سعاد محمد
عبدالله
عبدالله
من المناظر اليومية المعتادة في
اليمن أن تجد سيارة قد توقفت في وسط الطريق فيطلب صاحبها من المارة "دهفها" معه
ويستمرون في "الدهف" حتى يشتغل محركها.
حكومتنا الحالية أشبه بالسيارة
وصاحبها...حكومة مكائنها معطلة كل همهم أن تستمر عجلة هبرهم في الدوران..فسيارة
الحكومة المعطوبة لا تتحرك إلا بدمائنا ودهفنا لها في كل منعطف وجولة.
هذا الوطن
مسكون بالعفاريت الذي لا يستطيع أي كائن كان الإمساك بهم ومحاسبتهم..وأكثرهم
يتواجدون في حكومتنا الموقرة ومكاتبها وفروعها..وكلما أصاب البلد عجز ومصائب ويكون
سببها الأول الحكومة نفسها التي تذهب للبحث عن حلول متهورة لا تحتاج أية دراسة لأن
ضحيتها هو المواطن الذي يدفع ضريبة جهلهم وجشعهم.
حلول عبارة عن قرارات تعسفية
كلها ارتفاعات في ارتفاعات آخرها ارتفاع تعرفة الكهرباء التي صعقت الغلابا فقط لأن
الكهرباء لا تقطع عن النافذين والمسؤولين والقادرين على الدفع ومع هذا يمتنعون عن
دفعها ولا يتخذ بحقهم أي إجراء بينما تقطع الكهرباء وفي عز الصيف عن حي بكامل سكانه
يعلم الله بحالهم.
بدلاً من أن تنشطر حكومة الدكتور/ مجور على المواطنين
المساكين وتحاول ملء خزينة الدولة من قوتهم وشقائهم..
للخزينة التي أفرغها
الفاسدون والنافذون والذي يعرفهم هو واحداً واحداً..
كان عليه أن يتخذ قرارات
بإيقاف صرف السيارات لكبار وصغار المسؤولين وأبنائهم..
فأقل سيارة يركبها ابن
المسؤول قيمتها كافية لإنشاء عيادة في حي شعبي وعليه أن يسحب السيارات التي قد صرفت
ويبيعها وبفلوسها تملاً الخزانة..
عليه أن تطلب كشف بأسماء المسؤولين والنافذين
الذين يمتنعون عن دفع فواتير الكهرباء والمياه والتي بلغت الملايين ويطالبهم بالدفع
بدلاً من الدفع بالمواطن إلى حافة الجنون..
عليه أن توقف إرسال أبناء النافذين
للدراسة في الخارج فهم لم ولن يفيدوا الوطن بشيئ وعليه أن تأمر بإعادة الذين تم
أبتعاثهم من قبل والذين مر على وجودهم سبع وعشر سنوات من الرسوب المتكرر.
عليها
أن توقف المنح العلاجية المجانية التي توهب للمسؤولين الشبعانين ولأولادهم المصابون
بالتخمة.
عليها أن تقلل من رواتب ونفقات وسفريات وزرائها وكبار وصغار موظفو
الدولة..
عليها أن تقلل من صرفيات السفارات المتناثرة دون جدوى عليها أن تلغي
معظم الوزارات التي أثقل فسادها كاهل المواطن وأن يحاسب كل مسؤول قام بنهب المال
العام وبناء القصور وشراء الفلل في دول أوروبا ومضاعفة أرصدته في بنوك الداخل
والخارج..
وعليها أن تعيد تلك المليارات إلى موطنيها الأصليين بلد المليون
معاق..
بلد الأرامل والمطلقات والعاطلين يا مجور إلى هنا وكفى..
إلى متى سيظل
المواطنون ملزمون بدهف سيارة حكومتك المعطوبة؟.
اليمن أن تجد سيارة قد توقفت في وسط الطريق فيطلب صاحبها من المارة "دهفها" معه
ويستمرون في "الدهف" حتى يشتغل محركها.
حكومتنا الحالية أشبه بالسيارة
وصاحبها...حكومة مكائنها معطلة كل همهم أن تستمر عجلة هبرهم في الدوران..فسيارة
الحكومة المعطوبة لا تتحرك إلا بدمائنا ودهفنا لها في كل منعطف وجولة.
هذا الوطن
مسكون بالعفاريت الذي لا يستطيع أي كائن كان الإمساك بهم ومحاسبتهم..وأكثرهم
يتواجدون في حكومتنا الموقرة ومكاتبها وفروعها..وكلما أصاب البلد عجز ومصائب ويكون
سببها الأول الحكومة نفسها التي تذهب للبحث عن حلول متهورة لا تحتاج أية دراسة لأن
ضحيتها هو المواطن الذي يدفع ضريبة جهلهم وجشعهم.
حلول عبارة عن قرارات تعسفية
كلها ارتفاعات في ارتفاعات آخرها ارتفاع تعرفة الكهرباء التي صعقت الغلابا فقط لأن
الكهرباء لا تقطع عن النافذين والمسؤولين والقادرين على الدفع ومع هذا يمتنعون عن
دفعها ولا يتخذ بحقهم أي إجراء بينما تقطع الكهرباء وفي عز الصيف عن حي بكامل سكانه
يعلم الله بحالهم.
بدلاً من أن تنشطر حكومة الدكتور/ مجور على المواطنين
المساكين وتحاول ملء خزينة الدولة من قوتهم وشقائهم..
للخزينة التي أفرغها
الفاسدون والنافذون والذي يعرفهم هو واحداً واحداً..
كان عليه أن يتخذ قرارات
بإيقاف صرف السيارات لكبار وصغار المسؤولين وأبنائهم..
فأقل سيارة يركبها ابن
المسؤول قيمتها كافية لإنشاء عيادة في حي شعبي وعليه أن يسحب السيارات التي قد صرفت
ويبيعها وبفلوسها تملاً الخزانة..
عليه أن تطلب كشف بأسماء المسؤولين والنافذين
الذين يمتنعون عن دفع فواتير الكهرباء والمياه والتي بلغت الملايين ويطالبهم بالدفع
بدلاً من الدفع بالمواطن إلى حافة الجنون..
عليه أن توقف إرسال أبناء النافذين
للدراسة في الخارج فهم لم ولن يفيدوا الوطن بشيئ وعليه أن تأمر بإعادة الذين تم
أبتعاثهم من قبل والذين مر على وجودهم سبع وعشر سنوات من الرسوب المتكرر.
عليها
أن توقف المنح العلاجية المجانية التي توهب للمسؤولين الشبعانين ولأولادهم المصابون
بالتخمة.
عليها أن تقلل من رواتب ونفقات وسفريات وزرائها وكبار وصغار موظفو
الدولة..
عليها أن تقلل من صرفيات السفارات المتناثرة دون جدوى عليها أن تلغي
معظم الوزارات التي أثقل فسادها كاهل المواطن وأن يحاسب كل مسؤول قام بنهب المال
العام وبناء القصور وشراء الفلل في دول أوروبا ومضاعفة أرصدته في بنوك الداخل
والخارج..
وعليها أن تعيد تلك المليارات إلى موطنيها الأصليين بلد المليون
معاق..
بلد الأرامل والمطلقات والعاطلين يا مجور إلى هنا وكفى..
إلى متى سيظل
المواطنون ملزمون بدهف سيارة حكومتك المعطوبة؟.