نبيل صالح
أحمد
أحمد
على الرغم من تشدقها وزعمها الزائف
لحماية الحقوق والحريات والدفاع عنها. . ها هي فرنسا والاتحاد الأوروبي يتخذون قراراً
جائراً بوقف قناة الأقصى الفضائية على القمر الفرنسي "نورسات" بحجة أنها تحرض على
إسرائيل وأنها قدمت برنامجاً للأطفال يدعو للكراهية والحقد لليهود.
وهذه
الخطوة الفرنسية تؤكد انحيازها للكيان الصهيوني وكراهيتها للإسلام
والمسلمين.
وهذا ليس بغريب عليها
فهي بين الحين والآخر، تظهر هذه الكراهية والتي تجلت أولها في قرار منع الحجاب على
فتيات المسلمين هناك وإيقاف قناة الأقصى التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
التي يتهمونها زوراً وبهتاناً وحقداً من عند أنفسهم.
بأنها إرهابية بل إنهم
يريدون من هذا الإيقاف حجب الرسالة الدينية والتنويرية التي تنتهجها القناة في غرس
روح المقاومة وعزيمة شحذ الهمم لمجابهة هذا السرطان الخبيث في جسم أمتنا، فضلاً عن
فضحها وبثها لكل الجرائم التي يقوم بها هؤلاء القردة الصهاينة في حق شعب حاصره
الإخوان قبل الأعداء.
وبهكذا عمل يظن الصهاينة وأعوانهم بأنه يخمدون العزيمة في
نفوس المجاهدين ولكن "يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون".
وأي جيل
زرعته يد الله لن تحصده يد البشر" وبعد هذا هل سيتضامن العرب ووسائله الإعلامية مع
قناة الأقصى.
أم أن الصمت سيد الموقف دوماً عندهم.
ولأن الشيئ بالشيئ يذكر،
وبعد أن استطاع الصهاينة وأعوانهم إيقاف قناة الأقصى، فهل باستطاعة العرب إيقاف تلك
القوات التي تدعوا إلى الشعوذة والخرافات وإلى الفرقة والانفصال بين أبناء الوطن
الواحد التي تبث على أقمار عربية تحت أيديهم على أقل تقدير.
فإذا كان العرب
يتظاهرون بحفاظهم على وحدة اليمن وحبهم لها فهل لهم أن يوقفوا قناة عدن الانفصالية
التي تدعو ليل نهار للانفصال وفك ولتبقى المقاومة. .
ولتبقى وحدة اليمن
أبدية.
لحماية الحقوق والحريات والدفاع عنها. . ها هي فرنسا والاتحاد الأوروبي يتخذون قراراً
جائراً بوقف قناة الأقصى الفضائية على القمر الفرنسي "نورسات" بحجة أنها تحرض على
إسرائيل وأنها قدمت برنامجاً للأطفال يدعو للكراهية والحقد لليهود.
وهذه
الخطوة الفرنسية تؤكد انحيازها للكيان الصهيوني وكراهيتها للإسلام
والمسلمين.
وهذا ليس بغريب عليها
فهي بين الحين والآخر، تظهر هذه الكراهية والتي تجلت أولها في قرار منع الحجاب على
فتيات المسلمين هناك وإيقاف قناة الأقصى التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"
التي يتهمونها زوراً وبهتاناً وحقداً من عند أنفسهم.
بأنها إرهابية بل إنهم
يريدون من هذا الإيقاف حجب الرسالة الدينية والتنويرية التي تنتهجها القناة في غرس
روح المقاومة وعزيمة شحذ الهمم لمجابهة هذا السرطان الخبيث في جسم أمتنا، فضلاً عن
فضحها وبثها لكل الجرائم التي يقوم بها هؤلاء القردة الصهاينة في حق شعب حاصره
الإخوان قبل الأعداء.
وبهكذا عمل يظن الصهاينة وأعوانهم بأنه يخمدون العزيمة في
نفوس المجاهدين ولكن "يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون".
وأي جيل
زرعته يد الله لن تحصده يد البشر" وبعد هذا هل سيتضامن العرب ووسائله الإعلامية مع
قناة الأقصى.
أم أن الصمت سيد الموقف دوماً عندهم.
ولأن الشيئ بالشيئ يذكر،
وبعد أن استطاع الصهاينة وأعوانهم إيقاف قناة الأقصى، فهل باستطاعة العرب إيقاف تلك
القوات التي تدعوا إلى الشعوذة والخرافات وإلى الفرقة والانفصال بين أبناء الوطن
الواحد التي تبث على أقمار عربية تحت أيديهم على أقل تقدير.
فإذا كان العرب
يتظاهرون بحفاظهم على وحدة اليمن وحبهم لها فهل لهم أن يوقفوا قناة عدن الانفصالية
التي تدعو ليل نهار للانفصال وفك ولتبقى المقاومة. .
ولتبقى وحدة اليمن
أبدية.