نايف زيد
ناصر
ناصر
مديرية خنفر واحدة من مديريات
محافظة أبين وإضافة إلى كونها أكبر المديريات مساحة وكثافة سكانية، تكتسب خنفر
أهمية كبيرة باعتبارها أهم مديريات محافظة أبين في الجانب الزراعي باعتبار أن
المساحات الزراعية في قرى ومناطق محافظة خنفر تنتج المحاصيل الزراعية المختلفة
كالخضار والفواكه والحبوب والأعلاف وبكميات كبيرة أهلت خنفر إلى احتلال المركز
الأول في الجانب لزراعي في محافظة أبين. . ولعل الحديث والتطرق إلى الجانب الزراعي في
خنفر يدفعنا مباشرة إلى تناول شبكة الري في محافظة أبين وتحديداً الممتدة بشكل رئيسي وكبير
في قرى ومناطق خنفر وأجزاء من محافظة زنجبار. . هذه الشبكة الممتدة تم إنشاءها في
خمسينيات القرن الماضي.
وبامتداد طويل يقدر طوله بأكثر من 700 كم وهذا الشبكة
وكل الأمور المرتبطة بعملها تتبع إدارة حكومية اسمها وحدة الري محافظة أبين ضمن
مشروع سابق كان يسمى مشروع دلتا أبين وقبل أكثر من عقدين من الزمان كان الجانب
الزراعي يولى بالدعم والاهتمام والرعاية الكبيرة مالياً وإدارياً وتشغيلياً وبشكل
متكامل فما الذي هو حاصل اليوم. .
وما هي أبرز احتياجات ومتطلبات الجانب الزراعي
في مديرية خنفر تجديداً.
لعل الناظر اليوم لأحوال وشؤون الجانب الزراعي سيصاب
بالحسرة والألم والأسف فشبكة الري الطويلة والحيوية ظلت خلال السنوات الماضية مهملة
وغير مؤهلة لاستقبال كميات السيول المتدفقة بكميات كبيرة من وادي بنا وحسان وهذا
أدى على مدى سنوات ماضية على ذهاب كميات كبير من هذه السيول إلى البحر ولم يستفاد
منها وأن جئنا إلى التطرق ومعرفة حال وحدة الري محافظة أبين باعتبارها الجانب
المسؤول عن هذه الشبكة الحيوية وعن ري أكثر من 65 ألف فدان، سنرى معاناة واضحة لا
يسر عدواً ولا صديق خصوصاً، وأن هذه الإدارة منذ سنوات وإلى اليوم بدون إمكانية
تشغيلية وبدون اعتمادات وتعاني أوضاع مؤسفة لا أول لها ولا آخر مع العلم أن هذا
الإدارة تحوي أكثر من 300 موظف وعامل لا يؤدون الأعمال المناطة بهم نتيجة للوضع
المؤلم والمؤسف الذي آل إليه مرفقهم. .
كما أن من جوانب المعاناة للزراعة والري
في مديرية خنفر هو وجود آليات عملاقة معطلة تتبع لوحدة الري / أبين وتبحث فقط عن
قطع غيرا لتعود على العمل ورغم التوجيهات الصادرة بصرف مبلغ 157 مليون ريال لإصلاح
هذه الآليات تظل الأسئلة والتساؤلات تطرح هنا في أبين عن الأسباب التي تؤخر صرف هذا
المبلغ رغم الحاجة الماسة لهذه الآليات العملاقة الحديث عن احتياجات الجانب الزراعي
يدفعنا إلى الحديث أيضاً عن الأعمال التي أنجزتها وتنجزها وحدة الري / أبين ممثلة
بالمهندس/ منصور الشدادي مدير وحدة الري / أبين والذي تم تعيينه مقبل أشهر قليلة
ماضية والذي استطاع بجهود كبير وحثيثة أن يعمل على تأهيل جزء كبير من شبكة الري
الطويلة من خلال أكبر توسعة لامتدادات قنوات الري الزراعية في عدد كبير من مناطق
وقرى مديرية خنفر، ولعل الزائر اليوم لهذه المناطق والقرى سيرى حجم العمل المنجز
والكبير والذي أدى إلى الاستفادة من كميات كبيرة مياه السيول المتدفقة خلال موسم
الصيف من شهر فبراير مايو 2010م ولعل هذا ما أنعكس إيجابياً على ري أكثر من "52"
ألف فدان في موسم واحد.
حديثنا وتناولنا السابق يدفعنا إلى الإشادة والشكر
والتقدير للمهندس/ منصور صالح الشدادي الذي جاء تعيينه أواخر العام 2008م كخطوة
صحيحة وموفقه باعتباره كفاءة ملمة ومستوعبة لاحتياجات ومشاكل الري والزارعة في
مديرية خنفر ومحافظة أبين بشكل عام كما أننا لن ننسى أن نتقدم بالشكر والتقدير
والامتنان للأخ المهندس/ أحمد المسيري محافظ محافظة أبين على الدعم الذي قدمه لوحدة
الري/ أبين والذي ساعد بشك كبير على حصول عمليات التوسعة والتأهيل للقنوات الزراعية
على امتداد شبكة الري التابعة لوحدة الري / أبين. .
دعم طيب جاء على دفعتين ودفعة
ثالثة يقال أنها ستقدم في الأيام القادمة آملين وداعيين المهندس/ الميسري إلى زيادة
مثل هذه اللفتات الكريمة لهذا الجانب المهم. .
وأن كان من شيئ يقال لوزارة
الزراعة والري فإننا نقول بأن الجانب الزراعي في مديرية خنفر وكذا زنجبار جانب مهم
ومعظم المواطنين في هاتاين المديريتين يعتمدون على الزراعة كمصدر رئيسي للعيش فهل
سيتم التفاعل مع مشاكل واحتياجات وحدة الري / أبين بما من شأنه أن يؤهل شبكة الري
تأهيلاً كاملاً خصوصاً وأنها شبكة حيوية وتحتوي على أكثر من 1200 منشأة وجسوراً
وقنوات و. . . و. . إلخ.
وهل سيتم الالتفات العاجل إلى الآليات المعطلة والرابضة في
منطقة المخزن. .
وهل يعلم الأخوة في وزارة الزارعة والري أن التفاعل مع هموم
ومشاكل الزارعة والري لا يخدم فقط تحسين الإنتاج الزراعي على الأفضل والأحسن بل إن
هذا التفاعل لو تم وتحقق على أرض الواقع سيوفر آلاف من فرص العمل للشباب بشكل
خاص. .
نأمل أن تكون الفكرة قد وصلت.
والله من وراء القصد.
محافظة أبين وإضافة إلى كونها أكبر المديريات مساحة وكثافة سكانية، تكتسب خنفر
أهمية كبيرة باعتبارها أهم مديريات محافظة أبين في الجانب الزراعي باعتبار أن
المساحات الزراعية في قرى ومناطق محافظة خنفر تنتج المحاصيل الزراعية المختلفة
كالخضار والفواكه والحبوب والأعلاف وبكميات كبيرة أهلت خنفر إلى احتلال المركز
الأول في الجانب لزراعي في محافظة أبين. . ولعل الحديث والتطرق إلى الجانب الزراعي في
خنفر يدفعنا مباشرة إلى تناول شبكة الري في محافظة أبين وتحديداً الممتدة بشكل رئيسي وكبير
في قرى ومناطق خنفر وأجزاء من محافظة زنجبار. . هذه الشبكة الممتدة تم إنشاءها في
خمسينيات القرن الماضي.
وبامتداد طويل يقدر طوله بأكثر من 700 كم وهذا الشبكة
وكل الأمور المرتبطة بعملها تتبع إدارة حكومية اسمها وحدة الري محافظة أبين ضمن
مشروع سابق كان يسمى مشروع دلتا أبين وقبل أكثر من عقدين من الزمان كان الجانب
الزراعي يولى بالدعم والاهتمام والرعاية الكبيرة مالياً وإدارياً وتشغيلياً وبشكل
متكامل فما الذي هو حاصل اليوم. .
وما هي أبرز احتياجات ومتطلبات الجانب الزراعي
في مديرية خنفر تجديداً.
لعل الناظر اليوم لأحوال وشؤون الجانب الزراعي سيصاب
بالحسرة والألم والأسف فشبكة الري الطويلة والحيوية ظلت خلال السنوات الماضية مهملة
وغير مؤهلة لاستقبال كميات السيول المتدفقة بكميات كبيرة من وادي بنا وحسان وهذا
أدى على مدى سنوات ماضية على ذهاب كميات كبير من هذه السيول إلى البحر ولم يستفاد
منها وأن جئنا إلى التطرق ومعرفة حال وحدة الري محافظة أبين باعتبارها الجانب
المسؤول عن هذه الشبكة الحيوية وعن ري أكثر من 65 ألف فدان، سنرى معاناة واضحة لا
يسر عدواً ولا صديق خصوصاً، وأن هذه الإدارة منذ سنوات وإلى اليوم بدون إمكانية
تشغيلية وبدون اعتمادات وتعاني أوضاع مؤسفة لا أول لها ولا آخر مع العلم أن هذا
الإدارة تحوي أكثر من 300 موظف وعامل لا يؤدون الأعمال المناطة بهم نتيجة للوضع
المؤلم والمؤسف الذي آل إليه مرفقهم. .
كما أن من جوانب المعاناة للزراعة والري
في مديرية خنفر هو وجود آليات عملاقة معطلة تتبع لوحدة الري / أبين وتبحث فقط عن
قطع غيرا لتعود على العمل ورغم التوجيهات الصادرة بصرف مبلغ 157 مليون ريال لإصلاح
هذه الآليات تظل الأسئلة والتساؤلات تطرح هنا في أبين عن الأسباب التي تؤخر صرف هذا
المبلغ رغم الحاجة الماسة لهذه الآليات العملاقة الحديث عن احتياجات الجانب الزراعي
يدفعنا إلى الحديث أيضاً عن الأعمال التي أنجزتها وتنجزها وحدة الري / أبين ممثلة
بالمهندس/ منصور الشدادي مدير وحدة الري / أبين والذي تم تعيينه مقبل أشهر قليلة
ماضية والذي استطاع بجهود كبير وحثيثة أن يعمل على تأهيل جزء كبير من شبكة الري
الطويلة من خلال أكبر توسعة لامتدادات قنوات الري الزراعية في عدد كبير من مناطق
وقرى مديرية خنفر، ولعل الزائر اليوم لهذه المناطق والقرى سيرى حجم العمل المنجز
والكبير والذي أدى إلى الاستفادة من كميات كبيرة مياه السيول المتدفقة خلال موسم
الصيف من شهر فبراير مايو 2010م ولعل هذا ما أنعكس إيجابياً على ري أكثر من "52"
ألف فدان في موسم واحد.
حديثنا وتناولنا السابق يدفعنا إلى الإشادة والشكر
والتقدير للمهندس/ منصور صالح الشدادي الذي جاء تعيينه أواخر العام 2008م كخطوة
صحيحة وموفقه باعتباره كفاءة ملمة ومستوعبة لاحتياجات ومشاكل الري والزارعة في
مديرية خنفر ومحافظة أبين بشكل عام كما أننا لن ننسى أن نتقدم بالشكر والتقدير
والامتنان للأخ المهندس/ أحمد المسيري محافظ محافظة أبين على الدعم الذي قدمه لوحدة
الري/ أبين والذي ساعد بشك كبير على حصول عمليات التوسعة والتأهيل للقنوات الزراعية
على امتداد شبكة الري التابعة لوحدة الري / أبين. .
دعم طيب جاء على دفعتين ودفعة
ثالثة يقال أنها ستقدم في الأيام القادمة آملين وداعيين المهندس/ الميسري إلى زيادة
مثل هذه اللفتات الكريمة لهذا الجانب المهم. .
وأن كان من شيئ يقال لوزارة
الزراعة والري فإننا نقول بأن الجانب الزراعي في مديرية خنفر وكذا زنجبار جانب مهم
ومعظم المواطنين في هاتاين المديريتين يعتمدون على الزراعة كمصدر رئيسي للعيش فهل
سيتم التفاعل مع مشاكل واحتياجات وحدة الري / أبين بما من شأنه أن يؤهل شبكة الري
تأهيلاً كاملاً خصوصاً وأنها شبكة حيوية وتحتوي على أكثر من 1200 منشأة وجسوراً
وقنوات و. . . و. . إلخ.
وهل سيتم الالتفات العاجل إلى الآليات المعطلة والرابضة في
منطقة المخزن. .
وهل يعلم الأخوة في وزارة الزارعة والري أن التفاعل مع هموم
ومشاكل الزارعة والري لا يخدم فقط تحسين الإنتاج الزراعي على الأفضل والأحسن بل إن
هذا التفاعل لو تم وتحقق على أرض الواقع سيوفر آلاف من فرص العمل للشباب بشكل
خاص. .
نأمل أن تكون الفكرة قد وصلت.
والله من وراء القصد.