رمزي
عبداللطيف المضرحي
عبداللطيف المضرحي
من الحقائق الثابتة أن الشخص السعيد
في زواجه، شخص أقرب إلى كسب مودة الناس وأدنى على من الحقائق الثابتة أن الشخص السعيد في
زواجه، شخص أقرب إلى كسب مودة الناس وأدنى على النجاح في الحياة عموماً، وبالتالي
يكون أكثر تأثيراً بالناس من الآخرين فإذا كنت على وفاق ووئام مع زوجتك أنعكس هذا
الوفاق والوئام على صلاتك الإنسانية، أما إذا كان البيت مصدر شجار ونقار
ومشاكسة وشحناء فحتماً أن تصبغ علاقتك بالناس عموماً بهذه الصبغة نفسه ومن المؤكد
أن أي اثنين يظلهما سقف واحد لفترة طويلة من حياتهما من الاختلاف أحياناً، ولكن إن
كانا الزوجان زواجهما راسخ الأركان ثابت الدعائم فبوسعهما أن يأخذا هذا الاختلاف
على أنه ظاهرة طبيعية من ظواهر الحياة الزوجية، وهي نكهة هذه الحياة
الطبيعية،. .
وبوسعها أيضاً أن ما يطرأ من مشكلات بين الزوجين لا يعيق طريق
الزواج ، وإنما يمكن تخطيها مع الصبر والروية وتحكيم العقل، إنه ليكون أهون عليك
بداية أن تحسن الاختيار. .
فبرغم أن الزواج ليس كله نعيماً مقيماً، فقد يكون
نقمته قاتله إلا أن إحسان اختيار الشريك يجعله أشبه النعيم المقيم، ولكن الذي يحدث
وللأسف أن طالبي الزواج يندفعون إلى الزواج أولاً ثم يتساءلون بعد ذلك: أحسنوا
الاختيار أم أسأوا: والإحصاءات تشير إلى أن ثلث هؤلاء على الأقل يخرجون من هذا
التساؤل بالحقيقة المؤسفة، وهي أنهم أسأوا الاختيار وقد قال رسول الله صلى عليه
وسلم: (تخيروا لنطفكم)، وقال أيضاً: (تنكح المرأة لأربع "لجمالها، ولمالها، ونسبها،
ودينها، فظفر بذات الدين تربت يداك).
وبرغم أن الطلاق في تزايد مروع إلا أنه لا
يصح اتخاذه وحدة مقاس بالنسبة للشقاء الزوجي. .
فمن التعاسة أن يمسك الزوج عن
الطلاق لدواعي اجتماعية أو إنسانية ويستمرون في معاناة التعاسة والشقاء.
ومن
الغريب أن الناس يلومو ذلك الذي يتوخى الدقة في اختيار شريك حياته، وحجتهم في ذلك
أن الزواج حظوظ قدره الله ومن ثم ترى المرء يتحرى التدقيق في اختيار شريكه في
الحياة، بل إن الناس ليلومون الشخص إذا أساء اختيار ألوان ثيابه، ويسكتون عن لومه
إذا اندفع إلى الزواج، ، متذرعاً بالحب ولا شيئ غيره.
في زواجه، شخص أقرب إلى كسب مودة الناس وأدنى على من الحقائق الثابتة أن الشخص السعيد في
زواجه، شخص أقرب إلى كسب مودة الناس وأدنى على النجاح في الحياة عموماً، وبالتالي
يكون أكثر تأثيراً بالناس من الآخرين فإذا كنت على وفاق ووئام مع زوجتك أنعكس هذا
الوفاق والوئام على صلاتك الإنسانية، أما إذا كان البيت مصدر شجار ونقار
ومشاكسة وشحناء فحتماً أن تصبغ علاقتك بالناس عموماً بهذه الصبغة نفسه ومن المؤكد
أن أي اثنين يظلهما سقف واحد لفترة طويلة من حياتهما من الاختلاف أحياناً، ولكن إن
كانا الزوجان زواجهما راسخ الأركان ثابت الدعائم فبوسعهما أن يأخذا هذا الاختلاف
على أنه ظاهرة طبيعية من ظواهر الحياة الزوجية، وهي نكهة هذه الحياة
الطبيعية،. .
وبوسعها أيضاً أن ما يطرأ من مشكلات بين الزوجين لا يعيق طريق
الزواج ، وإنما يمكن تخطيها مع الصبر والروية وتحكيم العقل، إنه ليكون أهون عليك
بداية أن تحسن الاختيار. .
فبرغم أن الزواج ليس كله نعيماً مقيماً، فقد يكون
نقمته قاتله إلا أن إحسان اختيار الشريك يجعله أشبه النعيم المقيم، ولكن الذي يحدث
وللأسف أن طالبي الزواج يندفعون إلى الزواج أولاً ثم يتساءلون بعد ذلك: أحسنوا
الاختيار أم أسأوا: والإحصاءات تشير إلى أن ثلث هؤلاء على الأقل يخرجون من هذا
التساؤل بالحقيقة المؤسفة، وهي أنهم أسأوا الاختيار وقد قال رسول الله صلى عليه
وسلم: (تخيروا لنطفكم)، وقال أيضاً: (تنكح المرأة لأربع "لجمالها، ولمالها، ونسبها،
ودينها، فظفر بذات الدين تربت يداك).
وبرغم أن الطلاق في تزايد مروع إلا أنه لا
يصح اتخاذه وحدة مقاس بالنسبة للشقاء الزوجي. .
فمن التعاسة أن يمسك الزوج عن
الطلاق لدواعي اجتماعية أو إنسانية ويستمرون في معاناة التعاسة والشقاء.
ومن
الغريب أن الناس يلومو ذلك الذي يتوخى الدقة في اختيار شريك حياته، وحجتهم في ذلك
أن الزواج حظوظ قدره الله ومن ثم ترى المرء يتحرى التدقيق في اختيار شريكه في
الحياة، بل إن الناس ليلومون الشخص إذا أساء اختيار ألوان ثيابه، ويسكتون عن لومه
إذا اندفع إلى الزواج، ، متذرعاً بالحب ولا شيئ غيره.