علي
الربيعي
الربيعي
كل يوم يتجدد اللقاء مع صديق الحال
الذي يتشعب في الكلام والسياسة ونقد الأحوال بتنفيذ كل شيئ وكلما طلبت منه الابتعاد
عن هذا الحديث سريعاً ما يرد هذا واقعنا لسوء حظنا أم أنك تريد أن تغمس أعيننا
ونخرس ألسنتنا وندعي أن الحال أفضل مما نقول ونضحك على أنفسنا ونخدع
أحوالنا.
سألته لماذا لا تتكلم في
حدث يشغل العالم من شرقه إلى غربه؟ المونديال ودول العالم التي تتنافس على الفوز
وتبذل كل جهدها وإمكانيتها في سبيل ذلك متناسين أو تاركين السياسة جانباً؟ رد كان
في بالي أن أتكلم حول هذا الموضوع من أول يوم ليس لأنني ناسي أو متناسي الحدث ولكن
ربما عن قصد لأن رياضة كرة القدم في بلادنا لا يقل حالها عن حال كل الأوضاع ولا
يجتمع عنها إن لم تكن أسوأ ولهذا عندما نتكلم عن مرفق أو مؤسسة فإنه لا داعي أن
تبحث عن الأخرى أو تنتظر أن وضعها يختلف فالكل يعاني من مرض مستفحل ومستعصي اسمه
الفساد والذي لا يقل في خطورته عن الأمراض التي يعجز عن علاجها الطب في بلادنا أو
يسهم في تطويرها بدلاً عن علاجها.
كان لنا خلال فترة زمنية معينة منتخب للناشئين
استطاع خوض مباريات دولية تألق بمستوى فريق وبلد ولكنه توقف ربما لأن أعضاءه بلغو
سن الرشد وهي من الضياع في البلاد حيث لم يجد الرعاية الصحيحة والتأهيل المناسب
وإلا لكان آل لغير ما هو عليه ربما شكلوا فريقاً بحجم هذه التي تملأ أسماءها الدنيا
وتلوكها كل اللغات وتهتف بأسماء لا عبيها كل الألسن، قل ما هي المشكلة في ركل الكرة
حتى الركل عجزت أقدام لاعبينا عن القيام به وكأنهم مكبلين بقيود لا يمكن أن تنتزع
وأغلال لا يمكن أن تحل أو تنفك.
كلما شارك منتخبنا في دورة من الدورات الكروية
أتمنى أنه لا يشارك ولا أشاهد المباراة ولا أتابعها لأني أدرك النتيجة مسبقاً هزيمة
بأرقام قياسية من الأهداف النظيفة ويعود الفريق محملاُ بها المرة تلو المرة رغم أنه
لا ينافس لا فريق السامبا ولا التانجو ولا البرتغال ولا حتى فرق افريقية، والمشكلة
أن المعنيين بالرياضية لا يحسون بالخجل أو لا يهمهم الموضوع رغم وجود وزارة للشباب
والرياضة واتحادات عامة لمعظم الرياضات ولكن كلها هياكل وأسماء وميزانيات وسفريات
لا تهتم بالرياضيين المعنيين بقدر ما يستفيد منها الإداريين والآخرين الذين ليس لهم
علاقة بالرياضة لا تدريب ولا تأهيل ولأحسن اختيار بقدر ما هي المجالات والمحابات
حتى في الرياضة وعلى حساب الرياضة، ثم ماذا تنتظر من اتحاد يتنافس على رئاسته
التجار وكأنه الغرفة التجارية من إنتاج رياضي أو بناء لاعبيين وإعدادهم الأعداد
الجيد الإدارة في وادي والنشاط في وادي والمفروض أن يدير الاتحاد شخص مهتم بالرياضة
يدرك ماذا تحتاج الرياضة وما يعززها أو يضعفها وإلا قل لي ما الفرق بيننا وبين غانا
أو الكاميرون أو النيجر ربما وضعنا بشكل عام كبلد أفضل من هذه البلدان بكثير حتى لا
تذكر لي القدرات المالية والإمكانيات المادية العملية بالأصل ليست إمكانيات بقدر ما
هي إدارة وتوجه وافتخار بالوطن وقيمة وتنمية هذه القيم وبث هذه الروح بين الفريق
وفي نفس الوقت لتسخير الإمكانيات المتاحة وبذلها لهم وتذليل كل جهد تفاني في
ذلك.
فالكرة ليست صاروخ فضاء تحتاج لعلماء وأكاديميين بقدر ما تحتاج لما ذكرنا
سابقاً وهو ما تفتقده الرياضة للأسف ويفتقده الرياضيين وإلا ما هي المشكلة في تحريك
القدم والركل بها مثل بقية أقدام الرياضيين في العالم لأن الركل المتميز لدينا يحدث
في أماكن أخرى غير الكرة والقدم كركل البطون والجيوب والكل يعلن واسعدي بالرياضة،
بالهزائم الأبدية وإلى الملتقى..
Alialrabie2010@hotmail.com
الذي يتشعب في الكلام والسياسة ونقد الأحوال بتنفيذ كل شيئ وكلما طلبت منه الابتعاد
عن هذا الحديث سريعاً ما يرد هذا واقعنا لسوء حظنا أم أنك تريد أن تغمس أعيننا
ونخرس ألسنتنا وندعي أن الحال أفضل مما نقول ونضحك على أنفسنا ونخدع
أحوالنا.
سألته لماذا لا تتكلم في
حدث يشغل العالم من شرقه إلى غربه؟ المونديال ودول العالم التي تتنافس على الفوز
وتبذل كل جهدها وإمكانيتها في سبيل ذلك متناسين أو تاركين السياسة جانباً؟ رد كان
في بالي أن أتكلم حول هذا الموضوع من أول يوم ليس لأنني ناسي أو متناسي الحدث ولكن
ربما عن قصد لأن رياضة كرة القدم في بلادنا لا يقل حالها عن حال كل الأوضاع ولا
يجتمع عنها إن لم تكن أسوأ ولهذا عندما نتكلم عن مرفق أو مؤسسة فإنه لا داعي أن
تبحث عن الأخرى أو تنتظر أن وضعها يختلف فالكل يعاني من مرض مستفحل ومستعصي اسمه
الفساد والذي لا يقل في خطورته عن الأمراض التي يعجز عن علاجها الطب في بلادنا أو
يسهم في تطويرها بدلاً عن علاجها.
كان لنا خلال فترة زمنية معينة منتخب للناشئين
استطاع خوض مباريات دولية تألق بمستوى فريق وبلد ولكنه توقف ربما لأن أعضاءه بلغو
سن الرشد وهي من الضياع في البلاد حيث لم يجد الرعاية الصحيحة والتأهيل المناسب
وإلا لكان آل لغير ما هو عليه ربما شكلوا فريقاً بحجم هذه التي تملأ أسماءها الدنيا
وتلوكها كل اللغات وتهتف بأسماء لا عبيها كل الألسن، قل ما هي المشكلة في ركل الكرة
حتى الركل عجزت أقدام لاعبينا عن القيام به وكأنهم مكبلين بقيود لا يمكن أن تنتزع
وأغلال لا يمكن أن تحل أو تنفك.
كلما شارك منتخبنا في دورة من الدورات الكروية
أتمنى أنه لا يشارك ولا أشاهد المباراة ولا أتابعها لأني أدرك النتيجة مسبقاً هزيمة
بأرقام قياسية من الأهداف النظيفة ويعود الفريق محملاُ بها المرة تلو المرة رغم أنه
لا ينافس لا فريق السامبا ولا التانجو ولا البرتغال ولا حتى فرق افريقية، والمشكلة
أن المعنيين بالرياضية لا يحسون بالخجل أو لا يهمهم الموضوع رغم وجود وزارة للشباب
والرياضة واتحادات عامة لمعظم الرياضات ولكن كلها هياكل وأسماء وميزانيات وسفريات
لا تهتم بالرياضيين المعنيين بقدر ما يستفيد منها الإداريين والآخرين الذين ليس لهم
علاقة بالرياضة لا تدريب ولا تأهيل ولأحسن اختيار بقدر ما هي المجالات والمحابات
حتى في الرياضة وعلى حساب الرياضة، ثم ماذا تنتظر من اتحاد يتنافس على رئاسته
التجار وكأنه الغرفة التجارية من إنتاج رياضي أو بناء لاعبيين وإعدادهم الأعداد
الجيد الإدارة في وادي والنشاط في وادي والمفروض أن يدير الاتحاد شخص مهتم بالرياضة
يدرك ماذا تحتاج الرياضة وما يعززها أو يضعفها وإلا قل لي ما الفرق بيننا وبين غانا
أو الكاميرون أو النيجر ربما وضعنا بشكل عام كبلد أفضل من هذه البلدان بكثير حتى لا
تذكر لي القدرات المالية والإمكانيات المادية العملية بالأصل ليست إمكانيات بقدر ما
هي إدارة وتوجه وافتخار بالوطن وقيمة وتنمية هذه القيم وبث هذه الروح بين الفريق
وفي نفس الوقت لتسخير الإمكانيات المتاحة وبذلها لهم وتذليل كل جهد تفاني في
ذلك.
فالكرة ليست صاروخ فضاء تحتاج لعلماء وأكاديميين بقدر ما تحتاج لما ذكرنا
سابقاً وهو ما تفتقده الرياضة للأسف ويفتقده الرياضيين وإلا ما هي المشكلة في تحريك
القدم والركل بها مثل بقية أقدام الرياضيين في العالم لأن الركل المتميز لدينا يحدث
في أماكن أخرى غير الكرة والقدم كركل البطون والجيوب والكل يعلن واسعدي بالرياضة،
بالهزائم الأبدية وإلى الملتقى..
Alialrabie2010@hotmail.com