محمد
العسل
العسل
من الملاحظ في الآونة الأخيرة إن
ساكني قُرى مديرية ضوران يفضلون العيش في المدينة وذلك لأن من الملاحظ في الآونة الأخيرة
إن ساكني قُرى مديرية ضوران يفضلون العيش في المدينة وذلك لأن قراهم بدأت تعاني
تراجعاً خطيراً في مستوى الإنتاج الزراعي والحيواني بسبب عدم وجود مشاريع ري فضلاً
عن ضعف الخدمات فإن البطالة تزدهر بين صفوف الشباب من أبنائها عكس ما
يلاحظون تغّير ملموس في المديريات المجاورة من إنشاء المشاريع ووصول الشبكة
الكهربائية وتوفير المراكز الصحية وحفر الآبار، إلا أن هذه المديرية لا زالت في
نسيان ممثليها المتربعين على كراسي السلطتين المحلية والمركزية ودون استشعاراً منهم
لهذه الظاهرة الخطيرة التي يجب الانتباه لها لمواجهة مغريات المدينة.
وإن هذه
القرى كانوا يعتمدون أهلها على الزراعة وبعد شحت المياه وعدم وجود الدعم الزراعي من
قبل مسؤولي المديرية توجه معظم الأهالي إلى البحث عن فرص عمل في الأسواق المحلية
والبحث عن مراكز التجنيد والوظائف الأخرى إلا أن البعض لا زالوا متمسكين بأراضيهم
وأبقارهم رغم مرارة العيش فيها وضعف الخدمات المقدمة إليها والتي لا ترقى إلى
الطموح وكل ذلك في ظل غياب دور الحكومة والمجالس المحلية لإيجاد فرص عمل لأهالي هذه
المناطق متمثلة بإنشاء مزارع وتوفير الوسائل الزراعية الحديثة التي تشجع على
استقرار الحالات المعيشية لساكنيها وتحد من انتشار البطالة، وكل ذلك سيوفر استتباب
الأمن والسكينة العامة في المجتمع ككل.
..
ساكني قُرى مديرية ضوران يفضلون العيش في المدينة وذلك لأن من الملاحظ في الآونة الأخيرة
إن ساكني قُرى مديرية ضوران يفضلون العيش في المدينة وذلك لأن قراهم بدأت تعاني
تراجعاً خطيراً في مستوى الإنتاج الزراعي والحيواني بسبب عدم وجود مشاريع ري فضلاً
عن ضعف الخدمات فإن البطالة تزدهر بين صفوف الشباب من أبنائها عكس ما
يلاحظون تغّير ملموس في المديريات المجاورة من إنشاء المشاريع ووصول الشبكة
الكهربائية وتوفير المراكز الصحية وحفر الآبار، إلا أن هذه المديرية لا زالت في
نسيان ممثليها المتربعين على كراسي السلطتين المحلية والمركزية ودون استشعاراً منهم
لهذه الظاهرة الخطيرة التي يجب الانتباه لها لمواجهة مغريات المدينة.
وإن هذه
القرى كانوا يعتمدون أهلها على الزراعة وبعد شحت المياه وعدم وجود الدعم الزراعي من
قبل مسؤولي المديرية توجه معظم الأهالي إلى البحث عن فرص عمل في الأسواق المحلية
والبحث عن مراكز التجنيد والوظائف الأخرى إلا أن البعض لا زالوا متمسكين بأراضيهم
وأبقارهم رغم مرارة العيش فيها وضعف الخدمات المقدمة إليها والتي لا ترقى إلى
الطموح وكل ذلك في ظل غياب دور الحكومة والمجالس المحلية لإيجاد فرص عمل لأهالي هذه
المناطق متمثلة بإنشاء مزارع وتوفير الوسائل الزراعية الحديثة التي تشجع على
استقرار الحالات المعيشية لساكنيها وتحد من انتشار البطالة، وكل ذلك سيوفر استتباب
الأمن والسكينة العامة في المجتمع ككل.
..