أحلام
القبيلي
القبيلي
إن معرفة الله سبحانه وتعالى أمر في
غاية الأهمية يلخصها المثل المصري القائل: " إلي ما يعرفك يجهلك".
فكلما أزاد
العبد معرفة بالله تعالى ازداد حباً وشوقاً وتعظيماً وإجلالاً، قال تعالى: " إنما
يخشى الله من عباده العلماء".
يقول الدكتور اشرف شاهين: إن سبب سوء علاقتنا مع
الله تعالى هو عدم معرفته سبحانه لان عدم معرفته سبحانه تجعلنا لا نستمتع كما ينبغي
بعبادته ولعل هذا هو أحد الأسرار لكون من أحصى أسماء الله الحسنى دخل الجنة ،
أحصاها فهماً وأحصاها يقيناً وأحصاها تأدباً معها وأحصاها عملاً بذلك لأن من عرف
الشكور الغفور الرحيم أحبه".
تعرف عليه وعرف الناس: فكيف لنا أن نحب من
لا نعرف وهل نحب نحن البشر إلا من عرفنا منهم. .
سماعا أو قراءة أو رؤية وتعريف
الناس بربهم من أفضل الأعمال التي يحبها الله سبحانه عن كعب قال : أوحى الله عز وجل
إلى موسى عليه السلام : أتحب أن تحبك جنتي وملائكتي وما ذرأت من الجن والإنس؟ قال :
نعم يا رب قال: قال : حببني إلى خلقي، قال : كيف أحببك إلى خلقك؟ قال: ذكرهم آلائي
ونعمائي، فإنهم لا يذكرون مني إلا كل حسنة" يحكى أن مجموعة من المسلمين هاج البحر
بهم وقذف سفينتهم إلى جزيرة فوجدوا فيها رجل يعبد صنماً فعلموه الإسلام ودخل فيه
فلما اسلم كان يقوم الليل كله وينادي بالقوم الذين دلوه على الإسلام يا قوم إن الرب
الذي دللتموني عليه لا ينام فكيف تنامون.
وعندما أرادوا أن يعطوه بعض المال
ليستعين به في الحياة رفض وقال: إن الرب الذي دللتموني عليه لم ينسني وان اعبد
الصنم افينساني أن عرفته؟.
عامل ربك مثل حبيبك: لو سألنا أي شخص هل تحب الله
تعالى؟ ستكون الإجابة بلا تردد نعم لكن لو نظرنا لعلاقته بالله تعالى سنجدها مقطوعة
، لا حب لا شوق لا خوف ولا رجاء وربما لا عبادة وأنا دائما أقول : "يا ناس والله لو
عاملنا الله كما نعامل من نحب لسكنا الفردوس الأعلى" فنحن مع من نحب من البشر لا
نشعر بتعب طاعتهم بل نقول: " تعبك راحة".
لكن ربنا إذا أمر سنجد لذلك عشرين عذر
" أنا تعبان، مش فاضي، الظروف. . . . الخ نحن مع من نحب من البشر نستلذ حتى العذاب
والأذى ونقول : " ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب" لكن الله تعالى إذا ابتلاك ليرفعك
جزعت وسخطت وتذمرت " لمو يا رب ما عملتوش حاجه ".
إذا أحب الإنسان سهر الليالي
يناجي القمر ويعد النجوم أما لله تعالى فلا نقوم الليل حتى بركعتين.
إذا علمت
الزوجة أن زوجها يحب اللون الوردي ستجعل حياتها وردي في وردي.
إذا أمر الزوج
زوجته أو المدير عامليه أو الأستاذ تلاميذه فلن يتوانى أحد في تنفيذ ما أمر ، لكن
الله تعالى يأمر وينهى ولا يلقي الكثير لأوامره إهتمام ، جهلنا قدره فعصيناه
وجعلناه أهون السامعين والناظرين والشاهدين يقول تعالى في الحديث القدسي: " عبدي
استحِ مني كما تستح من العبد الصالح في قريتك" كم مرة دمعت عيناك لرؤية محبوبك فهل
دمعة مرة شوقاً للقاء الله تعالى ، كم مرة شعرت بالخجل لتقصيرك في حق أي شخص ، فهل
شعرت مرة بالخجل من الله تعالى؟ كم تمنيت أن تكون أحب الناس عند شخص تحبه فهل فكرت
وتمنيت أن تكون من أحب الخلق إلى الله تعالى.
لا تعامل الله تعالى كالتجار: كثير
من الناس علاقتهم بالله تعالى إما علاقة خوف ولا يعرفون إلا القبر وضمته والشجاع
الأقرع والنار وزقومها وزبانيتها والسبب في ذلك الخطاب الديني المنفر المليء بالصور
المرعبة والتي جعلت بين العباد وربهم حجاباً وحاجزاً ووحشة ونفور.
ذكر أن رجلاً
من بني إسرائيل كان يقنط الناس ويشدد عليهم فيقول الله تعالى له يوم القيامة :
اليوم أُيئسك من رحمتي كما كنت تقنط عبيدي مني" وانظر لما قاله الصحابي الجليل أبو
هريرة للشاعر الفرزدق وقد كان شاعراً يقذف النساء وكانت الناس تكره فيه ذلك قال له
أبو هريرة عندما لقيه؟ أنت الفرزدق؟ قال: نعم فقال : الشاعر قال: نعم فقال: أما إنك
إن بقيت لقيت قوماً يقولون لا توبة لك فإياك أن تقطع رجاءك من رحمة الله.
وهذا
الصنف لا يعبدون الله تعالى بحب وسريعا ما يقنطون إذا أذنبوا وآخرون يعاملونه تعالى
معاملة التجار.
سأصلي لتصلح أولادي سأتصدق شرط أن تزيد في رزقي يعني واحدة
بواحدة.
فإذا عبد الله تعالى ولم يجد ما يريد انقلب على عقبيه خسر الدنيا
والاخرة والأصح أن أعبدك لأني عبدك ولأنك المستحق للعبادة وحدك سواء أعطيتني أم لم
تعطني.
اللهم قربنا إليك وعرفنا عليك واجعلنا من أحب خلقك إليك.
غاية الأهمية يلخصها المثل المصري القائل: " إلي ما يعرفك يجهلك".
فكلما أزاد
العبد معرفة بالله تعالى ازداد حباً وشوقاً وتعظيماً وإجلالاً، قال تعالى: " إنما
يخشى الله من عباده العلماء".
يقول الدكتور اشرف شاهين: إن سبب سوء علاقتنا مع
الله تعالى هو عدم معرفته سبحانه لان عدم معرفته سبحانه تجعلنا لا نستمتع كما ينبغي
بعبادته ولعل هذا هو أحد الأسرار لكون من أحصى أسماء الله الحسنى دخل الجنة ،
أحصاها فهماً وأحصاها يقيناً وأحصاها تأدباً معها وأحصاها عملاً بذلك لأن من عرف
الشكور الغفور الرحيم أحبه".
تعرف عليه وعرف الناس: فكيف لنا أن نحب من
لا نعرف وهل نحب نحن البشر إلا من عرفنا منهم. .
سماعا أو قراءة أو رؤية وتعريف
الناس بربهم من أفضل الأعمال التي يحبها الله سبحانه عن كعب قال : أوحى الله عز وجل
إلى موسى عليه السلام : أتحب أن تحبك جنتي وملائكتي وما ذرأت من الجن والإنس؟ قال :
نعم يا رب قال: قال : حببني إلى خلقي، قال : كيف أحببك إلى خلقك؟ قال: ذكرهم آلائي
ونعمائي، فإنهم لا يذكرون مني إلا كل حسنة" يحكى أن مجموعة من المسلمين هاج البحر
بهم وقذف سفينتهم إلى جزيرة فوجدوا فيها رجل يعبد صنماً فعلموه الإسلام ودخل فيه
فلما اسلم كان يقوم الليل كله وينادي بالقوم الذين دلوه على الإسلام يا قوم إن الرب
الذي دللتموني عليه لا ينام فكيف تنامون.
وعندما أرادوا أن يعطوه بعض المال
ليستعين به في الحياة رفض وقال: إن الرب الذي دللتموني عليه لم ينسني وان اعبد
الصنم افينساني أن عرفته؟.
عامل ربك مثل حبيبك: لو سألنا أي شخص هل تحب الله
تعالى؟ ستكون الإجابة بلا تردد نعم لكن لو نظرنا لعلاقته بالله تعالى سنجدها مقطوعة
، لا حب لا شوق لا خوف ولا رجاء وربما لا عبادة وأنا دائما أقول : "يا ناس والله لو
عاملنا الله كما نعامل من نحب لسكنا الفردوس الأعلى" فنحن مع من نحب من البشر لا
نشعر بتعب طاعتهم بل نقول: " تعبك راحة".
لكن ربنا إذا أمر سنجد لذلك عشرين عذر
" أنا تعبان، مش فاضي، الظروف. . . . الخ نحن مع من نحب من البشر نستلذ حتى العذاب
والأذى ونقول : " ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب" لكن الله تعالى إذا ابتلاك ليرفعك
جزعت وسخطت وتذمرت " لمو يا رب ما عملتوش حاجه ".
إذا أحب الإنسان سهر الليالي
يناجي القمر ويعد النجوم أما لله تعالى فلا نقوم الليل حتى بركعتين.
إذا علمت
الزوجة أن زوجها يحب اللون الوردي ستجعل حياتها وردي في وردي.
إذا أمر الزوج
زوجته أو المدير عامليه أو الأستاذ تلاميذه فلن يتوانى أحد في تنفيذ ما أمر ، لكن
الله تعالى يأمر وينهى ولا يلقي الكثير لأوامره إهتمام ، جهلنا قدره فعصيناه
وجعلناه أهون السامعين والناظرين والشاهدين يقول تعالى في الحديث القدسي: " عبدي
استحِ مني كما تستح من العبد الصالح في قريتك" كم مرة دمعت عيناك لرؤية محبوبك فهل
دمعة مرة شوقاً للقاء الله تعالى ، كم مرة شعرت بالخجل لتقصيرك في حق أي شخص ، فهل
شعرت مرة بالخجل من الله تعالى؟ كم تمنيت أن تكون أحب الناس عند شخص تحبه فهل فكرت
وتمنيت أن تكون من أحب الخلق إلى الله تعالى.
لا تعامل الله تعالى كالتجار: كثير
من الناس علاقتهم بالله تعالى إما علاقة خوف ولا يعرفون إلا القبر وضمته والشجاع
الأقرع والنار وزقومها وزبانيتها والسبب في ذلك الخطاب الديني المنفر المليء بالصور
المرعبة والتي جعلت بين العباد وربهم حجاباً وحاجزاً ووحشة ونفور.
ذكر أن رجلاً
من بني إسرائيل كان يقنط الناس ويشدد عليهم فيقول الله تعالى له يوم القيامة :
اليوم أُيئسك من رحمتي كما كنت تقنط عبيدي مني" وانظر لما قاله الصحابي الجليل أبو
هريرة للشاعر الفرزدق وقد كان شاعراً يقذف النساء وكانت الناس تكره فيه ذلك قال له
أبو هريرة عندما لقيه؟ أنت الفرزدق؟ قال: نعم فقال : الشاعر قال: نعم فقال: أما إنك
إن بقيت لقيت قوماً يقولون لا توبة لك فإياك أن تقطع رجاءك من رحمة الله.
وهذا
الصنف لا يعبدون الله تعالى بحب وسريعا ما يقنطون إذا أذنبوا وآخرون يعاملونه تعالى
معاملة التجار.
سأصلي لتصلح أولادي سأتصدق شرط أن تزيد في رزقي يعني واحدة
بواحدة.
فإذا عبد الله تعالى ولم يجد ما يريد انقلب على عقبيه خسر الدنيا
والاخرة والأصح أن أعبدك لأني عبدك ولأنك المستحق للعبادة وحدك سواء أعطيتني أم لم
تعطني.
اللهم قربنا إليك وعرفنا عليك واجعلنا من أحب خلقك إليك.