير من القضايا التي تهم العالم
العربي وحقاً أن تلك المبادرة قد جاءت لتحيي تلك الآمال حول تفعيل العمل العربي
المشترك وتطوير آلياته عبر إنشاء اتحاد الدول العربية بما معناه " يا زعماء العرب
اتفقوا قبل البكاء على القطرات المتبقية من اللبن المسكوب فاختلافكم الآن ليس رحمة
بشعوبكم المغلوبة على أمرها وإنما عذاب لكل عربي غيور على عروبته يريد الثأر
لكرامته من العدو الصهيوني والمؤامرات التي تحيك ضدها.
يذكرني خطاب الأخ الرئيس/
علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية في إحدى لقاءاته الجماهيرية عند ما قال
مخاطباً قادة الدول العربية مطالباً إياهم " أن يحلقوا رؤوسهم قبلما يحلقوا لهم
رؤوسهم" وهو ما يجري اليوم وكانت نصيحة الأخ الرئيس في محلها تعتبر عين الحقيقة أن
يراجعوا أنفسهم ويراجعوا الواقع العربي الذي لا يزال يحمل بذور الخلاف والمشاكل
نتيجة التدخل الخارجي الذي ولا شك يصنع القرار، يا قادة العرب اتفقوا على أي حل
اتفقوا على أي حل فالشعوب العربية تريد حلاُ ويبرد النار المتأججة في صدورها ويشفى
غليلها، واحذروا ثورة البركان المكبوت حتى ولو كان هذا الحل هو الإعلان الصريح عن
العجز عن مواجهة القضايا الهامة التي تمر بها البلدان العربية وخاصة القضية
الفلسطينية قضية العرب الأولى لتبحث الشعوب عن حل آخر أنتم أعرف الناس بها يا قادة
بلداننا.
أرحمونا لو سمحتم من الاجتماعات واللقاءات العلنية والسرية فلم يعد
هنا مواطن عربي واحد يصدق ما تسفر عنه هذه الاجتماعات من قرارات علنية أو سرية لقد
ملت الشعوب العربية موجات الشجب والإدانة ، كما ملت التصريحات العربي العنترية
والوفود الجماعية التي "تحاول" إفهام راعي السلام الوحيد خطورة الأوضاع على مصالحها
في المنطقة وتنقلات المبعوث الأميركي المكوكية السيد متشل بين تل أبيب ورام الله
وبقية الدول العربية، إن أملنا عظيم في مبادرة بلادنا في إنشاء اتحاد عربي قوي وأن
تتحقق المبادرة لكونها قوة للعرب. .
هذا ما يأمل فيه كل عربي والله ولي
التوفيق.
أن المبادرة اليمنية التي تقدم بها الأخ/ رئيس الجمهورية الشيئ الذي لا يختلف عليه
اثنان هو أن المبادرة اليمنية التي تقدم بها الأخ/ رئيس الجمهورية المشير/ علي
عبدالله صالح إلى مؤتمر القمة رقم (22) التي انعقدت في مدينة سرت في أبريل الماضي
2010م وتلاها فيما بعد انعقاد القمة الخماسية في مدينة سرت بالجماهيرية الليبية
مؤخراً جسدت رؤية اليمن الجادة والإسهام الفاعل في تقوية وتعزيز العمل
العربي المشترك كما لاقت اهتماماً كبيراً وتقبلاً واسعاً في أوساط الشعوب العربية
كاملة انطلاقاً من رؤية القيادة السياسية في بلادنا من أن الزمن الحالي هو زمن
التكتلات الاقتصادية والسياسية المبني على البيئة الواحدة وبعد أن أدى ذلك إلى
إحباط العرب وانكسار وإحباط الخطاب السياسي العربي الذي لا يزال يكرر باستمرار
والتي تتحدث عن قضيتهم الكبرى وهي قضية فلسطين التي تكثر بشأنها التصريحات بالشجب
والتنديدات إلى أن استقر في أذهان الرأي العام العربي حالياً أن اللجوء إلى خيار
السلام وتسليم الراعي الأميركي قيادة عملية حل الصراع العربي الاسرائيلي إنما كان
حالاً مريحاً لمعظم الحكام العرب ليتجنبوا به تحمل لمسؤولياتهم التاريخية الوقوف في
وجه الغطرسة الاسرائيلية والتقاعس الأميركي تجاه القضية اعتماداً على دور بعض من
الدول العربية في الدفاع عن حقوق شعب فلسطين في ظل غياب اتحاد دول الجامعة العربية
التي سعت القيادة السياسية في بلادنا إلى وضع مبادرة قيمة هامة لتفعيل العمل العربي
المشترك الذي أصبح اليوم في حاجة ماسة للانتقال بالواقع العربي من حالة الضعف
والتشرذم إلى القوة التي تكمن بإيجاد كيان عربي موحد يستطيع أن يوقف اسرائيل عن
حدها وأن يدرك الشعب الفلسطيني بأنه ليس وحده المنوط بالدفاع عن حقوق شعب فلسطين
واسترداد وطنه المسلوب بدماء شهدائه الأبرار بل والدفاع عن الكرامة العربية التي
حقاً أهينت ولا تزال. .
إلى أن ظهرت بلادنا بهذه المبادرة من قبل الرئيس/ علي
عبدالله صالح ومطالبة بلادنا بإقامة اتحاد الدول العربية لمجابهة التحديات وتحقيق
تطلعات الأمة أثناء انعقاد اجتماعات اللجنة الخماسية " القمة الخماسية" لقادة الدول
الأعضاء في اللجنة المكلفة بأعداد مشروع وثيقة تطوير منظومة العمل العربي المشترك
التي انعقدت مؤخراً في مدينة "سرت" بالجماهيرية الليبية مستوحاة من المبادرة
اليمنية، التي ولاشك أن تلك المبادرة اليمنية قد أعادة الأمل للشعوب العربية بعد أن
فقدت الكثير من الآمال التي كانت تعلق عليها في الكثير من القضايا التي تهم العالم
العربي وحقاً أن تلك المبادرة قد جاءت لتحيي تلك الآمال حول تفعيل العمل العربي
المشترك وتطوير آلياته عبر إنشاء اتحاد الدول العربية بما معناه " يا زعماء العرب
اتفقوا قبل البكاء على القطرات المتبقية من اللبن المسكوب فاختلافكم الآن ليس رحمة
بشعوبكم المغلوبة على أمرها وإنما عذاب لكل عربي غيور على عروبته يريد الثأر
لكرامته من العدو الصهيوني والمؤامرات التي تحيك ضدها.
يذكرني خطاب الأخ الرئيس/
علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية في إحدى لقاءاته الجماهيرية عند ما قال
مخاطباً قادة الدول العربية مطالباً إياهم " أن يحلقوا رؤوسهم قبلما يحلقوا لهم
رؤوسهم" وهو ما يجري اليوم وكانت نصيحة الأخ الرئيس في محلها تعتبر عين الحقيقة أن
يراجعوا أنفسهم ويراجعوا الواقع العربي الذي لا يزال يحمل بذور الخلاف والمشاكل
نتيجة التدخل الخارجي الذي ولا شك يصنع القرار، يا قادة العرب اتفقوا على أي حل
اتفقوا على أي حل فالشعوب العربية تريد حلاُ ويبرد النار المتأججة في صدورها ويشفى
غليلها، واحذروا ثورة البركان المكبوت حتى ولو كان هذا الحل هو الإعلان الصريح عن
العجز عن مواجهة القضايا الهامة التي تمر بها البلدان العربية وخاصة القضية
الفلسطينية قضية العرب الأولى لتبحث الشعوب عن حل آخر أنتم أعرف الناس بها يا قادة
بلداننا.
أرحمونا لو سمحتم من الاجتماعات واللقاءات العلنية والسرية فلم يعد
هنا مواطن عربي واحد يصدق ما تسفر عنه هذه الاجتماعات من قرارات علنية أو سرية لقد
ملت الشعوب العربية موجات الشجب والإدانة ، كما ملت التصريحات العربي العنترية
والوفود الجماعية التي "تحاول" إفهام راعي السلام الوحيد خطورة الأوضاع على مصالحها
في المنطقة وتنقلات المبعوث الأميركي المكوكية السيد متشل بين تل أبيب ورام الله
وبقية الدول العربية، إن أملنا عظيم في مبادرة بلادنا في إنشاء اتحاد عربي قوي وأن
تتحقق المبادرة لكونها قوة للعرب. .
هذا ما يأمل فيه كل عربي والله ولي
التوفيق.