عبدالوارث النجري
أي حال يريدون لنا بعد هكذا وضع،
فالمجاعة والظلم والفوضى تنتشر في أرجاء الوطن، وهم لا أي حال يريدون لنا بعد هكذا وضع، فالمجاعة
والظلم والفوضى تنتشر في أرجاء الوطن، وهم لا يزالوا يرمون بفشلهم وأطماعهم على
كاهل ذلك المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة، تحمل الكثير ولا يزال على استعداد
لتحمل المزيد مقابل الأمن والاستقرار الذي أصبحت الدولة عاجزة عن توفيره، في
نهاية الأسبوع الماضي تناولت بعض وسائل الإعلام خبر حول قرار الحكومة المخضرمة برفع
فواتير الكهرباء "الطافية" بنسبة "50%" متجاهلة المخضرمين الكهرباء النووية التي
وعدوا الشعب بها ليحملوا المواطن المسكين فاتورة فشلهم وأطماعهم التي لا تنتهي
وتناست قيادة الحزب الحكم صهيل خيولها بيمن جديد.
ومستقبل أفضل، فبالنسبة ليمن
جديد، هو بالفعل كذلك يمن جديد في جرع البترول والديزل والغاز وأخيراً الكهرباء،
يمن جديد بالحراك والدعوات الانفصالية وفك الارتباط والاختلاط والقتل بالهوية
والمسيرات الأعلام التشطيرية والزي العسكري، يمن جديد بشعار المتمردين والحروب
الرابعة والخامسة والسادة في صعدة، والوساطة العطرية وإتفاقية هيره الإرياني ولجان
تنفيذ الإتفاقيات واستمرار القتل في ربوع صعدة وسفيان والجوف، يمن جديد بإعلان
تنظيم القاعدة في جزيرة العرب واستهداف رجال الأمن وأبطال القوات المسلحة، يمن جديد
في تناصر القبائل اليمن على بئر نفط وهات يا وساطات وحكم وعدال وغيرها، أما بالنسبة
للمستقبل فالله أعلم، لكن الحال اليوم لا يطمئن ولا يبشر بما هو أفضل، لأن حالنا
اليوم معروف للقاصي والداني والكثير أصبح يصنفنا من الفاشلين وشبابنا اليوم أصبحوا
مستهدفين بيمن القاعدة والحوثية والحراك والطامعين في البلاد كثر والمخلصين صاروا
اليوم قلة نادرة، والكثير من شبابنا على الحدود متسللين وجيراننا من حولنا متفرجين،
الصادق منهم يقول يا معين.
يا معين، اليمن السعيد لم يعد سعيداً والسعادة لم
تتبقى لنا سوى في الأمن فاحرصوا عليه، وأعلموا أن بالأمن والاستقرار تحل كافة
المشاكل والنتوءات، بالنظام والقانون تسير البلاد في الطريق الصحيح والمستقبل
الأفضل "المنشود" المستقبل الأفضل لا يتحقق في الشعارات الجوفاء والأناشيد والأغاني
الحماسية أو الأوبريتات، يتحقق المستقبل الأفضل بالإخلاص في العمل وتطبيق النظام
والقانون على الواقع المعاش، المستقبل الأفضل لا يتحقق في تجويع المواطن البسيط
وفرض الجرع المتوالية عليه ومن فشلنا على الآخرين الذي لا ذنب لهم سواء أنهم من
أبناء هذا الوطن الذي كان يوماً من الأيام هو منبع الحضارات العربية والعالمية
أبناءه القادة والفاتحين في المشرق والمغرب، وكيف لليمن السعيد أن يظل سعيداً
وأبناءه صاروا يتساقطون أمام المنظمات الأجنبية المشبوهة باسم الحرية والديمقراطية
والرأي الآخر وحرية المرأة وحقوقها والصراع حول زواج الصغيرات وتجاهل الكبيرات
والعوانس، كيف لليمن أن يظل سعيداً وأبناءه صاروا اليوم يجارون تلك المنظمات وهم
على أتم الاستعداد لمحاربة كل القيم والتعاليم الفاضلة ومختلف العادات الحميدة
مقابل دعم تلك المنظمات المشبوهة بالدولار واليورو، وانظروا ما هي النتيجة الرذيلة
تتسع والفضيلة تنحصر وأهلها محاربون ومتهمون والجريمة تنتشر هنا وهناك وعلى مرأى
ومسمع، ومع كل ذلك فلا يزال الأمل موجوداً للوصول إلى المستقبل الأفضل المنشود ولكن
فقط من خلال إخلاص النوايا والعودة إلى الدين الإسلامي تعاليمه والتمسك بهويتنا
وكافة القيم والعادات الحميدة، والعمل بالنظام فالوطن اليوم يتعرض لمؤامرات إقليمية
ودولية وهو في أمس الحاجة لجهود كافة أبنائه الشرفاء المخلين للعمل على ما سبق ذكره
بكل إخلاص وتفاني لمواجهة تلك المؤامرات التي تحاك لوطننا وشعبنا الطيب الصابر
الوفي والمخلص، لا نريد التشاؤم أكثر ولكن من الضروري طرح الواقع بكل صدق وأمانة
ومسؤولية للتنبية في ظل أوضاع كهذه لعل وعسى أن يأخذ الله بأيدي بعض الشرفاء
المخلصين للعمل على إنقاذ البلاد مما هو عليه اليوم إلى أحسن حال وإلى المستقبل
الأفضل المنشود..
والله من رواء القصد.
فالمجاعة والظلم والفوضى تنتشر في أرجاء الوطن، وهم لا أي حال يريدون لنا بعد هكذا وضع، فالمجاعة
والظلم والفوضى تنتشر في أرجاء الوطن، وهم لا يزالوا يرمون بفشلهم وأطماعهم على
كاهل ذلك المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة، تحمل الكثير ولا يزال على استعداد
لتحمل المزيد مقابل الأمن والاستقرار الذي أصبحت الدولة عاجزة عن توفيره، في
نهاية الأسبوع الماضي تناولت بعض وسائل الإعلام خبر حول قرار الحكومة المخضرمة برفع
فواتير الكهرباء "الطافية" بنسبة "50%" متجاهلة المخضرمين الكهرباء النووية التي
وعدوا الشعب بها ليحملوا المواطن المسكين فاتورة فشلهم وأطماعهم التي لا تنتهي
وتناست قيادة الحزب الحكم صهيل خيولها بيمن جديد.
ومستقبل أفضل، فبالنسبة ليمن
جديد، هو بالفعل كذلك يمن جديد في جرع البترول والديزل والغاز وأخيراً الكهرباء،
يمن جديد بالحراك والدعوات الانفصالية وفك الارتباط والاختلاط والقتل بالهوية
والمسيرات الأعلام التشطيرية والزي العسكري، يمن جديد بشعار المتمردين والحروب
الرابعة والخامسة والسادة في صعدة، والوساطة العطرية وإتفاقية هيره الإرياني ولجان
تنفيذ الإتفاقيات واستمرار القتل في ربوع صعدة وسفيان والجوف، يمن جديد بإعلان
تنظيم القاعدة في جزيرة العرب واستهداف رجال الأمن وأبطال القوات المسلحة، يمن جديد
في تناصر القبائل اليمن على بئر نفط وهات يا وساطات وحكم وعدال وغيرها، أما بالنسبة
للمستقبل فالله أعلم، لكن الحال اليوم لا يطمئن ولا يبشر بما هو أفضل، لأن حالنا
اليوم معروف للقاصي والداني والكثير أصبح يصنفنا من الفاشلين وشبابنا اليوم أصبحوا
مستهدفين بيمن القاعدة والحوثية والحراك والطامعين في البلاد كثر والمخلصين صاروا
اليوم قلة نادرة، والكثير من شبابنا على الحدود متسللين وجيراننا من حولنا متفرجين،
الصادق منهم يقول يا معين.
يا معين، اليمن السعيد لم يعد سعيداً والسعادة لم
تتبقى لنا سوى في الأمن فاحرصوا عليه، وأعلموا أن بالأمن والاستقرار تحل كافة
المشاكل والنتوءات، بالنظام والقانون تسير البلاد في الطريق الصحيح والمستقبل
الأفضل "المنشود" المستقبل الأفضل لا يتحقق في الشعارات الجوفاء والأناشيد والأغاني
الحماسية أو الأوبريتات، يتحقق المستقبل الأفضل بالإخلاص في العمل وتطبيق النظام
والقانون على الواقع المعاش، المستقبل الأفضل لا يتحقق في تجويع المواطن البسيط
وفرض الجرع المتوالية عليه ومن فشلنا على الآخرين الذي لا ذنب لهم سواء أنهم من
أبناء هذا الوطن الذي كان يوماً من الأيام هو منبع الحضارات العربية والعالمية
أبناءه القادة والفاتحين في المشرق والمغرب، وكيف لليمن السعيد أن يظل سعيداً
وأبناءه صاروا يتساقطون أمام المنظمات الأجنبية المشبوهة باسم الحرية والديمقراطية
والرأي الآخر وحرية المرأة وحقوقها والصراع حول زواج الصغيرات وتجاهل الكبيرات
والعوانس، كيف لليمن أن يظل سعيداً وأبناءه صاروا اليوم يجارون تلك المنظمات وهم
على أتم الاستعداد لمحاربة كل القيم والتعاليم الفاضلة ومختلف العادات الحميدة
مقابل دعم تلك المنظمات المشبوهة بالدولار واليورو، وانظروا ما هي النتيجة الرذيلة
تتسع والفضيلة تنحصر وأهلها محاربون ومتهمون والجريمة تنتشر هنا وهناك وعلى مرأى
ومسمع، ومع كل ذلك فلا يزال الأمل موجوداً للوصول إلى المستقبل الأفضل المنشود ولكن
فقط من خلال إخلاص النوايا والعودة إلى الدين الإسلامي تعاليمه والتمسك بهويتنا
وكافة القيم والعادات الحميدة، والعمل بالنظام فالوطن اليوم يتعرض لمؤامرات إقليمية
ودولية وهو في أمس الحاجة لجهود كافة أبنائه الشرفاء المخلين للعمل على ما سبق ذكره
بكل إخلاص وتفاني لمواجهة تلك المؤامرات التي تحاك لوطننا وشعبنا الطيب الصابر
الوفي والمخلص، لا نريد التشاؤم أكثر ولكن من الضروري طرح الواقع بكل صدق وأمانة
ومسؤولية للتنبية في ظل أوضاع كهذه لعل وعسى أن يأخذ الله بأيدي بعض الشرفاء
المخلصين للعمل على إنقاذ البلاد مما هو عليه اليوم إلى أحسن حال وإلى المستقبل
الأفضل المنشود..
والله من رواء القصد.